واشنطن - يوسف مكي
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وابنته إيفانكا، اليوم الاثنين، عن تعاطفهما مع أسر الضحايا الذي سقطوا من جراء إقدام مسلح على إطلاق رصاص خلال حفل موسيقي في "لاس فيغاس". وقال ترامب، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "تعازي الحارة وتعاطفي مع الضحايا وأسرهم في إطلاق النار المروع في لاس فيغاس".
وقال المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ترامب أحيط علما بإطلاق النار، مؤكدة أن الإدارة تراقب الموقف عن كثب وأبدت الدعم الكامل للولاية والمسؤولين المحليين.
أما إيفانكا ترامب فقد غردت قائلة على حسابها في "تويتر": "أميركا استفاقت اليوم على أخبار مرعبة حول مجزرة مروعة في لاس فيغاس"، معربة عن تعاطفها مع الضحايا وأسرهم.
وقد ارتفع عدد قتلى "مذبحة لاس فيغاس" التي وقعت ليل الاثنين، إلى أكثر من 50 قتيلا و200 جريح جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في أحد الملاهي الليلية في المدينة الواقعة في ولاية "نيفادا" غربي الولايات المتحدة.
وفي التفاصيل التي أوردتها شرطة المدينة ، فقد فتح مسلح النار أثناء مهرجان لموسيقى الريف في لاس فيغاس، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا. وقال قائد شرطة مقاطعة كلارك، جوزيف لومباردو، إن مطلق النار في لاس فيغاس من سكان المدينة ويدعى، ستيفن بادوك، وشن الهجوم بمفرده ولا يعتقد أنه مرتبط بأي جماعة متشددة. وأضاف: "ليس لدينا فكرة عن معتقداته في الوقت الراهن (...) نعتقد أنه كان المهاجم الوحيد وموقع الحادث لا يشهد تطورات".
وأشار لومباردو إلى أن السلطات تبحث عن امرأة قالوا إن اسمها ماريلو دانلي، ولم يفصح لومباردو عما إذا كان يشتبه بضلوعها في الهجوم، لكنه وصفها بأنها "رفيقة" للمهاجم. ونفى شائعات عن إطلاق نار أو تفجيرات أو سيارات ملغومة في أماكن أخرى بالمنطقة.
ووقع إطلاق النار في آخر ليلة من مهرجان "روت 91 هارفست" لموسيقى الريف، الذي يستمر ثلاثة أيام ويحضره الآلاف. وتشتهر لاس فيغاس بأندية القمار وهي مركز للتسوق وللحياة الليلية بما يعني أن المنطقة كانت مزدحمة وقت وقوع إطلاق النار، الذي حدث بعد قليل من العاشرة مساء الأحد بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت غرينتش فجر الاثنين).
أرسل تعليقك