المملكة العربية السعودية تنفي ممارستها أي ضغوط على بان كي مون أو التهديد بقطع التمويل
آخر تحديث GMT22:44:27
 العرب اليوم -

من أجل حذف إسم التحالف الذي تقوده في اليمن من التقرير المعني بالانتهاكات ضد الأطفال

المملكة العربية السعودية تنفي ممارستها أي ضغوط على بان كي مون أو التهديد بقطع التمويل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المملكة العربية السعودية تنفي ممارستها أي ضغوط على بان كي مون أو التهديد بقطع التمويل

المملكة العربية السعودية تنفي ممارستها أي ضغوط على بان كي مون
الرياض - عبد العزيز الدوسري

جددت المملكة العربية السعودية تأكيد موقفها البناء حيال الأمم المتحدة ونفيها ممارسة أي ضغوط على الأمين العام بان كي مون أو التهديد بقطع التمويل عن وكالات الأمم المتحدة في سياق طلبها حذف إسم التحالف الذي تقوده في اليمن من التقرير المعني بالانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة, وتجددت أمس المعارك بين القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس الأسبق علي صالح في جبهات تعز والضالع وحجة ونهم ومأرب والجوف، في وقت أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن تقدم المشاورات الجارية في الكويت مرهون بالتنازلات المقدمة من الأطراف المعنية.

وجاء النفي السعودي على لسان السفير في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي الذي رد على تصريح أدلى به بان أمس قال فيه إنه تعرض الى "ضغوط مفرطة" لحذف التحالف من التقرير كما أُبلغ بأن دولاً "ستوقف تمويل العديد من برامج الأمم المتحدة, وأوضح أنه سيراجع آليات إدراج أسماء الدول في التقارير ملمحاً الى إمكانية الاستغناء عن ذكر لائحة بهذه الأسماء مع الاكتفاء بذكر الوقائع والحقائق كما هي.

وأكد المعلمي في مؤتمر صحافي عقده ردًا على بان، نفي المملكة القاطع ممارسة أي تهديد من جانب السعودية بقطع التمويل عن وكالات الأمم المتحدة, وقال إن استخدام التهديد "ليس من طريقتنا وأسلوبنا وثقافتنا، ولدينا الاحترام الأكبر للأمم المتحدة والأمين العام نفسه، وليس من طبعنا أن نستخدم التهديد" معه، معتبرًا التقارير التي صدرت في هذا الإطار "اصطياداً في الماء العكر".

وأكد على أن المملكة طالبت الأمانة العامة بتحديد الوقائع عملاً بالإجراء المتبع في الأمم المتحدة الذي يقضي بالتشاور مع الدول قبل إيراد أسمائها في التقارير التي تصدر عن المنظمة الدولية, وشدد على أن هذا الإجراء لم يطبق بالنسبة الى تقرير بان حول الأطفال في النزاعات المسلحة إذ لم يتم الاتصال بالمملكة أو التحالف أو الحكومة اليمنية لهذا الغرض. وقال "لهذا يجب الاشتباه بالمعلومات التي تضمنها التقرير، ولهذا توصلنا الى اتفاق مع الأمانة العامة بنزع الإسم من اللائحة، وهو ما نعتبره تصويباً عادلاً". وأوضح أن إزالة إسم التحالف هو حماية لمصداقية الأمم المتحدة.

وشدد على أن المملكة لم تهدد بقطع التمويل عن أي وكالة تابعة للأمم المتحدة ,وأضاف, "نحن ملتزمون العمل مع الأمم المتحدة عن قرب، وهو ما فعلناه طيلة ٧٠ عاماً ولن نغيره". وقال إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة وقال له ذلك. وأشار رداً على سؤال الى أنه يعتبر أن بان كي مون هو رجل دولة ذو خبرة ومر بالعديد من الأزمات ولا أعتبر أنه يمكن أن يصف اتصالاً هاتفياً من وزير خارجيتنا بأنه ضغط مفرط.

وعما إذا كانت السعودية حصلت على ضمانات من الأمانة العامة بعدم إعادة إدراج اسم التحالف في التقرير لاحقاً، قال المعلمي, "لا نحتاج الى الضمانات من الأمم المتحدة، ونحن مطمئنون الى الحقائق التي عندما ستظهر ستكون النتيجة نهائية وثابتة بالإبقاء على حذف اسم التحالف من التقرير", وأكد على أن المملكة ستتبادل المعلومات حول حقيقة الوضع في اليمن مع الأمم المتحدة بهدف التوصل الى نتائج واستخلاصات تثبت الحقائق".

وأفادت مصادر مطلعة في الكويت على سير المشاورات أن المبعوث الأممي يستعد في الأيام المقبلة ليطرح على الفريقين المتفاوضين مسودة اتفاق مبدئي مدعومة من الدول الـ 18 تتضمن الحد الأدنى من القضايا التي توافق عليها الطرفان خلال أكثر من 50 يوماً من المشاورات.

وشنت الميليشيات الحوثية مدعومة من قوات صالح هجمات متتالية على مواقع عسكرية ومدنية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن, وقال مصدر في المقاومة إن قصفاً مدفعياً من جماعة الحوثي وصالح طاول منطقة البرادة القريبة من مصنع اسمنت البرح، حتى وصل إلى قرى "حمير مقبنة" غرب تعز, وأضاف أن قصفاً بمدفع الهاوزر من جماعة الحوثي المتمركزة في منطقة الحجرين شمال المدينة استهدف قرية المرزح صبر الى الجنوب.

وفاقمت ميليشيات الحوثي وصالح معاناة سكان المحافظة خلال شهر رمضان، باستمرار حصارها مداخل المدينة، ومنعها من دخول المواد الغذائية والطبية، فيما تواصل قصفها العشوائي الذي يستهدف الأحياء والمناطق السكنية منذ أيام من دون توقف.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي مساء أمس موقعاً للميليشيات في مديرية القبيطة في لحج, وقال شهود عيان إن الطيران قصف تجمعاً لعناصر الميليشيات في مدرسة النصر الشعبية في منطقة الكعبين قبيطة، التي استولت عليها الميليشيات قبل 3 أيام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة العربية السعودية تنفي ممارستها أي ضغوط على بان كي مون أو التهديد بقطع التمويل المملكة العربية السعودية تنفي ممارستها أي ضغوط على بان كي مون أو التهديد بقطع التمويل



النجمات يتألّقن على السجادة الحمراء لمهرجان "بياف" ونادين نجيم الإطلالة الأجمل

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 07:57 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك
 العرب اليوم - كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك

GMT 10:10 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف
 العرب اليوم - أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف

GMT 00:19 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عادة" خلال الأكل تهدد بخطر الوفاة بالقلب

GMT 21:19 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

مقتل قائد الدعم السريع في النيل الأزرق

GMT 02:13 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

وفاة الموسيقار المصري محمد أبو اليزيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab