جيش حفتر يعلن السيطرة على حقل الفيل النفطي بعد سيطرته على مدينة مرزق
آخر تحديث GMT20:50:53
 العرب اليوم -

السراج يدعو لحقن الدماء في الجنوب وسلامة يبحث المصالحة المحلية مع وفد قبائلي

جيش حفتر يعلن السيطرة على "حقل الفيل" النفطي بعد سيطرته على مدينة مرزق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش حفتر يعلن السيطرة على "حقل الفيل" النفطي بعد سيطرته على مدينة مرزق

غرفة عمليات "الكرامة" التابعة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلنت غرفة عمليات "الكرامة" التابعة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، بسط سيطرتها على "حقل الفيل" النفطي جنوب غربي ليبيا.  وحسبما نقلت "بوابة الوسط" الليبية فإن عناصر الغرفة تقوم بتأمينه تمهيدا لتسليمه إلى حرس المنشآت النفطية.

وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، عن قلقها إزاء التطورات في حقل الفيل.  ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم المؤسسة قوله إنها تراقب الوضع عن كثب لضمان سلامة موظفيها.

وكانت قوات الجيش الليبي بسطت سيطرتها، أول من أمس، على مدينة مرزق جنوب غربي البلاد. وأعلن اللواء عبد السلام الحاسي، قائد غرفة عملية الكرامة التابعة للجيش، في بيان مقتضب نقلته وسائل إعلام محلية، سيطرتها على كامل المدينة، ومباشرتها ملاحقة فلول الإرهابيين والعصابات الأجنبية الفارة من المدينة.

وأكد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، صحة هذه المعلومات وقال إن قوات الجيش بسطت السيطرة على كامل مدينة مرزق ومستمرة في مطاردة فلول المرتزقة والإرهابيين.

أقرأ يضًا

- خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر طبي بمستشفى مرزق مقتل 11 شخصا، وإصابة 15 من ميلشيات التبو خلال المواجهات المسلحة ضد قوات الجيش أول من أمس، لافتا إلى سقوط جريحين بعد تجدد المعارك أمس في محيط المدينة. فيما نفى مصدر مسؤول ما أعلنته قناة "ليبيا الأحرار" المحلية، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، عن انسحاب قوات الجيش من المدينة أمس. وتحدث مصدر عسكري في منطقة سبها العسكرية، التابعة للجيش عن سقوط ثلاثة عسكريين أثناء عملية تحرير المدينة، وقال إن "هناك العشرات بين قتلى وجرحى من عناصر المعارضة التشادية، كما تم القبض على عدد منهم. ولم يتبق سوى مدينة أوباري وبلدات صغيرة ليتم الإعلان عن تحرير الجنوب من المعارضة التشادية والإرهابيين".

أعلن إبراهيم الشاويش، عميد بلدية مرزق، عن مقتل مدير أمن المدينة إبراهيم الكري إثر هجوم قوات مسلحة بغية الاستيلاء على سيارات تابعة للمديرية، لافتا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 4 من قوات الجيش، و5 آخرين من عناصر قوات حماية الجنوب.

ورصدت وكالة الصحافة الفرنسية ما وصفته بالتوتر في معقل أقلية التبو (أقلية غير عربية) في جنوب ليبيا، والتي يشدّد أفرادها على أن انتماءهم إلى ليبيا تاريخي ولا غبار عليه، مشيرة إلى إغلاق عدد كبير من المحال التجارية، بينما الناس قلقون في ظل التقدم العسكري لقوات الجيش.

كما تسببت العمليات العسكرية، التي تدور في محيط مرزق، بحصار تتصاعد حدته يوما بعد آخر، إذ أغلقت بعض مخابز المدينة أبوابها بسبب نقص الدقيق، إلى جانب شح مواد التموين، وإغلاق معظم محطات الوقود لصعوبة نقلها بسبب التوتر الأمني في الطرق المؤدية إلى سبها. كما تكدست القمامة في المدينة بشكل يشبه الجبال الصغيرة، ما ينذر بكارثة بيئية محققة تهدد حياة الناس.

ونقلت الوكالة عن عضو بالمجلس البلدي في مرزق أن المدينة تواجه مشاكل عديدة على مستوى الخدمات، خصوصا بالنسبة إلى مستشفى مرزق، الذي يوجد فيه طبيب واحد، ومع استمرار الأعمال العسكرية في محيط المدينة، امتنع أغلب الأطباء عن القدوم خوفا على حياتهم، مشيرا إلى عزوف التجار عن نقل بضائعهم إلى مرزق بسبب الوضع الأمني المتدهور، ومؤكدا أن مخزون البضائع في مرزق سينتهي إذا بقي الوضع على حاله.

وفي طرابلس، أكد فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، "حرصه على حقن الدماء بالمنطقة الجنوبية، وعدم حدوث أي صدام أو مواجهات بين إخوة الوطن الواحد، مهما كان الخلاف". وتزامن ذلك مع تصريحات لبعثة الأمم المتحدة، قالت فيها إن رئيسها غسان سلامة بحث خلال لقائه أمس مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، الأوضاع في الجنوب.

وقال محمد السلاك، الناطق باسم السراج في مؤتمر صحافي، أمس في العاصمة، إن أمن واستقرار المواطنين بالجنوب أسمى من أي تجاذبات سياسية. ونقل عن السراج تشديده على ضرورة إبعاد المنشآت المدنية عن أي عمليات عسكرية، وعدم تعريض حياة المدنيين للخطر، مع التأكيد مجدداً على الأهداف المشتركة، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والتطرف، والجريمة المنظمة والمرتزقة القادمين من خارج الحدود، داعياً إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الأخطار.

كما نقل عنه ارتياحه للقاءات الدبلوماسية التي عقدها على هامش "مؤتمر ميونيخ"، والتي تطرقت إلى الدعم الدولي الكامل لحكومة السراج لإنجاز استحقاقاتها، وضرورة تناغم الموقف الدولي حول ليبيا، والإسهام الفعلي في دفع العملية السياسية إلى الأمام.

من جانبه، التقى سلامة، الذي بحث ملف المصالحة المحلية مع وفد مدينة مزدة، المشري، واطلع الأخير وفقا لبيان البعثة أمس، على نتائج زيارة المشري إلى العاصمة الأميركية واشنطن. كما بحثا الأوضاع في الجنوب، وآخر المستجدات على الساحة السياسية.

وفي طبرق، استنكر عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، تصريحات أدلى بها مؤخرا أمر الله ايشلر، المبعوث التركي لدى ليبيا، حول عملية تطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والمتطرفة وعصابات المرتزقة، التي تنفذها قوات الجيش الوطني هناك.

واعتبر صالح هذه التصريحات بمثابة تدخل مرفوض في الشأن الداخلي الليبي، واعتداء على سيادة ليبيا، وذلك في تواصل للدور المؤسف الذي تقوم به تركيا في تقويض إنهاء الأزمة في ليبيا، وبسط الأمن بالبلاد ودعمها للجماعات الإرهابية والمتطرفة، عبر مثل هذه التصريحات، وتقديمها للدعم المادي واللوجيستي لهذه الجماعات المتطرفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- قوات حفتر تحقق مع جنود أساءوا إلى مدينة ليبية وتؤكد أنها لن تتساهل في خرق الأمن

- خليفة حفتر يبحث الأزمة الليبية في القاهرة وفائز السراج يؤكد أن الانتخابات هي الحل

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش حفتر يعلن السيطرة على حقل الفيل النفطي بعد سيطرته على مدينة مرزق جيش حفتر يعلن السيطرة على حقل الفيل النفطي بعد سيطرته على مدينة مرزق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

GMT 17:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الموسيقي العالمي كوينسي جونز عن عُمر 91 عاماً

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:47 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار مرض الجرب بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن إسرائيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab