100 قتيل وجريح في قصف حلب والحكومية تسيطر على قسم من الخالدية في حمص
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

التشكيلات العسكرية المعارضة في دمشق تنضوي تحت "جبهة فتح العاصمة"

100 قتيل وجريح في قصف حلب و"الحكومية" تسيطر على قسم من الخالدية في حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 100 قتيل وجريح في قصف حلب و"الحكومية" تسيطر على قسم من الخالدية في حمص

عناصر من المقاتلين في سورية

دمشق - جورج الشامي أعلنت كتائب وألوية معارضة في دمشق عن توحيد التشكيلات العسكرية تحت اسم "جبهة فتح العاصمة "، فيما خلفت غارات جوية لطيران الحكومة السورية أكثر من 100 ضحية بين قتيل وجريح في مناطق باب النيرب والمعادي وبستان القصر في حلب، في حين اصبحت القوات الحكومية تسيطر على نصف حي الخالدية معقل المقاتلين المعارضين واحد اكبر احياء مدينة حمص، كذلك شهدت مدينة بصرى الشام في درعا اشتباكات عنيفة في الحي الغربي من المدينة بالتزامن مع قصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية استهدف المدينة، وفي مدينة الطبقة في الرقة قصف الجيش الحر تجمعات الحكومة في مطار الطبقة العسكري بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون، واستعاد السيطرة على نحو 10 قرى في المدينة.
وفي التفاصيل، فقد أعلنت كتائب وألوية معارضة في دمشق عن توحيد التشكيلات العسكرية تحت اسم "جبهة فتح العاصمة "، فيما تحدث ناشطون عن تصاعد سحب دخان كثيف جدا من منطقة العباسيين، بينما وقعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر في شارع فلسطين بمخيم اليرموك.
وفي نفس السياق، تعرضت بلدة البويضة بريف دمشق لقصف عنيف بالمدفعية وقذائف الهاون بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية من جهة الحسينية والسيدة زينب.
كما جرت اشتباكات عنيفة في بلدة الحسينية عند سكة القطار من جهة مساكن "نجها" وسط قصف عنيف بالرشاشات الثقيلة على الحسينية والذيابي من جبال "صهيا".
وخلفت غارات جوية لطيران الحكومة السورية أكثر من 100 ضحية بين قتيل وجريح في مناطق باب النيرب والمعادي و بستا القصر في حلب.
ونشرت مصادر ميدانية صوراً ومقاطع فيديو لانتشال جثث الشهداء والضحايا في المناطق التي تعرضت للقصف، وأكدت المصادر أن أعداد الضحايا تجاوزت الـ 100 بين قتيل و جريح.
وقال نشطاء إن 31 شخصا بينهم 19 طفلا قضوا في قصف للطيران الحربي السوري على حي المعادي في الجزء القديم من مدينة حلب.
كما تحدث النشطاء في حلب عن مقتل 35 شخصا وإصابة العشرات بجروح عقب سقوط صاروخ "أرض-أرض" على منطقة "دوار الحاووظ" في حي باب النيرب.
وأعلن "الجيش الحر" عن قتل 7 عناصر من القوات "الحكومية "في كمين على طريق معامل الدفاع - خناصر في مدينة السفيرة بمحافظة حلب.
وفي حمص، تحدثت شبكة شام عن سقوط صواريخ أرض أرض عدة على أحياء حمص المحاصرة بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات يستهدف المنطقة، كما سقطت عدة قذائف على حي الوعر واشتباكات عنيفة في محيط أحياء الخالدية وبقية أحياء حمص المحاصرة على عدة محاور بين الجيش الحر وقوات الحكومة المدعومة بقوات "حزب الله" اللبناني ، وقصف براجمات الصواريخ المدفعية الثقيلة على مدن الرستن والحولة وبلدة الدار الكبيرة
من جهة أخرى اصبحت القوات الحكومية السورية تسيطر على نصف الخالدية معقل المقاتلين المعارضين واحد اكبر احياء مدينة حمص، والذي يشهد قصفا واشتباكات عنيفة، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" ان "القوات الحكومية مدعمة بعناصر من "حزب الله" اللبناني تقدمت خلال الاربع وعشرين ساعة الاخيرة واصبحت تسيطر الان على نحو 50 بالمئة من حي الخالدية".
واوضح عبد الرحمن ان "القصف العنيف بقذائف الهاون والمدفعية لم يتوقف" منذ ليل يوم الجمعة إلى السبت، مضيفا أ"ن معقل المعارضة المسلحة تعرض كذلك الى القصف صباح السبت".
واشار مدير المرصد الى ان المقاتلين يقاومون هذا الهجوم "بشراسة"، لافتا الى ان "القتال كان عنيفا جدا".
كما افاد ناشطون عن "معارك عنيفة جدا" بين مقاتلي المعارضة والجيش المدعم بعناصر من حزب الله اللبناني.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان "قصفا شديدا ومتواصلا على حي الخالدية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وسط إشتباكات عنيفة جداً في الحي بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بعناصر "حزب الله" اللبناني التي تحاول إقتحام الحي".
وتعرضت احياء مختلفة من مدينة حمص القديمة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون للقصف بحسب المرصد ونشطاء.
وقالت صحيفة الثورة الرسمية اليوم ان "وحدات من جيشنا الباسل حققت تقدما جديدا في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة بحيي الخالدية وجورة الشياح بمدينة حمص". واضافت الصحيفة "في حين وصلت وحدات أخرى الى الجهتين الشمالية الشرقية والشمالية من جامع خالد بن الوليد في الحي المذكور بعد أن أحكمت سيطرتها على القسم الاكبر من المنطقة المحيطة".
ويسعى النظام السوري بذلك الى اعادة احراز النجاح العسكري الذي حققه في مدينة القصير الاستراتيجية والمتاخمة للحدود اللبنانية في حزيران (يونيو) حيث تمكنت قواته بمشاركة قوات حزب الله الخاصة من السيطرة عليها بعد ان بقيت تحت سيطرة المعارضة المسلحة لأكثر من عام.
فيما شهدت مدينة بصرى الشام في محافظة درعا اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في الحي الغربي من المدينة بالتزامن مع قصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية استهدف المدينة، كما شهدت مدينة الشيخ مسكين اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر في حي حرفوش.
وفي مدينة الطبقة بمحافظة الرقة قصف الجيش الحر تجمعات قوات الحكومة في مطار الطبقة العسكري بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون، وفقا لما ذكر ناشطون.
من جانبها، استعادت قوات المعارضة السورية بالرقة السيطرة على نحو 10 قرى، بعد أن سيطر عليها حزب العمال الكردستاني، فيما تتهم المعارضة السورية الحزب بمحاولة إنشاء كيان مستقل ذاتيا عن سوريا على غرار إقليم كردستان العراق.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 قتيل وجريح في قصف حلب والحكومية تسيطر على قسم من الخالدية في حمص 100 قتيل وجريح في قصف حلب والحكومية تسيطر على قسم من الخالدية في حمص



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab