بغداد – نجلاء الطائي
أعلن مصدر في قيادة عمليات الجزيرة، اليوم الثلاثاء، أن 20عنصرًا من تنظيم "داعش"، قتلوا غربي الانبار بعد تسللهم من سورية، فيما حذر الرئيس العراقي فؤاد معصوم، من "مشاكل لاتحمد عقباها" مع استمرار الاعتصامات في العراق.
وقال المصدر "ان عملية أمنية أدت إلى مقتل "20" عنصرًا من تنظيم "داعش" الإرهابي في صحراء راوه غربي الانبار".
حملة أمنية استباقية
وأعلن القيادي في حشد محافظة الانبار قطري العبيدي الثلاثاء، عن مقتل اكثر من 20 عنصرا بتنظيم "داعش" بعملية امنية استباقية استهدفت اربعة انفاق سرية للعصابات داعش الاجرامية غربي الانبار.
وقال العبيدي "إن قوة امنية من اللواء الثامن ضمن تشكيلات الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة وبمشاركة طيران الجيش شرعت بعملية امنية استباقية استهدفت اربعة انفاق سرية لداعش في صحراء منطقة ام الوز بقضاء عنه غربي الانبار، ما ادى الى مقتل اكثر من 20 داعشيا بينهم من جنسيات مختلفة".
وأضاف أن "معلومات استخباراتية دقيقة مكنت القوات الامنية من استهداف الانفاق السرية ومقتل من فيها وتدميرها بشكل كامل للحيلولة دون استخدامها من قبل مجرمي داعش مرة ثانية".
وأوضح العبيدي، أن عملية تعقب وقصف خلايا داعش ومواقع اختباءه في المناطق الصحراوية مستمرة استنادا على المعلومات الامنية للقيادات الامنية المشرفة على الملف الامني في القاطع الغربي للمحافظة".
عمليات مداهمة في الموصل
وأعلنت القوات الامنية، في الموصل اليوم الثلاثاء، توقيف 8 من عناصر تنظيم داعش وفرار 12 عنصراً آخرين في عملية مداهمة غرب الموصل.
وقال الرائد خليل إبراهيم "إن القوات الأمنية داهمت أحد أحياء منطقة الزنجيلي غربي الموصل، بعد أن وردت معلومات استخبارية تفيد بتسلل 20 داعشياً إلى الحي للقيام بأعمال إرهابية، وتمكنت من القبض على 8 عناصر منهم، فيما فر 12 آخرين إلى مناطق مجهولة وأن القوات الأمنية مازالت تبحث عنهم"، وأشار إلى أن من بين المتسللين قياديون عرب وأتراك.
كما عثرت قوة من الجيش على 4 أنفاق، بداخلها أسلحة خفيفة واعتدة وأجهزة خلوية، تمتد من ناحية ربيعة وحتى الأراضي السورية "135 كيلومتراً شمال غرب الموصل".
تحذيرات رئاسية
وحذر الرئيس العراقي فؤاد معصوم، في غضون ذلك من "مشاكل لاتحمد عقباها" مع استمرار الاعتصامات في العراق.
وتشهد البصرة احتجاجات منذ نحو شهر اعقبتها محافظات اخرى تطالب بالخدمات، وتحولت الحركة الاحتجاجية الى اعتصامات امام المقار الحومية ومصافي النفط.
وقال معصوم في مقابلة مع فضائية "الحرة" الأميركية، فيما يتعلق بموجة التظاهرات التي تشهدها مدن جنوب ووسط العراق إن "الأجهزة الأمنية وجدت لحماية المتظاهرين، وليس قتلهم أو استخدام الأسلحة النارية لتفريقهم".
وأشار معصوم إلى أن "استمرار الاعتصامات قد يؤدي إلى مشاكل لا تحمد عقباها، كما حصل في الاعتصامات التي شهدتها محافظة الانبار في السابق".
وأزالت قوة عسكرية خيمة للمعتصمين في منفذ سفوان الحدودي مع الكويت، وأعيد فتح المنفذ بعد إغلاقه للساعات بفعل التظاهرات التي تطالب بتحسين الواقع الخدمي.
أرسل تعليقك