ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة
آخر تحديث GMT12:16:05
 العرب اليوم -

ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت ـ العرب اليوم

استغرب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.وقال: "نستغرب هذا الموقف الذي يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان، علما أننا كنا أبلغنا وزير خارجية إيران، ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما إلى لبنان أخيرا بضرورة تفهم الوضع اللبناني، خصوصا أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق، ونعمل لدى جميع أصدقاء لبنان ومنهم فرنسا للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار".

وتابع: "إن موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي رقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية".

وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد قاليباف أعلن في مقابلة حصرية مع "لوفيغارو" أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب من البلاد، وهو شرط أساسي لعودة السلام.

ومن جنيف قال قاليباف: نعتقد أن إيران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين حزب الله وإسرائيل".

وتابع قائلا: "لا توجد إسرائيل، بل فقط النظام الصهيوني الذي ليس إلا الذراع المسلحة للولايات المتحدة، والذي لا جدوى من الحديث معه... إلا أننا نرى ضوءاً خافتاً في نهاية النفق، ضوء إيران مستعدة للتفاوض مع فرنسا، الدولة التي تحمي لبنان تقليدياً، حول الشروط الملموسة لتطبيق قرار الأمم المتحدة الرقم 1701".

وتقول الصحيفة إن قاليباف يدعو الآن إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701. كما يدعو إلى نشر الجيش اللبناني الوحيد على طول حدود لبنان مع إسرائيل.

وتضيف أن ما لا يقوله قاليباف هو أن حزب الله لم يحترم البند 1701 الذي يقضي بانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني.

وأثناء توغلاتهم البرية التي بدأت في الأول من أكتوبر، اكتشف الإسرائيليون كمية من الأسلحة المضادة للدبابات مخبأة في القرى الحدودية اللبنانية.

ويريد قاليباف وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن في جنوب لبنان.

حتى وقت قريب، لم يكن محمد قاليباف، 63 عاماً، رئيس البرلمان الإيراني، معروفاً على المستوى الدولي، لكن الطيار السابق في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وعمدة طهران السابق (2005-2017) قد جذب الأضواء بطريقة مذهلة، حدث ذلك يوم السبت 12 أكتوبر 2024 عندما قاد قاليباف بنفسه طائرة الإيرباص الرسمية لجمهورية إيران الإسلامية، وهبط على مدرج مطار بيروت الدولي، الذي يعيش تحت تهديد مستمر من طائرات إف-16 والطائرات المسلحة بدون طيار التابعة للجيش الإسرائيلي.

وخرج من الطائرة والابتسامة على وجهه، ثم توجه بهدوء إلى وسط العاصمة اللبنانية ليتحدث هناك، في السرايا الكبرى، مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي. ثم زار الأحياء الجنوبية من بيروت. وأخيراً توجه إلى عين التينة للقاء نظيره رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

واستقبل محمد قاليباف صحيفة "لوفيغارو" في فندق إنتركونتيننتال في جنيف. وكان الرئيس السابق للوحدات الجوية في الحرس الثوري قد جاء إلى شواطئ بحيرة جنيف لحضور منتدى للأمم المتحدة لرؤوساء البرلمانات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل

ميقاتي يُؤكد أن حكومته تسّعى لوقف الحرب مع إسرائيل وتجنب الدخول في حرب إقليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 العرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 11:04 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

لابورتا يكشف مفاجأة بشأن مستقبل ليفاندوفسكي
 العرب اليوم - لابورتا يكشف مفاجأة بشأن مستقبل ليفاندوفسكي

GMT 18:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
 العرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 04:46 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان
 العرب اليوم - اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 07:29 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تعلن اختيارها وجهاً إعلانياً لشركة سعودية
 العرب اليوم - هنا الزاهد تعلن اختيارها وجهاً إعلانياً لشركة سعودية

GMT 11:39 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك وفيسبوك تفشلان في مواجهة الإعلانات المضللة
 العرب اليوم - تيك توك وفيسبوك تفشلان في مواجهة الإعلانات المضللة

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 05:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مؤامرة التغيير الديموغرافي في السودان

GMT 02:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

6 غارات جوية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 01:39 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

7 غارات إسرائيلية تستهدف الخيام اللبنانية

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توتنهام يعلن رسميا تجديد عقد مدافعه جد سبينس حتى 2028

GMT 01:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية واحتراقها

GMT 13:40 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يويفا يكشف موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

GMT 01:37 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

GMT 19:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُحيي سيرة والدته بطريقته الخاصة

GMT 14:48 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة

GMT 21:44 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تذكرة كلاسيكو ريال مدريد ضد برشلونة تصل إلى 455 يورو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab