هزت انفجارات ريف حمص الشمالي، وكانت ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة تلبيسة، ما تسبب بوقوع جريحين على الأقل، حيث قُتل أحدهما جراء الإصابة الخطرة التي تعرض لها، وجاء هذا القصف بعد ساعات من هدنة جرت بوساطة روسية بين ممثلين عن نحو 25 منطقة من ريف حمص الشمالي وممثلين عن الحكومة، حيث كان نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه جرى التوصل لاتفاق جديد بين ممثلين عن مناطق في ريف حمص الشمالي وممثلين عن النظام بوساطة روسية، وأكدت مصادر متقاطعة أن الاتفاق جرى بعد اجتماع بين هذه الأطراف في مناطق سيطرة القوات الحكومية، وضم الاتفاق الذي ين على وقف كامل للأعمال القتالية والتصعيد والقصف على 25 قرية وبلدة بريف حمص الشمالي، فيما وردت معلومات عن استمرار المفاوضات بغية ضم المزيد من مناطق ريف حمص الشمالي
كما كان نشر المرصد السوري في وقت سابق أن الهدنة الروسية – المصرية والمطبقة في ريف حمص الشمالي التي بدأت عند ظهر الـ 3 من آب / أغسطس الجاري، انهارت يوم الجمعة في الـ 10 من شهر آب / أغسطس الماضي من العام 2017، حيث نشر المرصد السوري حينها أنه أكدت عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن هدنة ريف حمص الشمالي انهارت مع تصاعد القصف العنيف على مناطق فيها، بعد استكمالها أول أسبوع من سريانها في مناطق ريف حمص الشمالي، حيث لا تزال المعلومات متضاربة حول أسباب انهيار الهدنة المصرية – الروسية لـ “تخفيف التوتر والعمليات العسكرية بريف حمص الشمالي”، إذا اتهمت جهات، النظام بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في الريف الشمالي لحمص، في حين قالت جهات إن أطراف التفاوض أكدت بأن هذا الاتفاق لا يلبي مطالبها.
وتعرضت مناطق في أطراف مدينة حرستا لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في محيط المتحلق الجنوبي وأطراف بلدة عين ترما، معلومات عن قتلى وجرحى بشكل مؤكد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها
تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في الريف الشرقي لمدينة حمص، حيث تحاول القوات الحكومية تحقيق مزيد من التقدم في مثلث جب الجراح – الشومرية – شاعر، الواقع على بعد نحو 50 كلم إلى الشرق من مدينة حمص، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة تتركز بين الطرفين، في محيط القرى التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم، حيث تسعى القوات الحكومية إلى السيطرة عليها وإنهاء وجود التنظيم في المنطقة.
وكان المرصد السوري لحقوق نشر، الثلاثاء، أن القوات الحكومية حققت تقدماً متمثلاً بسيطرتها على 7 قرى جديدة بمثلث جب الجراح – الشومرية – شاعر، وذلك بغطاء جوي وصاروخي مكثف، وبهذا التقدم فإن القوات الحكومية تقلص بشكل كبير نطاق سيطرة التنظيم وتقترب بشكل أكبر نحو الحدود الإدارية مع ريف حماة الشرقي، كما أن هذا التقدم الواسع منذ أيام في المثلث الواقع على بعد نحو 50 كلم إلى الشرق من مدينة حمص، سيمكن القوات الحكومية خلال الأيام القليلة القادمة من إنهاء تواجد التنظيم في هذا المثلث.
وسمع دوي انفجار في مدينة حلب ناجم عن سقوط قذيفة على منطقة في شارع النيل بمدينة حلب، ما تسبب في مقتل طفلة، جراء إصابتها بشظايا القذيفة، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط مدينة حلب، حيث استهدف القصف أماكن في منطقتي الليرمون وضهرة عبد ربه، فيما سقطت قذيفتان على مناطق في حي الشهباء الجديدة، ولم ترد معلومات عن إصاباتَ، بينما تعرضت مناطق في قرية برج العزاوي بالريف الجنوبي لحلب، لقصف من القوات الحكومية، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية السيالة في جبل الحص في الريف ذاته، أيضاً تعرضت مناطق في بلدة حيان الواقعة في الريف الشمالي لحلب، لقصف من القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقُتل رجل جراء إصابته في استهدفت طائرات حربية لمناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بالرشاشات الثقيلة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تعرضت مناطق في مدينة جسر الشغور، لقصف من القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه تشهد منطقة جسر الشغور الواقعة في الريف الغربي لإدلب، استمرار الطائرات الحربية في تنفيذ غارات مكثفة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ 3 طائرات يرجح أنها روسية، بشكل متزامن نحو 25 غارة استهدفت مناطق في أطراف قرية الشغر ومفرق الشغر وأطراف مدينة جسر الشغور وقرية الكستن الفوقاني، حيث تسببت الغارات في وقوع خسائر بشرية في صفوف فصيل مقاتل، إثر استهداف إحدى الغارات لسيارة تحمل رشاشاً مضاداً للطائرات، إذ قضى اثنان على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، فيما نفذت الطائرات الحربية نحو 5 غارات على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب في وقوع المزيد من الدمار في ممتلكات مواطنين، وإصابة عدد من المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي طوال الدباغين وقصر ابن وردان الواقعتين في الريف الشمالي الشرقي لحماة، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تعرضت مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حمص الشمالي، لقصف من القوات الحكومية بعدد من القذائف، بينما شهدت منطقة اللطامنة قصفاً مكثفاً بعشرات الضربات المدفعية والصاروخية، بالإضافة للقصف الجوي على مناطق في البلدة ومحيطها، في حين استهدفت القوات الحكومية مناطق في بلدة مورك ومحطيها، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، فيما لم ترد أنباء عن إصابات.
واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في تل مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجار في منطقة أوفانيا ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بأطراف البلدة، ولم ترد أنباء عن إصابات
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات التحالف نفذت مزيداً من الضربات مستهدفة مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في بلدة الصور وأماكن أخرى في الريف الشمالي لدير الزور، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية والتحالف الدولي من جهة أخرى، على محاور في بلدة الصور، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن قوات سورية الديمقراطية تمكنت من تحقيق تقدم في محيط بلدة الصور إذ سيطرت على قريتين بالقرب من البلدة، كما تحاول استكمال سيطرتها على البلدة، وقد تشهد الساعات المقبلة تمكن قوات عملية "عاصفة الجزيرة" من فرض سيطرتها الكاملة على بلدة الصور على طريق الحسكة – دير الزور
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن قوات عملية “عاصفة الجزيرة” تمكنت من توسيع نطاق سيطرتها على نحو نصف البلدة، وسط استمرار القصف المتبادل بين الطرفين واستمرار استهداف التحالف لمناطق في البلدة، في محاولة مستمرة من قبل قوات سورية الديمقراطية للسيطرة على البلدة، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتال، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أن قوات مجلس دير الزور العسكري والوحدات الكردية تمكنت من السيطرة على قرية الكبر جزيرة، التي تقابل منطقة الكبر شامية المسيطر عليها من قبل القوات الحكومية، التي كانت تعرضت لقصف إسرائيلي قبل نحو 10 سنوات بدعوى وجود مفاعل نووي فيه.
وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، خلف خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما، حيث تأتي عملية السيطرة على القرية ضمن محاولات قوات سورية الديمقراطية وإنهاء وجود تنظيم "داعش" في شرق الفرات وريف دير الزور الشمالي الغربي، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 8 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، أن عملية إنزال جرت بعد ظهر اليوم في منطقة الكبر الواقعة بالريف الغربي لدير الزور، والقريبة من منطقة معدان بشرق الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري حينها، فإن 4 طائرات مروحية، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، ولم يعلم حتى الآن جنسية الطائرات، حطت في المنطقة الواقعة بين قريتي الكبر والجزرة بريف دير الزور الغربي، ترافقها طائرتان حربيتان كانتا تقومان بتأمين الحماية وتغطية المكان.
حيث جرى استهداف سيارة تحمل عناصر من تنظيم "داعش" ما أدى لمقتل جميع من كانوا في السيارة، ونصب العناصر الذين نزلوا من الطائرات المروحية حواجز على الطريق بين قرية الكبر ومحطة المياه القريبة منها، وبينها وبين قرية الجزرة، وأكدت المصادر حينها للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين العناصر الذين نفذوا عملية الإنزال في منطقة الكبر عناصر يتحدثون العربية، ولم يتعرضوا للمدنيين الذين مروا في المنطقة ساعة تنفيذ عملية الإنزال، فيما قامت العناصر المنفذة للإنزال بالهجوم على محطة لمياه القريبة من قرية الكبر، حيث جرى قتل وأسر عدد من عناصر تنظيم "داعش"، وتم اصطحاب كامل الجثث لعناصر التنظيم معهم خلال مغادرتهم المنطقة، كما تمت العملية بين الساعة 2:45 دقيقة بعد ظهر اليوم والساعة 4 مساءاً، وأن الطائرات شوهدت قادمة من الشمال السوري، فيما أسفرت العملية عن مقتل ما لا يقل عن 25 من عناصر تنظيم "داعش" إضافة لأسر عناصر آخرين من التنظيم.
أرسل تعليقك