تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح
آخر تحديث GMT04:11:40
 العرب اليوم -

تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح

مواطنون يتفقدون منازلهم المدمرة بعد قصف الاحتلال الاسرائيلي
القاهرة - محمد الشناوي

أبلغت مصر اليوم الإثنين، وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة.وحملت القاهرة إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة، وقال إن إسرائيل تتحمل أيضاً مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين في القطاع.وفي وقت سابق اليوم، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» نقلاً عن مصادر مسؤولة، إن الحكومة لم تتفق بعد مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس» بشأن مواعيد جديدة لاستئناف المفاوضات.
وذكرت الهيئة أن الوسطاء الثلاثة، مصر وقطر والولايات المتحدة، يضغطون باتجاه استئناف المفاوضات التي تعثرت الأسبوع الماضي في القاهرة، على أمل الوصول إلى صفقة جديدة.
وأضافت نقلاً عن مصادر خاصة أن الحكومة الإسرائيلية قد تجتمع يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن استئناف التفاوض.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، أن مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا بشكل مفاجئ اجتماعا مع نظرائهم الإسرائيليين في إشارة لتفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب.
كما أحدثت مصر زلزالا أمس، حين أعلنت عن دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بدعوى الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ومصر لديها مخاوف بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بين مصر وغزة، والتي تعتبرها القاهرة تهديدا لمعاهدة السلام القائمة منذ فترة طويلة بين البلدين. لقد حذرت مصر إسرائيل باستمرار من الآثار المحتملة لزعزعة الاستقرار نتيجة لأفعالها في سيناء.
ودفاعا عن دعمها للدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا، أشارت وزارة الخارجية المصرية إلى ما زعمت أنه عدوان إسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة. واستشهدت الوزارة بـ "الممارسات المنهجية" المزعومة لإسرائيل باستهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع كمبرر لموقفها.
وردت مصر على التداعيات الدبلوماسية بخطوات رمزية بما في ذلك إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية رداً على العمليات الإسرائيلية في رفح.

وعلى الرغم من العلاقات المتوترة، فإن مصر وإسرائيل لديهما تاريخ من التعاون، خاصة في معالجة التهديدات الأمنية المشتركة مثل الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
منذ عام 2011، طلبت مصر المساعدة الإسرائيلية في مكافحة تهديد داعش في سيناء، حيث ورد أن إسرائيل قدمت الدعم في مناسبات متعددة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب 7 شبان فلسطينيين وتعتقل آخرين

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مخيم عين السلطان بعد حملة اعتقالات في أريحا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب عقب إلغاء مصر اجتماعًا مع قادة إسرائيليين ورفضها للتصعيد في رفح



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 15:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

أزمة في المنتخب الفرنسي بسبب قناع مبابي
 العرب اليوم - أزمة في المنتخب الفرنسي بسبب قناع مبابي

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي

GMT 07:46 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

إصابة خطيرة لفارغا لاعب منتخب المجر في يورو 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab