إيران تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا ورئيسي يؤكد أن طهران لقّنت إسرائيل درساً قوياً
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

إيران تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا ورئيسي يؤكد أن طهران لقّنت إسرائيل درساً قوياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا ورئيسي يؤكد أن طهران لقّنت إسرائيل درساً قوياً

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران - مهدي موسوي

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على خلفية الهجوم الإيراني على إسرائيل، فيما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الحرس الثوري لقن إسرائيل درسا قويا.وذكرت وكالة العمال الإيرانية، وهي وكالة أنباء شبه رسمية، أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت اليوم الأحد سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لسؤالهم عما وصفته "بمواقفهم غير المسؤولة" فيما يتعلق بالضربات الجوية الإيرانية على إسرائيل والتي اعتبرتها رداً على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق.

من جهته قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد إن الحرس الثوري لقن إسرائيل درسا قويا، في إشارة إلى الهجمات التي نفذتها إيران الليلة الماضية على إسرائيل.ونقلت قناة (العالم) التلفزيونية الرسمية عن رئيسي قوله "أبناء إيران في حرس الثورة سجلوا بالتنسيق مع جميع القطاعات الدفاعية والسياسية صفحة ناصعة في تاريخ البلاد، ولقنوا الصهاينة درسا بليغا".وتابع قائلا "رجال القوات المسلحة الشجعان يراقبون كافة التحركات بالمنطقة، وإذا نفذ الصهاينة وحماتهم تحركات متهورة فإنهم سيتلقون ردا حاسما أشد عنفا بكثير".
شنت إيران الليلة الماضية أول هجوم مباشر على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، وذلك بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي، في تصعيد ينذر بمزيد من التوتر في الشرق الأوسط المضطرب.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الغالبية العظمى من الصواريخ التي أطلقت من إيران اعترضت خارج الحدود الإسرائيلية، مضيفا أنه تم رصد سقوط عدد ضئيل من الصواريخ في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل "حيث لحقت أضرار طفيفة في البنية التحتية".
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن طهران استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية ردا على "فظائع إسرائيل".
وأكد أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل اعترضت 99% من القذائف التي أطلقتها إيران.
وقال المتحدث على منصة إكس "اعترضنا 99% من التهديدات نحو الأراضي الإسرائيلية. هذا إنجاز استراتيجي مهم جدا. إيران شنت أكثر من 300 هجوم على إسرائيل.. واستخدمت صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة".

وأضاف: "التهديد الإيراني واجه التفوق الجوي والتكنولوجي لجيش الدفاع (الإسرائيلي) بمشاركة تحالف قتالي قوي تمكن من اعتراض الأغلبية الساحقة من التهديدات".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله، اليوم الأحد، عقب تقييم الوضع مع كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بيني غانتس إن إسرائيل نجحت في صد الهجوم الإيراني الرئيسي، محذرا في الوقت نفسه من أن "الحملة لم تنته بعد".
وأكدت بعثة إيران في الأمم المتحدة أنها لا تسعى للتصعيد أو الصراع في المنطقة، وحذرت إسرائيل من القيام "بأي استفزازات عسكرية أخرى".

وقالت: "نؤكد عزمنا الدفاع عن أمننا القومي وسيادتنا وسلامة أراضينا ضد أي تهديد أو اعتداء والرد على أي تهديدات أو اعتداءات من هذا النوع بما يتفق مع القانون الدولي".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تُطلق وابلاً من المسيرات باتجاه إسرائيل وواشنطن ترجح أن هجوم طهران على تل أبيب سيستغرق عدة ساعات

إيران تتحدث عن حرب نفسية ومستشار خامنئي يتوعد بغرب آسيا جديد وأميركا تحشد سفنها بالمنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا ورئيسي يؤكد أن طهران لقّنت إسرائيل درساً قوياً إيران تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا ورئيسي يؤكد أن طهران لقّنت إسرائيل درساً قوياً



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab