تركيا تنفي انتقال مكتب حماس إلى أنقرة وتؤكد اقتصار زيارات الحركة على التوقيتات المؤقتة
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

تركيا تنفي انتقال مكتب حماس إلى أنقرة وتؤكد اقتصار زيارات الحركة على التوقيتات المؤقتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تنفي انتقال مكتب حماس إلى أنقرة وتؤكد اقتصار زيارات الحركة على التوقيتات المؤقتة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

بعدما تم تداول أنباء عن احتمال إغلاق مكاتب حركة حماس في قطر رغم نفي الدوحة الأمر تماما، علق مصدر دبلوماسي تركي على الأمر.فقد أوضح المصدر، اليوم الاثنين، أن كل ما يتردد عن أن مكتب حركة حماس انتقل إلى تركيا لا يعكس الحقيقة.وأضاف أن أعضاء في الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر،

جاء هذا بعدما أكدت الدوحة، الأسبوع الماضي، أن كل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مغادرة أعضاء حركة حماس قطر غير دقيقة.

وقالت الدوحة إنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستجمد جهودها للوساطة الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات فقط.

إلا أن حماس أكدت قابليتها للتجاوب، إذ صرح عضو المكتب السياسي فيها باسم نعيم، أن حماس مستعدة للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تتلق عرضاً جاداً من إسرائيل منذ عدة أشهر.

كما تابع أنه تم تقديم آخر اتفاق واضح تم التوصل إليه من خلال المفاوضات بمساعدة وسطاء في 2 يوليو، وقد نوقش في كل تفاصيله، وكانت الأطراف قريبة من وقف إطلاق النار، وذلك خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية.

وأشار نعيم إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اختار حينها السير في اتجاه آخر، وارتكب ما لا يقل عن مجزرتين أو ثلاثا كبرى في خان يونس ومدينة غزة، ومن ثم اغتال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بعد ذلك، لم تتلق الحركة أي عرض جاد، بحسب تأكيده.

إلى ذلك، أعلن مجدداً أن حماس مستعدة للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء هذه الحرب والانتقال إلى تبادل جاد للأسرى.
مفاوضات معرقلة

يشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب في غزة ولبنان.

وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان كشف عنه بايدن في مايو الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أمير قطر يُجري اتصالا بملك المغرب لتهنئتة بفوز المنتخب المغربي

أمير قطر وشولتس يتفقان على دعم جهود إحياء اتفاق إيران النووي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تنفي انتقال مكتب حماس إلى أنقرة وتؤكد اقتصار زيارات الحركة على التوقيتات المؤقتة تركيا تنفي انتقال مكتب حماس إلى أنقرة وتؤكد اقتصار زيارات الحركة على التوقيتات المؤقتة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab