الأسد يُعلن مجدداً انسحاب تركيا من الشمال شرط لعودة العلاقات بين البلدين
آخر تحديث GMT22:42:12
 العرب اليوم -

الأسد يُعلن مجدداً انسحاب تركيا من الشمال شرط لعودة العلاقات بين البلدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يُعلن مجدداً انسحاب تركيا من الشمال شرط لعودة العلاقات بين البلدين

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

عاد الرئيس السوري بشار الأسد وأكد مجدداً على أن انسحاب القوات التركية من الشمال يعتبر السبيل الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين.جاء كلام الأسد خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، شدد فيه الأخير على وقوف بلاده إلى جانب دمشق.
في حين تأتي هذه التحركات وسط سعي روسي مستمر منذ أشهر، تمثّل باتصالات على أعلى مستوى دفعاً لعودة الاتصالات بين أنقرة ودمشق.فقد أعلن ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا الشهر الماضي، أن العمل جارٍ بشكل مكثف على تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، موضحاً أن روسيا ستبلغ رؤساء الدول عند الانتهاء لتحديد تفاصيل وتاريخ لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد.

كما لفت لافرينتيف إلى أن هناك مصاعب محددة في طريق تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، من بينها التواجد العسكري التركي في الأراضي السورية.
وأضاف حول تقييم موسكو للمستوى الذي وصلت إليه وساطتها بين حليفتها سوريا وشريكتها تركيا، بأنه لا يوجد أي تباطؤ في عملية التطبيع، بل على العكس، فالعملية تتطور بشكل شهري.

وكشف أن البداية كانت لقاء على مستوى الخبراء، ثم لقاء ثلاثيا على مستوى وزراء الدفاع، ثم على مستوى وزراء الخارجية الذين كلفوا نواب الوزراء بالعمل على خارطة طريق.
كذلك لفت إلى أنه يتم حاليا العمل على تفعيل خارطة الطريق، ويجري العمل بشكل نشط ومكثف، وعندما تنتهي الأطراف من عملها، سيتم إبلاغ الرؤساء بالنتائج من أجل العمل لعقد لقاء على مستوى الرؤساء بين رئيس تركيا أردوغان والأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يشار إلى أن محادثات ثلاثية جرت قبل فترة، بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا كانت انعقدت في موسكو في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا في لقاء رسمي كان الأول على المستوى الوزاري بين البلدين منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.

وأعلنت موسكو مراراً عن جهود روسية لحل الأزمة بين تركيا والأسد وسط حديث عن مزيد من المناقشات بين الطرفين حول آخر التطورات في سوريا، والوضع شمالها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عودة اللاجئين.
ومنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.

قد يهمك ايضاً

الأسد يبحث مع رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية المواضيع الأمنية المشتركة

الأسد يبحث مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علاقات البلدين والتطورات في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يُعلن مجدداً انسحاب تركيا من الشمال شرط لعودة العلاقات بين البلدين الأسد يُعلن مجدداً انسحاب تركيا من الشمال شرط لعودة العلاقات بين البلدين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:15 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الخاسر الأكبر جامعات أميركا

GMT 03:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

تسرب نفطي خطير في ميناء عدن

GMT 06:09 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب أفغانستان

GMT 18:14 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مقتل 5 أشخاص بضربات روسية على مناطق أوكرانية

GMT 18:37 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 4 درجات يضرب ميانمار

GMT 16:11 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 5ر4 درجة يضرب أفغانستان

GMT 13:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab