مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة ـ العرب اليوم

نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين إسرائيليين، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تعثرت، مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين.تصريحات أكدتها حماس وكشفت من جانبها أنه لا يوجد تقدم يذكر في التفاوض وفيما تتعثر جهود التهدئة تستمر حماس في حملات التصعيد.

حكومة نتنياهو أفادت أن الوسطاء صاغوا مقترحا محدثا لحماس، وأن إسرائيل تتوقع أن يتخذ الوسطاء إجراءات قوية لدفع المفاوضات قدما.أما حركة حماس فاعتبرت مقترح وقف إطلاق النار لايتضمن جديدا وشروط حماس ثابتة في هذا الصدد.

وأكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان عدم وجود أي تقدم في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار رغم المرونة التي أبدتها الحركة. واتهم حمدان، الحكومة الإسرائيلية بالمراوغة ووضع العراقيل.

كما دعا حمدان خلال مؤتمر صحفي من بيروت إلى تصعيد المقاومة في مواجهة إسرائيل ولإحداث خرق في المسار المستعصي، جولة جديدة من المحادثات قد تعقد في القاهرة الأسبوع المقبل قبل عيد الفطر بين الأطراف الوسيطة والإسرائيليين

وحسب موقع أكسيوس الأميركي من المتوقع أن يتوجه مدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إلى القاهرة مطلع الأسبوع للقاء نظيريه المصري والإسرائيلي، وكذلك رئيس الوزراء القطري في مسعى لتحقيق انفراجة في المحادثات.

وفشلت الجهود المصرية والقطرية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

إسرائيل تصر على هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن، فيما تتشبت حماس بعدم السماح للرهائن بالرحيل إلا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب بشكل دائم.

وبينما تسعى حماس للاستفادة من أي اتفاق من أجل إنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية، تستبعد إسرائيل ذلك وتقول إنها ستستأنف في نهاية المطاف جهودها الرامية إلى تفكيك قدرات حماس العسكرية، وإنهاء حكمها في غزة.

وفي هذا الصدد، أكد الكاتب والباحث السياسي زيد الأيوبي، خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، أنه لن يكون هنالك وقف لإطلاق النار طالما أن كلا من حماس ونتنياهو متمسك بشروطه، ويبحثون عن مستقبلهم وبقائهم في الساحة السياسية على حساب المدنيين.

    لا ترغب كل من حماس وإسرائيل إنهاء الحرب أو الوصول إلى اتفاق للوصول إلى هدنة.
    قامت حماس في السابع من أكتوبر بإنقاذ نتنياهو من السقوط في المجتمع الإسرائيلي.
    يعتبر نتنياهو حماس هدية من السماء ساعدته في شق وحدة الشعب الفلسطيني، حيث أنها لا تسعى لتأسيس دولة فلسطينية ولا تؤمن بحق العودة للفلسطينيين، بل تسعى فقط لإقامة إمارة مرتبطة بإيران وبتنظيم الإخوان.
    تعرض حياة نتنياهو السياسية لضغوطات داخلية.
    وليام بيرنز رئيس المخابرات الأميركية، وهو صاحب فكرة دمج الإسلام السياسي في النظام الرسمي العربي، يسعى للدفاع عن فكرته وعن استراتيجيته بالحفاظ على حماس في داخل قطاع غزة.
    تستحق فلسطين التضحيات والمزيد، ولكن بشرط أن يكون لها مسار يتعلق بالنضال الفلسطيني الذي يحقق نتائج سياسية.
    منذ السابع من أكتوبر، لم تتمكن حركة حماس من تحرير الأقصى أو القدس أو إعادة اللاجئين، بل قامت فقط بتدمير غزة وإعادة احتلالها.
    يتهم الشعب الفلسطيني اليوم حماس بأنه سبب الدمار الذي يعيشه أهل غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق متفرقة من قطاع غزة مُخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab