الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه مستعد لتصعيد أوسع في أعقاب الإعلان رسمياً عن اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه مستعد لتصعيد أوسع في أعقاب الإعلان رسمياً عن اغتيال الأمين العام لجماعة "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه مستعد لتصعيد أوسع في أعقاب الإعلان رسمياً عن اغتيال الأمين العام لجماعة "حزب الله"

سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة طالت مناطق متفرّقة من ضاحية بيروت الجنوبية
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، الاستعداد لـ"تصعيد أوسع" في أعقاب الإعلان رسمياً عن اغتيال الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصر الله، في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى الجيش "في حالة تأهب قصوى".
وقال نداف شوشاني: "مستعدون لتصعيد أوسع وقواتنا في حالة تأهب قصوى. لدينا مجموعة واسعة من الأدوات ومستعدون لاستخدامها، لكن نركز حالياً على إزالة التهديدات بشن هجمات استراتيجية والقضاء على أي تهديد ودفعه بعيداً عن حدودنا".
وأضاف: "لن يتمكن حسن نصر الله من تهديد العالم"، مشيراً إلى أن "نصر الله كان برفقة قادة كبار آخرين في مقر تحت الأرض وتنفيذ الهجوم جاء في وقت كان فيه كبار القادة يعملون ضد إسرائيل".
وتابع: "حزب الله كانت لديه خطة للتسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل وخطف المواطنين الإسرائيليين. إجراءاتنا ضد حزب الله منعت هجوماً أوسع. قبل كل ضربة نجري مناقشة مع الفريق القانوني، ونأخذ في الاعتبار الأضرار غير العسكرية".
وأكد شوشاني عدم وجود إي تغييرات على تعليمات الاستعداد المدني في داخل إسرائيل، مشيراً إلى أن "المبادئ التوجيهية تدعو بالفعل إلى حالة تأهب قصوى في العديد من المناطق"، مضيفاً: "لا يزال أمامنا طريق طويل وحزب الله ما زال لديه القدرة على إطلاق النار على إسرائيل".

بدوره، نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة "إكس"، صوراً قال إنها تشير إلى لحظات إشراف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، على عملية اغتيال نصر الله من مقر قيادة سلاح الجو برفقة قادة هيئة الأركان.

وشنت إسرائيل موجة جديدة من الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى من لبنان، السبت، بعد يوم من تنفيذ الهجوم الضخم على الضاحية الجنوبية.
وسمع شهود من "رويترز" أكثر من 20 ضربة جوية قبل فجر السبت، وعدداً آخر بعد شروق الشمس، فيما شوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية الجنوبية التي تسيطر عليها الجماعة.
وفر آلاف السكان من الضاحية منذ وقوع الهجوم، الجمعة، وتجمعوا في الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق المطلة على البحر.

وأظهرت لقطات في أعقاب الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل تزن 2000 رطل في تنفيذ تلك الهجمات.
بدوره، أفاد الجيش الإسرائيلي بسقوط صاروخ في منطقة مفتوحة، أُطلق على وسط إسرائيل في وقت مبكر السبت، مشيراً إلى أن نحو 10 مقذوفات أُطلقت من لبنان على مناطق في إسرائيل، وإنه اعترض "بعضاً منها".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف أهداف تابعة لجماعة "حزب الله" في سهل البقاع، وهي منطقة في شرق لبنان على الحدود مع سوريا استهدفها الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
وتصاعدت المواجهة بين جماعة "حزب الله" اللبنانية وإسرائيل، في سبتمبر الجاري، عندما انفجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية لـ"حزب الله"، بشكل متزامن على مدار يومين، ما أودى بحياة العشرات وأصاب الآلاف، ثم شنت إسرائيل هجوماً على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفر عن اغتيال قادة كبار في "حزب الله".
والتصعيد الأحدث يفاقم المخاوف من أن يخرج الصراع عن السيطرة ليشمل إيران، الداعم الرئيسي لـ"حزب الله"، وكذلك الولايات المتحدة.

قد يُهمك ايضـــــًا :

حزب الله يقصف مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية للمرة الثانية

نتنياهو يتراجع عن دعمه لاقتراح أميركي فرنسي بشأن هدنةمع جماعة حزب الله اللبنانية عقب تعرضه إلى ضغوط سياسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه مستعد لتصعيد أوسع في أعقاب الإعلان رسمياً عن اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه مستعد لتصعيد أوسع في أعقاب الإعلان رسمياً عن اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab