دمشق ـ أحمد شالاتي
في ضربة جديدة على مواقع داخل سوريا، قصفت، اليوم الخميس، مسيّرة إسرائيلية طريق القنيطرة-دمشق جنوب سوريا.وذكر مصدر محلي في مدينة القنيطرة لإذاعة "شام إف إم" أن شخصين قتلا جراء استهداف سيارة من قبل الجيش الإسرائيلي، شرقي خان أرنبة في القنيطرةمن جهته، أشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إلى أن الغارة استهدفت عناصر من حزب الله.كما أكد أن إسرائيل ترصد كل تحركات نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، مضيفا أنها كثفت غاراتها على أهداف للحرس الثوري على الأراضي السورية.
من جهتها، أفادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بوقوع انفجارين في خان أرنبة الأول طال أحد المدنيين المزارعين بينما كان يعمل في بستانه وجرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي الهجوم الثاني ذكرت الحسابات أنه استهدف سيارة مدنية وقتل من كان بداخلها وهما شخص عسكري والآخر مدني.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة مدنية بواسطة طائرة مسيّرة على طريق القنيطرة - دمشق شرق خان أرنبة ما أدى لوقوع إصابات وتم نقلهم إلى مشفى أباظة لتلقي العلاج.
أتى ذلك بعد أيام قليلة على تعرض "مركز البحوث العلمية العسكري" في مصياف بمحافظة حمص وسط البلاد، يوم الأحد الماضي لعدة ضربات جوية أيضا، ما أدى إلى مقتل 14 على الأقل.
في حين أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن حينها بأن أكثر من 22 لقوا حتفهم في تلك الهجمات، أغلبهم عسكريون سوريون وإيرانيون.
بينما لم يصدر أي تعليق من قبل إسرائيل التي غالبا ما تلتزم الصمت حول الضربات في سوريا. علما أنها كثفت غاراتها خلال السنوات الماضية، على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في الداخل السوري.
يشار إلى أن الغارات الإسرائيلية تصاعدت على الأراضي السورية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
أما أبرز هجوم في الداخل السوري منذ تفجر الحرب في غزة، فكان قصف السفارة الإيرانية في دمشق بأبريل الماضي، الذي أدى حسب طهران إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين بينهم ثلاثة من كبار القادة
قد يهمك أيضــــاً:
ضبط كميات من الأسلحة والذخائر في ريفي دمشق والقنيطرة
5 قتلى في هجوم لـداعش على موقع للقوات السورية ومسلّحين مُوالين لإيران
أرسل تعليقك