مسؤول أميركي يؤكد أن"حزب الله" تمكن من نقل أطنان من مادة "الكوكايين" إلى أوروبا

كشف تقريرأميركي  أن "إدارة مكافحة المخدرات الأميركية أبلغت أعضاء في الكونغرس بشكل رسمي، أنها توصلت إلى أدلة تثبت تورط الحزب في أعمال تهريب وتجارة مخدرات ضخمة حول العالم".وبيّن التقرير الذي نشرته صحيفة “واشنطن تايمز أن "الحزب المدعوم من إيران يقوم بتمويل عملياته وتنظيمه من عمليات تهريب مخدرات ضخمة وواسعة، ويرتبط بشراكات تجارية مع عصابات كبرى لتهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية، وهي عصابات تشكل المصدر الرئيس للمخدرات بالنسبة للكثير من المناطق في العالم".

وقال مدير العمليات في إدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة مايكل براون، حسب ما أوردته الصحيفة الأميركية، إن "حزب الله تمكن من نقل أطنان من مادة الكوكايين من أميركا الجنوبية إلى أوروبا، كما أن الحزب نجح في تطوير النظام الأكثر تعقيداً لغسيل الأموال في العالم، أو نظام لم نشهد له مثيلاً من قبل".

وأضاف براون في حديثه أمام لجنة الخدمات المالية في الكونغرس الأميركي أن "حزب الله تمكن من تكوين اتصالات وارتباطات على المستوى الدولي، وتحول إلى تنظيم يشبه تنظيمي داعش والقاعدة، وغيرهما من المنظمات الإرهابية".وتقول الصحيفة إن "السلطات في الولايات المتحدة اعتقلت في شهر شباط/ فبراير الماضي عدداً من نشطاء حزب الله اللبناني المدرج على قوائم الإرهاب، والذين تبين أنهم يعملون مع عصابة مخدرات كبيرة في كولومبيا تقوم بتهريب المخدرات إلى أوروبا، كما تقوم بغسيل الأموال عبر لبنان، فيما جاءت هذه الاعتقالات لتؤكد المخاوف السابقة لدى الغرب من وجود ارتباط بين عصابات تجارة المخدرات التي تزدهر في أميركا الجنوبية وبين منظمات إرهابية في منطقة الشرق الأوسط".

واضافت الصحيفة أن "الحزب ضالع أيضاً في عمليات تهريب مهاجرين بشكل غير شرعي من منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا الى مناطق قريبة من الولايات المتحدة"، مشيرة الى أن "الحزب قدم المساعدة لمهاجر أفغاني تقول السلطات الأميركية إنه كان ضالعًا في مؤامرة لتنفيذ هجمات في الولايات المتحدة".

وأوضحت أن "من بين من تم تهريبهم بالفعل أشخاصًا فلسطينيين وباكستانيين ورجلا أفغانيا تبين بأن له أقارب في حركة طالبان وأنه ضالع في مؤامرة لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة".وذكرت الصحيفة أخيرًا أن "اعتقالات حدثت في أوروبا وأظهرت بأن أشخاصًا لهم ارتباط بحزب الله كانوا يبرمون صفقات سرية لشراء أسلحة تبين أنها لصالح حزب الله وأن الهدف منها دعم أنشطته في سورية".

وكان مصدر مسؤول نقل عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قوله إنه تم إقفال 100 حساب مرتبط بحزب الله تطبيقًا للقانون الأمريكي الخاص بمكافحة شبكة تمويل الحزب.وأكد سلامة أن “البنك المركزي يعمل لتنفيذ القانون، وأن الأولوية هي لإبقاء لبنان على الخريطة المالية الدولية، لذلك اتخذنا قرارًا بتنفيذ القانون. وأرسينا البنية اللازمة لتحقيق أهدافه، وفي الوقت عينه ضمان حقوق الشيعة في الولوج إلى المصارف