الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين
آخر تحديث GMT13:00:25
 العرب اليوم -

الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين

مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
بروكسل ـ العرب اليوم

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إنه بدأ عملية لسؤال الدول الأعضاء عما إذا كانت تريد فرض عقوبات على "بعض الوزراء الإسرائيليين".وقال بوريل في تصريحات للصحافيين قبل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "بدأت الإجراء لسؤال الدول الأعضاء، عما إذا كانوا يعتقدون أنه من المناسب أن ندرج في قائمة العقوبات لدينا بعض الوزراء الإسرائيليين الذين يبعثون برسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين ويطرحون أفكاراً تتعارض بوضوح مع القانون الدولي".

ولم يحدد بوريل بالاسم أياً من الوزراء الذين يشير إليهم.

وفي 12 أغسطس، دعا بوريل، إلى بحث فرض عقوبات على وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بعد دعوته إلى قطع إمدادات الوقود والمساعدات عن المدنيين في قطاع غزة.

ووصف بوريل في منشورات على منصة "إكس"، تصريحات الوزير الإسرائيلي بأنها "تحريض على ارتكاب جرائم حرب".

وأضاف: "يجب أن تكون مسألة فرض عقوبات مطروحة على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي".

ودعا بوريل الحكومة الإسرائيلية إلى أن تنأى بنفسها عن ذلك "التحريض على ارتكاب جرائم حرب، والانخراط بحسن نية في المفاوضات التي تسهلها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة".

كانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، في وقت سابق، أن بن جفير كرر دعوته إلى قطع إمدادات الوقود والمساعدات عن غزة.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عنه قوله: "إذا قطعنا عنهم الوقود، فسوف يخرون راكعين خلال أسبوع، وإذا أوقفنا المساعدات، فسوف يخرون راكعين خلال أسبوعين، فلماذا إذن نسعى لعقد صفقة، خاصة صفقة غير مسؤولة كهذه؟".

وكان الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، جدد دعوته إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، ما أثار انتقادات حادة بسبب تأجيج التوتر في وقت يسعى فيه مفاوضون للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة.

وقال بن جفير، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "السياسة تسمح بالصلاة في المسجد الأقصى.. عندما انضممت إلى الحكومة، كان رئيس الوزراء على علم بأنه لن يكون هناك أي تمييز، لماذا يسمح للمسلمين بالصلاة، بينما لا يسمح لليهودي أن يصلي؟".

وعندما سئل عما إذا كان سيبني كنيساً في الموقع، رد بن جفير بقوله: "نعم، نعم".

وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الفور بياناً يؤكد مجدداً موقف إسرائيل الرسمي الذي يقبل القواعد المعمول بها منذ عقود وتقيد صلاة غير المسلمين في المسجد الأقصى.

وقال مكتب نتنياهو: "لا تغيير في الوضع القائم".

ولدى بن جفير، رئيس أحد الحزبين الدينيين القوميين المتشددين في حكومة نتنياهو الائتلافية، سجل طويل من التصريحات التحريضية التي تلقى استحسان أنصاره، لكنها تتعارض مع الخط الرسمي للحكومة.

تصريحات بن جفير جاءت بعد أقل من أسبوعين على اقتحامه المسجد الأقصى مع المئات من أنصاره الذين بدا أن العديد منهم يصلون علانية في تحد لقواعد الوضع القائم، ما أثار حالة من الغضب.

قد يهمك أيضــــاً:

مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية يٌحث إسرائيل على إبطال قرارها تجريم الأونروا

وزير الخارجية السعودي يلتقي جوزيب بوريل بشأن غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين



جمانا الراشد تتألق بإطلالة تجسّد الرقي والتميّز في مهرجان البندقية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:03 2024 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

من جديد... حسين العصر ويزيده

GMT 20:53 2024 الإثنين ,26 آب / أغسطس

أنغام تختتم حفلات الصيف بحفلين في الكويت

GMT 23:19 2024 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

النجمة أصالة تحصد لقب " صوت كلّ الأمم "
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab