سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن

الشرطة العراقية
بغداد -حازم السامرائي

أعلنت الشرطة العراقية،اليوم الخميس، أن 4 صواريخ أطلقت من شرق بغداد، سقطت بالقرب من المنطقة الخضراء  الشديدة التحصين بالعاصمة، حيث توجد مبان حكومية وبعثات أجنبية مع اشتداد الاضطرابات السياسية. وقال ضابطا شرطة إنه لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات من جراء الصواريخ ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

وتسبب هجوم مماثل، الأربعاء، في إصابة 7 من أفراد قوات الأمن العراقية في المنطقة الخضراء،  جراء سقوط ثلاثة قذائف وسط إطلاق السفارة الأميركية لصفارات الإنذار، في تصعيد جديد على ما يبدو للتنافس السياسي الحاصل في البلاد منذ أشهر. ويبدو أنه يضيف بعدا جديدا للتنافس بين السياسيين المتعطشين للسلطة. وشهدت المنطقة الخضراء هجمات متكررة خلال السنوات الماضية، إلا أنها كانت عادة موجهة ضد أهداف غربية وتشنها فصائل مدعومة من إيران.

كما شهدت العاصمة أمس توترا حاداً بعد أن نزل آلاف المتظاهرين من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى الساحات، بالتزامن مع انعقاد جلسة للبرلمان لبحث استقالة محمد الحلبوسي، حليف الصدر. وأدت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين إلى إصابة 133 شخصاً.

لكن حدة الاشتباكات تراجعت في وقت لاحق، ما دفع قائد عمليات بغداد الفريق أحمد سليم مساء إلى التوجيه فتح جميع الجسور والطرق المغلقة، بعدما بدأ المتظاهرون بالانسحاب. فيما حث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كافة القوى السياسية في البلاد إلى الحوار لحل الأزمة.

وخلال الأشهر الماضية، أصبحت هذه الهجمات أمرا نادرا، ووقع القصف، الأربعاء، بينما كان البرلمان يجري تصويتا لرفض استقالة رئيسه. ويشهد العراق أزمة سياسية تبقيه بدون حكومة منذ عام تقريبا بعد انتخابات جرت في أكتوبر الماضي. وتتركز الأزمة على نطاق واسع بين مقتدى الصدر وبين مجموعة من الفصائل السياسية والجماعات المسلحة المتحالفة في أغلبها مع إيران.

وسحب الصدر، الفائز الأكبر في الانتخابات الأخيرة، جميع نوابه من البرلمان في يونيو، وأقسم على عدم السماح بانعقاد البرلمان خوفا من قيام أحزاب أخرى بتشكيل حكومة بدونه. وتحول الخلاف السياسي إلى اشتباكات في الشوارع أسفرت عن مقتل العشرات وسط بغداد في أغسطس، في حين يخشى كثير من العراقيين من تكرار الأمر نفسه مرة أخرى.

يذكر أن تلك التطورات تأتي فيما يشهد العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر 2021، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو 2022 مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد (الصدر والإطار التنسيقي).


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإستخبارات العراقية تلقي القبض على أحد الإرهابيين جنوبي مدينة الموصل

 

الاستخبارات العراقية تلقي القبض على أحد الإرهابيين في الرمادي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab