مقتل قائد فيلق القدس في لبنان بضربات الضاحية الجنوبية وحماس تنعي نصر الله وخامئني يتوعد إسرائيل
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

مقتل قائد فيلق القدس في لبنان بضربات الضاحية الجنوبية و"حماس" تنعي نصر الله وخامئني يتوعد إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قائد فيلق القدس في لبنان بضربات الضاحية الجنوبية و"حماس" تنعي نصر الله وخامئني يتوعد إسرائيل

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - كمال الأخوي

أكدت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد على خامنئ مقتل العميد عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في لبنان.ويوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة على مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية مساء الجمعة.وأكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقر حزب الله في إحدى ضواحي بيروت، وكان هذا المقر يقع بين مبانٍ سكنية، واستخدمت قنابل خارقة للتحصينات لتدميره.

واستهدفت إسرائيل منشآت لتصنيع الأسلحة، ومبانٍ لتخزين الأسلحة المتطورة، بالإضافة إلى مقرات قيادة حزب الله الموالي لإيران.   وصرح دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأن هناك صواريخ كانت مخبأة تحت مبانٍ سكنية، تشكل تهديدًا، ليس فقط على الأسطول البحري الدولي، بل أيضًا على المنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية (NNA) أن ما لا يقل عن 11 غارة جوية استهدفت الضواحي الجنوبية للعاصمة بيروت، بالإضافة إلى مناطق عدة جنوب لبنان، بما فيها محيط مدينة صور.  

من جانبها نعت حركة حماس، السبت، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية، الجمعة. وقالت الحركة في بيان: " تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم استشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله،  الذي ارتقى شهيداً  مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني". وأضافت: "إننا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدد تضامننا المطلق ووقوفنا صفا واحدا مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان".  وأعلن حزب الله في بيان السبت مقتل أمينه العام حسن نصرالله إثر غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما أكدت اسرائيل اغتياله في وقت سابق. وحولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تركيز عمليتها من غزة إلى لبنان حيث أدت حملة القصف العنيف إلى مقتل أكثر من 700 شخص ونزوح حوالى 118 ألفا. وبدأ تبادل إطلاق النار بين الحزب المدعوم من إيران والدولة العبرية قبل نحو عام، غداة شن حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل شكل شرارة الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وفي أول تعليق له، عقب إعلان إسرائيل اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، وقبيل تأكيد الجماعة اللبنانية، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي، بأن ما وصفه بـ"محور المقاومة" ولبنان، "سيجعلان العدو (إسرائيل) نادماً".
وأشار خامنئي في بيانه، إلى أن "كل قوى المقاومة في المنطقة" تقف إلى جانب "حزب الله" وتدعمه، داعياً المسلمين إلى دعم الحزب في مواجهة إسرائيل.
واعتبر المرشد الإيراني، أن إسرائيل "أقل شأناً من أن تسبب أي ضرر كبير للبنية القوية لحزب الله"، وتابع: "العصابة الإرهابية الحاكمة في النظام الصهيوني لم تتعلم درساً من حربها الإجرامية المستمرة منذ عام في غزة"، وفق وصفه.
وأردف: "من واجب جميع المسلمين الوقوف إلى جانب شعب لبنان وحزب الله بكل ما لديهم من وسائل ومساعدتهما في مواجهة النظام الغاصب والظالم والشرير".
وأضاف المرشد الإيراني، أن "مجزرة الشعب الأعزل في لبنان، من جهة، أثبتت قصر النظر والسياسة الحمقاء لقادة النظام الغاصب. وأنَّ عصابة الإرهاب الحاكمة على الكيان الصهيوني لم تتعلم من حربهم الإجرامية التي استمرت لمدة عام في غزة، ولم يدركوا أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على البنية القوية للمقاومة، أو يطيح بها. الآن يختبرون نفس السياسة الحمقاء في لبنان"، وفق بيانه.

وأشار إلى أن إسرائيل "يجب أن تعلم أنها أصغر بكثير من أن يلحقوا أذى مهماً بالبنية القوية لحزب الله. جميع قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه. إن مصير هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة، وعلى رأسها حزب الله المنتصر".
وتابع: "لم ينسَ شعب لبنان أنه في وقت مضى كانت القوات العسكرية للنظام الغاصب تطأ حتى بيروت، وكان (حزب الله) هو الذي قطع أرجلهم، وجعل لبنان عزيزاً وشامخاً. اليوم أيضاً، سيجعل لبنان العدو المعتدي والشرير والجبان نادماً"، بحسب بيانه.
ومن الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بإمكاناتهم إلى جانب شعب لبنان وحزب الله المنتصر، ويساعدوه في مواجهة هذا النظام الغاصب والظالم والشرير. والسلام على عباد الله الصالحين
وفي وقت سابق، قال مسؤولان لوكالة "رويترز"، إن المرشد الإيراني نُقل إلى مكان آمن داخل البلاد مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، في أعقاب إعلان اغتيال حسن نصر الله.
وأضاف المسؤولان، وهما من منطقة الشرق الأوسط، وفق "رويترز"، أن إيران على اتصال مستمر مع جماعة "حزب الله" اللبنانية، وجماعات أخرى متحالفة معها لتحديد الخطوة التالية، بعدما أعلنت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

قد يُهمك ايضـــــًا :

وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر"

الصحة اللبنانية تعلن 12 مصابا في حصيلة نهائية لغارة إسرائيلية على النبطية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قائد فيلق القدس في لبنان بضربات الضاحية الجنوبية وحماس تنعي نصر الله وخامئني يتوعد إسرائيل مقتل قائد فيلق القدس في لبنان بضربات الضاحية الجنوبية وحماس تنعي نصر الله وخامئني يتوعد إسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab