الرياض ـ سعيد الغامدي
رمى حجاج بيت الله الحرام، اليوم، ثاني أيام التشريق، الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى، ثم جمرة العقبة.بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع. واتسمت حركة الحجاج نحو منشأة الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن أساكنهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم. واستعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال الحجاج في طواف الوداع، حيث يشهد المسجد الحرام وساحاته توافد حجاج البيت العتيق في اليوم الثاني من أيام التشريق من مشعر منى، وذلك في حشود غفيرة تحفها الرحمة والسكينة ويملأوها الأمن والسلام لأداء طواف الوداع لليومين الـ12 والـ13 لحجاج الداخل ويوم 14 لحجاج الخارج، البالغ عددهم مليون حاج.
واستعدت الرئاسة لاستقبال هذه الحشود وفق خطتها التنظيمية المعدة لحج هذا العام 1443هـ؛ إذ وضعت جميع الوكالات والإدارات التابعة لها خططاً لهذه النفرة بالمشاركة مع الجهات المعنية والمشاركة في بيت الله الحرام لإنجاح هذه الخطط، وتيسيراً لحجاج بيت الله من إتمام ركنهم الأخير من أركان وشعائر. وتأتي هذه الجهود والخدمات المقدمة انطلاقاً من حرص واهتمام ولاة الأمر لتوفير بيئة صحية وآمنة تعين حجاج بيت الله الحرام على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أكد فخره وفخر بلاده بشرف خدمة الحجاج، وقال في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر» بمناسبة عيد الأضحى المبارك: «نحمد الله سبحانه أنْ رأينا حجاج بيته، من مختلف دول العالم، يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة».
كما أشاد الملك سلمان ضمن كلمته التي وجهَّها للحجاج والمواطنين بمناسبة العيد، بالنجاح الكبير الذي حققته السعودية في مواجهة جائحة «كورونا»، والذي أدَّى لرفع عدد الحجاج لموسم حج هذا العام 1443هـ، إلى مليون حاج من الداخل والخارج، «مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية الوقائية».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك