طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل وداعش يتخلى عن تحصيناته
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

فيان دخيل تكشف عن حرق عشرات النساء "الشيعيات" في تلعفر

طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل و"داعش" يتخلى عن تحصيناته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل و"داعش" يتخلى عن تحصيناته

الفصف على قوات الحشد الشعبي في العراق
بغداد - نجلاء الطائي

تركت بعض قيادات عناصر "داعش" المتطرفة تحصيناتها في المدينة القديمة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بالتزامن مع شروع القوات المشتركة العراقية باقتحام المدينة، لتحرير ما تبقى من أراضيها، يأتي هذا في وقت ذكرت قوات "سرايا الجهاد" اللواء (17) أحد تشكيلات الحشد الشعبي "أن قواتها المرابطة في غرب الموصل تعرضت الإثنين إلى قصف صاروخي من قبل طائرة مقاتلة.

وقالت القوات في بيان لها: انه في الساعة الثالثة من فجر اليوم الاثنين استهدف صاروخ اطلق من طائرة مقاتلة مجهولة  قطعاتنا على الطريق الرئيس الرابط بين تل عبطة وعداية المؤدي الى الموصل والذي يعد الشريان الرئيس لإمدادات الحشد الشعبي في قاطع عمليات غرب الموصل وقد أحدث الصاروخ حفرة كبيرة قطرها (12)م وبعمق (10)م وقد انتشرت شظايا الصاروخ في دائرة قطرها (800)م.

وأعلنت الشرطة الاتحادية، اليوم الاثنين، تحرير جامع "الهادين" وقتل قيادي مصري، خلال تقدمها في احياء المدينة القديمة، في ايمن الموصل.

وقال قائد الشرطة، الفريق رائد شاكر جودت: أن "قطعات الشرطة الاتحادية المتوغلة في المدينة القديمة واصلت تقدمها باتجاه اهدافها المرسومة، وسيطرت على الازقة الضيقة بأسناد طيران الجيش والطائرات المسيرة". وأضاف، ان القوات "تمكنت من تحرير جامع الهادين وقتل المتطرف أبو بكر المصري أحد قيادات داعش العسكرية في باب جديد".

وقال الخبير الأمني جاسم حنون، إن بعض قيادات عناصر داعش المتطرفة تركت تحصيناتها في المدينة القديمة بالجانب الأيمن من مدينة الموصل، مع تقدم القوات الأمنية لتحريرها. وأضاف حنون، في حديث صحافي: إن "المدينة القديمة تضم 38 محلة وقد لا تتجاوز مساحتها حيي الزنجيلي او 7 نيسان، ولكنها تمتلك خصوصية كونها اخر معقل لداعش واخر منطقة دفاعية له"، مشيرة الى أن "العوائل لا تزال تشغل الأحياء والأزقة في المدينة وهي محتجزة من قبل داعش". وعن توقيت حسم المعركة ذكر حنون، "لا يمكن إعطاء توقيت زمني للمعارك، فهي تقاس بحجم الأهداف المتحققة، واخلاء العوائل يعد انجاز ما قبل التحرير وقتل داعش وضرب تحصيناته يعد مراحل عسكرية"، لافتا الى ان "هذه المنطقة تحمل ظروفا ورمزية، والتوقيتات الزمنية تؤثر على سير مجريات العمليات".

وأشار إلى أن "بعض قيادات داعش اندفعت صوب مركز المدينة، وتخلت عن التحصينات"، مؤكدا ان "القدرات القتالية للقوات الامنية تتجاوز التخطيط والأساليب التي تعتمدها داعش، فهي خاضت 93 معركة وهي تنتظر التحديات قد تعطينا نوع من التأمل".

وشرعت قوات الجيش ومكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية، صباح اليوم، باقتحام المدينة القديمة لتحرير ما تبقى من ايمن الموصل.

وأفاد مصدر أمني، بأن "القوات الامنية من حرس الحدود والمغاوير والجيش، تستعد في اليومين المقبلين لتحرير عكاشات الواقعة بين مدينة القائم والرطبية في صحراء الأنبار". وكانت القوات الأمنية حررت السبت منفذ الوليد الحدودي ومسك الشريط المتبقي بين حدود العراق وسوريا والاردن بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري واسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي.

وفي العاصمة، قال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن : أنه " بجهد استخباري مميز تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية استخبارات اللواء الثالث شرطة اتحادية من القبض على متهم ينتمي لعناصر داعش المتطرف مؤشر ضمن اهداف مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية حيث كان هذا اﻻرهابي يتنقل في اكثر من محافظة".

وأضاف " وبعد مراقبته ونصب كمين محكم تم القبض عليه في بغداد حيث نفذت هذه العملية بعد استحصال الموافقات القضائية ".

وطالبت النائبة عن المكون الأيزيدي فيان دخيل، اليوم الاثنين، الحكومة والمجتمع الدولي بفك اسر المختطفات لدى داعش، كاشفة عن ان التنظيم المتطرف أحرق الكثير من النساء الشيعيات في تلعفر. وقالت دخيل في كلمتها خلال مؤتمر مناهضة العنف الجنسي الذي أقامته وزارة الداخلية، اليوم، "نطالب المجتمع الدولي والحكومة العراقية بفك أسر المختطفات وإعادة تأهيل الناجيات والأطفال ومناطقهم".

وتابعت، "ليس فقط الأيزيديات اللواتي تعرضن للعنف، بل في كل مناطق النزاع من قبل الإرهاب". وأشارت بالقول، "تم اختطاف اكثر من 6420 شخصا بينهم نساء وأطفال من الطائفة الأيزيدية"، مبينة "وتم تحرير 3330 شخصا من قبضة تنظيم داعش المتطرف".

واستكملت، أن "داعش أحرق الكثير من النساء الشيعيات في قضاء تلعفر"، لافتة الى ان "المرأة العراقية تتعرض لكثير من العنف مقابل القليل من الحصول على حقوقها". وأقامت وزارة الداخلية، صباح اليوم الاثنين، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف الجنسي، تخللتها قراءة كلمة رئيس الوزراء حيدر العبادي من قبل امينة العاصمة ذكرى علوش.

والتي جاء فيها، أن "العراق البلد الأول الذي اعتمد الخطة الوطنية لمناهضة العنف الجنسي"، مطالبة المجتمع الدولي بـ"تقديم الإرهابيين للمحاكم الدولية كونهم عاثوا في الأرض فسادًا من كل النواحي". وطالبت لجنة الأسرة والطفولة النيابية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بالاهتمام بالمعنفات "جنسيًا" وتخصيص مراكز لمعالجة الآثار النفسية التي تعرضن لها، محذرة من الانتقام منهن من قبل أولياء أمورهن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل وداعش يتخلى عن تحصيناته طائرة مجهولة قصفت الحشد الشعبي غرب الموصل وداعش يتخلى عن تحصيناته



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab