علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام

الخلايا السرطانية
لندن - بيان الأعور

كشف علماء في بريطانيا  إن علاجا جديداً للسرطان، يستخدم فيروسا شائعا لإصابة الخلايا الضارة وتدميرها، يبدو واعدا في تجارب بشرية مبكرة.واختفى السرطان لدى أحد المرضى، بينما رأى آخرون أورامهم تتقلص. والدواء هو شكل ضعيف من فيروس قرحة البرد - الهربس - تم تعديله بحيث يقتل الأورام.لكن الخبراء يقولون إن الحقن قد يوفر في النهاية شريان حياة لمزيد من الأشخاص الذين يعانون حالات متقدمة من السرطان.
ومع الحقن، مباشرة في الورم، يقوم الفيروس بمهاجمة السرطان بأسلوبين - عن طريق غزو الخلايا السرطانية وجعلها تنفجر، وعن طريق تنشيط جهاز المناعة.
واستخدم حوالي 40 مريضا العلاج كجزء من تجربة. وأُعطي البعض حقنة الفيروس، التي تسمى RP2، بينما تلقى آخرون الحقنة بالإضافة إلى عقار آخر للسرطان - يسمى نيفولوماب.
وبحسب النتائج التي عُرضت في مؤتمر طبي في باريس:
■   تقلصت الأورام لدى ثلاثة من كل تسعة مرضى عولجوا بحقنة RP2 فقط
■   بدا أن مزيج الحقنة ونيفولوماب عاد بالنفع على سبعة من 30 شخصا .
■   الأعراض الجانبية، مثل التعب، كانت طفيفة بشكل عام
ومازالت التجربة، التي يديرها معهد أبحاث السرطان، جارية.
وقال كيفين هارينغتون، كبير الباحثين،  إن الاستجابات المرصودة "مثيرة حقا" في مجموعة من حالات الإصابة المتقدمة بالسرطان، بما في ذلك سرطان المريء ونوع نادر من سرطان العين.
وقال هارينغتون: "من النادر رؤية مثل هذه المعدلات الجيدة للاستجابة في التجارب السريرية في المراحل المبكرة، إذ أن هدفها الأساسي هو اختبار سلامة العلاج، وهي تشمل مرضى مصابين بسرطانات متقدمة للغاية توقف معها مفعول العلاجات الحالية".
"أنا متشوق لمعرفة ما إذا كنا سنستمر في رؤية الفوائد مع معالجة أعداد متزايدة من المرضى".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء فيروسا لمحاربة السرطان. فقبل بضع سنوات، أقرت السلطات الصحية في بريطانيا استخدام علاج قائم على فيروسات البرد، يسمى  T-Vec.
ويقول هارينغتون إن RP2 يعد بمثابة نسخة معززة من T-Vec.
"لقد أُدخلت تعديلات أخرى على الفيروس بحيث أنه عندما يصل إلى الخلايا السرطانية فإنه يُعلن فعليا وفاتها."
وتقول الطبيبة ماريان بيكر، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن النتائج المشجعة قد تغير مسار علاج السرطان.
"اكتشف العلماء قبل 100 عام أن الفيروسات يمكن أن تساعد في علاج السرطان، لكن كان من الصعب الاستفادة منها بأمان وفعالية".
"هذا العلاج الفيروسي الجديد يبدو واعدا في تجربة مبكرة على نطاق صغير. نحتاج الآن إلى مزيد من الدراسات لمعرفة مدى نجاحه".
"الأبحاث تشير إلى أن الجمع بين علاجات متعددة يعد استراتيجية قوية، وأن علاجات الفيروسات مثل هذا يمكن أن تصبح جزءا من مجموعة أدواتنا للتغلب على السرطان."

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

دراسة تكشف عن سبب تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية

 

استخدام العلاج بالضوء للقضاء على الخلايا السرطانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام علماء في بريطانيا ينجحون في تجربة ايجاد علاج لمرضى السرطان عن طريق حقن الأورام



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab