اتفاق على التهدئة وإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية في ليبيا
آخر تحديث GMT12:18:58
 العرب اليوم -

تُفتَح المعابر والطّرق وخطوط الرحلات الجوية الداخلية

اتفاق على التهدئة وإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق على التهدئة وإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية في ليبيا

رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة ستيفاني وليامز
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، استفاني وليامز عن توصل أطراف الصراع في ليبيا على مواصلة التهدئة عل جبهات القتال، وتجنب أي تصعيد عسكري.وقالت ستفاني وليامز، الأربعاء، إنها "متفائلة جدا" بأن المحادثات بين طرفي الصراع ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بعدما اتفقا على إعادة فتح مسارات برية وجوية بينهما، وأضافت مبعوثة الأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي، أن الطرفين، اللذين يجتمعان في جنيف هذا الأسبوع، اتفقا أيضا على استمرار "حالة التهدئة الحالية على جبهات القتال وتجنب أي تصعيد عسكري".

وإلى جانب التهدئة، اتفق طرفا النزاع في ليبيا على إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية في البلاد، لضمان تفقده، كما تم الاتفاق على فتح المعابر والطرق وخطوط الرحلات الجوية الداخلية، وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن إجراءات بناء الثقة بين الطرفين دخلت حيز التنفيذ.

يأتي ذلك التوافق بعد يومين انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي تمثل طرفي النزاع في ليبيا تحت رعايتها في جنيف.

وعُقد الاجتماع السابق على مدى يومين في أواخر سبتمبر في مصر في مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر.كانت أُجريت مفاوضات بين برلمانيين في وقت سابق من الشهر نفسه في المغرب، وأُعلن آنذاك عن اتفاق شامل بشأن معايير تولي المناصب السيادية، وفي سبتمبر أيضا، أُجريت "مشاورات" بين طرفي النزاع الليبي في مدينة مونترو في سويسرا.

يذكر أن السنوات الأخيرة، جرت جولات عديدة من المفاوضات وأُعلن عن اتفاقات كثيرة، لكنها بقيت حبراً على ورق، وبشأن التحول الديمقراطي في البلاد، قالت مندوبة الأمم المتحدة إن هناك رغبة كبيرة لدى الأطراف الليبية لإجراء انتخابات عاجلة. وأضافت أن تنحي فايز السراج سيساعد في إنهاء فترة إنهاء فترة انتقالية طويلة والتوجه لانتخابات ديمقراطية تمهد لحكومة منتخبة ديمقراطيا.

ونبهت مندوبة الأمم المتحدة إلى خطورة التدخلات الخارجية في الشأن اللييبي، مؤكدة أنها "غير مقبولة ويجب على الجميع كف اليد عنها"، لافتة إلى وجود إرادة حقيقية لحماية ليبيا وسيادتها، ولفتت إلى أن الطرفين في ليبيا أكدا على خروج كل القوات الأجنبية في غضون 90 يوما من الاتفاق على وقف إطلاق النار وتحت إشراف الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضا:

الكشف عن تفاصيل لقاء السيسي مع حفتر وعقيلة صالح
اشتعال الخلافات بين "الدفاع" و"الداخلية" في العاصمة الليبية طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق على التهدئة وإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية في ليبيا اتفاق على التهدئة وإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية في ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab