تفاقم خسائر قوات موسكو وكييف وأردوغان يتحدث عن اتفاق روسي أوكراني لإنهاء الأزمة
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

تفاقم خسائر قوات موسكو وكييف وأردوغان يتحدث عن اتفاق روسي أوكراني لإنهاء الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاقم خسائر قوات موسكو وكييف وأردوغان يتحدث عن اتفاق روسي أوكراني لإنهاء الأزمة

القوات الجوية الروسية
كييف ـ جلال ياسين

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بوتين يسعى لإنهاء الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.كما أكد أردوغان في الوقت عينه، أنه لم يفقد الأمل في تنظيم لقاء بين بوتين وزيلينسكي في تركيا، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" الرسمية، اليوم الثلاثاء. وأضاف أن بلاده "تتبع سياسة التوازن، وتؤيد الاستماع إلى كلا الجانبين".

كذلك شدد على رغبة أنقرة في جمع بوتين وزيلينسكي معا، من أجل الاستماع لهما. إلا أنه أوضح أن الأمر صعب حتى الآن، لكنه لم يفقد الأمل.إلى ذلك، أعلن أنه تم التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف من أجل تبادل 200 أسير، معتبراً أن هذا التطور جيد جدا.ولطالما عرض الرئيس التركي الذي تمكن من الحفاظ على علاقاته مع موسكو وكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير، وساطته في هذا النزاع وكرر القول إنه "يجب التوصل الى اتفاق يرضي الجميع".

لكنه أشار إلى أن من أجل التوصل لأي اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، سيكون من الضروري إعادة الأراضي المحتلة، مضيفا "هذا ما هو متوقع ويؤمل به"، مؤكدا أنه يعمل على هذا الأمر شخصيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وذكر أردوغان بأن أنقرة طالبت باستمرار بإعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا منذ ضمها من قبل روسيا عام 2014، معربا عن قلقه بشكل خاص على مصير الأقلية التتارية الناطقة باللغة التركية.

وكان أكد سيد الكرملين قبل أيام قليلة أن بلاده غير مستعجلة لإنهاء العملية العسكرية التي أطلقتها على أراضي الجارة الغربية في 14 فبراير الماضي، وأنها لن توقفها قبل تحقيق أهدافها. على الرغم من ذلك، لا تزال المساعي التركية مستمرة من أجل تقريب وجهات النظر أو أقلها جمع رئيسي البلدين من أجل التوصل إلى تسوية ما على غرار اتفاق الحبوب الذي ساهمت فيه تركيا بيوليو الماضي، وأسفر عن إعادة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي تسيطر عليه السفن الروسية. إلا أن جمع بوتين وزيلينسكي على طاولة واحدة مستبعد جداً في الوقت الحالي، هذا أقله ما أكده الطرفان مراراً في الأوقات الماضية، خصوصا أن المفاوضات التي عقدت سابقا بين الجانبين متوقفة منذ الربيع الماضي بعد 4 جولات من المحادثات بين مسؤولين أوكران وروس.

وفي نظرة عامة نادرة على الصراع من أجل السيطرة على السماء فوق أوكرانيا، كشف قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا الجنرال جيمس هيكر، أن الخسائر كبيرة لدى القوات الروسية والأوكرانية على السواء كبير.وأشار هيكر إلى أن أوكرانيا أسقطت 55 طائرة روسية منذ بدء العملية العسكرية الروسية قبل حوالي 7 أشهر، مما حال دون تحقيق موسكو تفوقاً جوياً.

إلا أنه لفت إلى أن القوات الجوية الأوكرانية الصغيرة تفتقر القدرة على السيطرة، ما خلق وضعاً تورط فيه الجانبان (الروسي والأوكراني) بصراع طويل نتج عنه خسائر على الأرض". وأضاف أن هناك "الكثير من الضحايا بسبب عدم وجود تفوق جوي من الجانبين" الروسي والأوكراني، وقدم نظرة عامة نادرة على الصراع من أجل السيطرة على السماء فوق أوكرانيا، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

في موازاة ذلك، قال الجنرال الأميركي إن القوات الجوية الروسية تعثرت منذ البداية عندما فشلت في تدمير الدفاعات الجوية الأوكرانية وأسقطت طائراتها بواسطة أنظمة صواريخ أرض-جو الأوكرانية SA-10 وSA-11.وأوضح أن ذلك "دفع الروس إلى تعديل تكتيكاتهم من خلال إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى من قاذفات تحلق فوق الأراضي الروسية وخارج نطاق الدفاعات الجوية الأوكرانية".كذلك أشار إلى أن بلاده تقدم تحذيرات "حساسة من حيث التوقيت" بشأن الضربات الصاروخية الروسية لمساعدة الأوكرانيين.

كما قال إن ما لا يقل عن 80% من القوات الجوية في كييف سليمة، لافتاً إلى أنه يتحدث مع قائد القوات الجوية الأوكرانية كل أسبوعين. يشار إلى أن الولايات المتحدة تشجع الدول الأوروبية التي ورثت أسلحة من الحقبة السوفيتية على إرسال المزيد من أنظمة SA-10 وSA-11 إلى أوكرانيا. كما زودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ HARM التي تستهدف رادارات الروس، والتي يطلقها الأوكرانيون من طائرات MiG-29 وSu-27 السوفيتية.

لكن قدرة موسكو على ضرب الأراضي الأوكرانية بصواريخ كروز بعيدة المدى كانت مصدر إحباط كبير للقادة الأوكرانيين، الذين طالبوا باستمرار بأنظمة بعيدة المدى، مثل نظام الصواريخ التكتيكية الذي يبلغ مداه حوالي 190 ميلاً. يشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، كتب فاليري زالوجني، القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، وميخايلو زابرودسكي، عضو البرلمان الأوكراني وضابط عسكري كبير، في بيان أن الصواريخ بعيدة المدى ستمنح كييف ميزة كبيرة في هجومها المضاد وتساعد على الإسراع في إنهاء الصراع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التركي يعرب عن تأييده لانتقاد بوتين لصفقة الحبوب مع أوكرانيا

 

أردوغان يؤكد أن الناتو لا يمكن أن يكون قوياً دون تركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم خسائر قوات موسكو وكييف وأردوغان يتحدث عن اتفاق روسي أوكراني لإنهاء الأزمة تفاقم خسائر قوات موسكو وكييف وأردوغان يتحدث عن اتفاق روسي أوكراني لإنهاء الأزمة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab