قوات الپيشمرگة تبدي قلقها من تحركات الحشد وتعلن التأهب في محور الخازر
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

تحـالف سُـنّي مقـرّب من المالكـي يسعــى إلى إحكام قبضته في نينوى والأنبار

قوات الپيشمرگة تبدي قلقها من تحركات الحشد وتعلن التأهب في محور الخازر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الپيشمرگة تبدي قلقها من تحركات الحشد وتعلن التأهب في محور الخازر

قوات الپيشمرگة
بغداد – نجلاء الطائي

اعلن مسؤول محور الخازر لقوات الپيشمرگة، أن قواته دخلت في حالة التأهب، معربا عن قلقه من الخروقات التي يرتكبها الحشد الشعبي ضد المسيحيين في حدود برطلة والحمدانية، في وقت يخطط تحالف "سُنّي" غير معلن في بغداد، يوصف بأنه مقرب من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، للسيطرة على الحكومات المحلية في المدن المحررة قبل الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في أيار/مايو 2018.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن قوات الحشد الشعبي في المناطق المتنازع عليها مستمرة في الانتهاكات ضد الأهالي في تلك المناطق خصوصا ابناء الاقليات القومية والدينية من مسيحيين وشبك والكورد الايزيديين وفي سهل نينوى ضد المسيحيين. وقال مسؤول المحور عارف طيفور في تصريح صحافي إن قواته رابضة في مواضعها وفي اقصى حالات التأهب، لافتا إلى "العدو" ضعيف جدا في مواجهة قواته. وأضاف أن بامكان قوات الحاق ضربات مميتة بالعدو لذلك ليس بامكانه تحقيق شيء ضد الپيشمرگة.

وعن تحركات الحشد الشعبي في المنطقة اكد طيفور أن الحشد الشعبي موجود في مناطق المحور تم تشكيلها باسم الشبك، مستدركا أن من بينهم اناس من اهالي النجف وكربلاء وان ابناء الشبك لا ينخرطون في الحشد الشعبي.

وعن الخروقات التي ترتكبها قوات الحشد الشعبي، أشار طيفور إلى أن الحشد ارتكب العديد من الخروقات والانتهاكات في حدود سهل نينوى وخصوصا ضد ابناء المكون المسيحي في مناطق برطلة والحمدانية التي شهدت انتهاكات بشكل اكبر. ويخطط تحالف"سُنّي"غير معلن في بغداد، يوصف بأنه مقرب من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، للسيطرة على الحكومات المحلية في المدن المحررة قبل الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في أيار/مايو 2018.

واستطاع التحالف الجديد تحقيق نجاحات في بعض المحافظات، وضمن مواقع في مفوضية الانتخابات الجديدة، لكنه بالمقابل فشل بإحداث تغييرات ملحوظة في إدارات محلية أخرى. وتدافع التيارات السياسية، من أصدقاء التحالف الجديد ومعارضيه، عن نفسها من خلال تحريك دعاوى قضائية قديمة بحق مسؤولين، او تجيير مشاريع خدمية لصالح حزب معين.

واستطاع محافظ نينوى نوفل العاكوب، الذي عاد الى منصبه بقرار قضائي بعد شهر من إقالته، تعطيل جلسة استجواب جديدة خطط لها معارضوه. واضطر 4 أعضاء من المعارضة لعدم حضور الجلسة المقررة لاستجواب العاكوب، على خلفية صدور أوامر اعتقال بحقهم بتهم الإرهاب. ويشكك معارضو محافظ نينوى في توقيت إرسال مذكرات الاعتقال، التي مضى على بعضها نحو 3 سنوات، الامر الذي دفع للاعتقاد بضلوع العاكوب بالامر مدعوماً من أطراف في بغداد. ويحذر مسؤولون في الانبار من"دعايات انتخابية"مبكرة، يقوم بها المحافظ الشاب محمد الحلبوسي، قد تؤثر على إرادة الناخب.

وتعرض الحلبوسي، الأسبوع الماضي، إلى موجة انتقادات إثر قراره بحظر نشاط قناة معروفة اتهمته بالتورط بملفات فساد. ويحذر مسؤولون في الانبار من محاولات لتزوير الانتخابات، مستغلين الأوضاع غير المستقرة في المحافظة وعدم تحديث أغلب السكان سجلاتهم الانتخابية.

ومنذ سقوط المحافظات الغربية والشمالية بقبضية تنظيم داعش في 2014، ومحاولات التغيير السياسي في هذه المناطق قائمة. وفي خطوة هي الاولى من نوعها، صوّت البرلمان عام 2015 على إقالة محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، لكنه عاد وقرر إقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم في أيلول/سبتمبر الماضي.

وأعفي أحمد الدليمي، محافظ الانبار السابق، من منصبه بعد تعرضه لإصابات بالغه في 2014، إثر سقوط قذيفة هاون قرب حديثة. وبدوره يؤكد نائب عن القوى السُنية"وجود تحالف غير معلن بين قوى سياسية سُنية - لم يسمها- قد يكون متفقا مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بدأ بعملية تغيير في الحكومات المحلية ومواقع سياسية أخرى".

وقال النائب، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه، إن "التحالف المخفي نجح بإقالة صهيب الراوي- محافظ الانبار السابق، وقام بتعيين محمد الحلبوسي بدلاً منه". وأضاف القيادي في اتحاد القوى العراقية أن "هذا التحالف فشل في إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب"، بعدما قرر القضاء إلغاء إقالته نهاية تشرين الثاني الماضي، وإعادته إلى المنصب.

ويلفت السياسي السني إلى أن "التحالف يضم وجوها قديمة خسرت شعبيتها، وتبحث عن حظوظ جديدة في الانتخابات المقبلة"، مشيرا إلى أن "التحالف استطاع وضع محمد تميم في رئاسة اللجنة المالية في البرلمان بدلا من الحلبوسي، والحصول على مقعدين في مفوضية الانتخابات". ويقول علي خضر، العضو المعارض في مجلس محافظة نينوى، إن"حكومة بغداد تدعم المحافظ نوفل العاكوب للبقاء في منصبه".

ويستند خضر، في تحليله الأخير إلى "صدور أوامر اعتقال بحق 4 أعضاء من المعارضة في المجلس بتهم إرهاب مضت عليها عدة سنوات". ويتساءل عضو مجلس نينوى، وهو احد المطلوبين بإحدى مذكرات الاعتقال، عن"سبب سكوت الحكومة كل تلك السنوات عن مسؤولين متهمين بالارهاب"، ويستدرك بالقول"لا جواب لذلك، إلا اذا كانت الحكومة تساند العاكوب". وجاءت مذكرات الاعتقال في وقت قرر فيه مجلس نينوى، تحديد موعد جديد لاستجواب محافظ نينوى، بعد شهرين من إقالة العاكوب.

لكنّ علي خضر، وهو عضو عن كتلة النهضة المعارضة التي تضم 21 عضواً من أصل 39 في المجلس، يقول إن"الاستجواب تأجل الى إشعار آخر بسبب عدم اكتمال النصاب، ونتوقع ان تصدر مذكرات اعتقال ضد كل المعارضة". ويؤكد عضو مجلس محافظة نينوى ان"مذكرات الاعتقال مزورة، وصدرت عن مركز شرطة غير موجود في الموصل".

وكان مقربون من العاكوب توقعوا، منتصف تشرين الاول/أكتوبر بأن يلجأ الاخير الى"الانتقام"من معارضيه في حال عودته الى المنصب، بتحريك ملفات الفساد ومذكرات اعتقال سابقة. وتتهم المعارضة العاكوب بإهدار مبلغ 80 مليار دينار، حصل عليها من بغداد خصصت لاستقرار المناطق المدمرة.

وأكد علي خضر أن "العاكوب أهدر تلك المبالغ بطريقة عشوائية ولم نجد اي مشروع خدمي"، مشيرا الى ان"المحافظ بات يتمتع بنفوذ واسع وشبكة علاقات، ويهدد كل من يسأله عن مصير الاموال بالاعتقال".

من جهته يؤكد هاشم البريفكاني، عضو مجلس نينوى عن عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، بأن"الاستجواب وراءه دوافع سياسية"، رغم انه لاينفي وجود أخطاء في الادارة. ويضيف البريفكاني الوقت غير مناسب للتغيير، وهناك صراع سياسي على منصب المحافظ قبل إجراء الانتخابات".

ويلفت إلى أن"المعارضة تتصيد بالماء العكر وستستغل قضية النازحين"، موضحا بأن "وزارة الهجرة وباقي الوزرات المعنية بهذا الملف لاتكشف الاموال المخصصة للمحافظة بشكل واضح". وحول مذكرات الاعتقال التي صدرت بحق بعض اعضاء المجلس، يقول البريفكاني، وهو نائب رئيس اللجنة الامنية، ان"المذكرات صحيحة، وتأخر إلقاء القبض بسبب ان بعض المشمولين بالاعتقال لايحضرون الى المجلس وهم خارج المحافظة منذ عام 2015". ويسعى محافظ الانبار محد الحلبوسي، المدعوم من كتلة الحل البرلمانية، الى رفع رصيده في المحافظة قبل الانتخابات، بحسب مسؤولين هناك.

ويظهر الحلبوسي، بشكل دائم في جولات ميدانية داخل الانبار، منذ توليه المنصب قبل أربعة أشهر. ولكن فرحان محمد، عضو مجلس المحافظة، يقول إن"جولات الحلبوسي تقتصر على الرمادي والفلوجة، فهو يبحث عن الظهور لتلميع حزبه". ويؤكد محمد، ان"المحافظ لم يذهب أبداً الى المناطق المحررة في غرب الانبار، أو يزور المناطق الحدودية، وهو أمر مهم بالنسبة للمحافظة". وكان الحلبوسي التقى بشاب صنع مجسما صغيرا لـ"برج إيفل"الشهير، ونصبه وسط مدينة الرمادي، وتعرض، بفعل ذلك، الى موجة سخرية في صفحات التواصل الاجتماعي.

ووصفت قناة محلية موقف المحافظ بانه جاء للتغطية على"المشاريع الفاشلة التي قام بها"، وهو ما دفعه لإيقاف عمل تلك القناة في الانبار. ويقول فرحان محمد ان"الحلبوسي حصل مؤخرا على 4 مليارات دينار بعد لقائه الاخير مع رئيس الوزراء حيدر العبادي". واستخدم المحافظ تلك الاموال لتشغيل مشاريع متوقفة في الرمادي، فيما الحكومة كانت قد وعدت المحافظة بإرسال 8 مليارات دينار، أي 30% من موزانة 2017 البالغة 17 مليار دينار.

ويحذر عضو مجلس الأنبار من"عمليات تزوير مبكرة للانتخابات قد تشهدها المحافظة". ويضيف"هناك أعداد كبيرة من النازحين، و70% من سكان الانبار لم يتسلموا البطاقة الجديدة للانتخابات". ورأى ان"ذلك سيسمح لأحزاب أن تستخدم البطاقات القديمة للناخبين التي يمكن التلاعب بها". ويتحدث فرحان محمد عن"إنهاء عمل اغلب المتعاقدين السابقين في المفوضية، واستبدالهم بآخرين تابعين لأحزاب وشخصيات عشائرية تمهيدا لتزوير الانتخابات".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الپيشمرگة تبدي قلقها من تحركات الحشد وتعلن التأهب في محور الخازر قوات الپيشمرگة تبدي قلقها من تحركات الحشد وتعلن التأهب في محور الخازر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab