تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح

مواطنون يتفقدون منازلهم المدمرة بعد قصف الاحتلال الاسرائيلي
القاهرة - محمد الشناوي

أبلغت مصر اليوم الإثنين، وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة.وحملت القاهرة إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة، وقال إن إسرائيل تتحمل أيضاً مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين في القطاع.وفي وقت سابق اليوم، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» نقلاً عن مصادر مسؤولة، إن الحكومة لم تتفق بعد مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس» بشأن مواعيد جديدة لاستئناف المفاوضات.
وذكرت الهيئة أن الوسطاء الثلاثة، مصر وقطر والولايات المتحدة، يضغطون باتجاه استئناف المفاوضات التي تعثرت الأسبوع الماضي في القاهرة، على أمل الوصول إلى صفقة جديدة.
وأضافت نقلاً عن مصادر خاصة أن الحكومة الإسرائيلية قد تجتمع يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن استئناف التفاوض.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، أن مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا بشكل مفاجئ اجتماعا مع نظرائهم الإسرائيليين في إشارة لتفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب.
كما أحدثت مصر زلزالا أمس، حين أعلنت عن دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بدعوى الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ومصر لديها مخاوف بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بين مصر وغزة، والتي تعتبرها القاهرة تهديدا لمعاهدة السلام القائمة منذ فترة طويلة بين البلدين. لقد حذرت مصر إسرائيل باستمرار من الآثار المحتملة لزعزعة الاستقرار نتيجة لأفعالها في سيناء.
ودفاعا عن دعمها للدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا، أشارت وزارة الخارجية المصرية إلى ما زعمت أنه عدوان إسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة. واستشهدت الوزارة بـ "الممارسات المنهجية" المزعومة لإسرائيل باستهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع كمبرر لموقفها.
وردت مصر على التداعيات الدبلوماسية بخطوات رمزية بما في ذلك إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية رداً على العمليات الإسرائيلية في رفح.

وعلى الرغم من العلاقات المتوترة، فإن مصر وإسرائيل لديهما تاريخ من التعاون، خاصة في معالجة التهديدات الأمنية المشتركة مثل الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
منذ عام 2011، طلبت مصر المساعدة الإسرائيلية في مكافحة تهديد داعش في سيناء، حيث ورد أن إسرائيل قدمت الدعم في مناسبات متعددة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب 7 شبان فلسطينيين وتعتقل آخرين

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مخيم عين السلطان بعد حملة اعتقالات في أريحا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab