تركيا تستبق استقبال لافروف بتصعيد كبير في منبج وتل رفعت
آخر تحديث GMT13:14:17
 العرب اليوم -

تركيا تستبق استقبال لافروف بتصعيد كبير في منبج وتل رفعت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تستبق استقبال لافروف بتصعيد كبير في منبج وتل رفعت

القوات التركية في منبج
دمشق - العرب البوم

في حين صعّدت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لأنقرة، من قصفها مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في منبج، بشكل أساسي، أفادت مصادر عسكرية تركية بأن «الجيش الوطني السوري» أتم استعداداته لعملية عسكرية محتملة أعلن عنها الرئيس رجب طيب إردوغان مؤخراً. ونقلت وسائل إعلام عن المصادر، أمس، أن فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا، أتمت جميع استعداداتها وتدريباتها انتظاراً لقرار البدء بإطلاق العملية العسكرية التي تستهدف في مرحلتها الأولى منبج وتل رفعت. وذكرت المصادر، أن قادة من الجيش والمخابرات الأتراك، اجتمعوا مع قادة فصائل الجيش الوطني في ريف حلب، لإطلاعهم على التفاصيل النهائية للعمليات العسكرية المحتملة، وأن الاجتماع، عقد في «غرفة عمليات كيليس»، بحضور قادة من القوات المسلحة والمخابرات التركية والجيش الوطني السوري.

وجاء الاجتماع قبل يومين من مباحثات سيجريها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووفد عسكري روسي في تركيا، ستشمل العملية العسكرية المحتملة وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موضوع العملية التركية المحتملة في سوريا، من المرجح أن تتم مناقشته خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أنقرة غداً (الأربعاء). وأضاف بيسكوف، في معرض إجابته عن سؤال أمس (الاثنين)، عن التصريحات بشأن تعزيز المواقع حول العديد من المدن التي يتم التخطيط للعملية التركية فيها «هذه الأراضي خاضعة لسيادة سوريا... القوات المسلحة لهذه الدولة تحديداً، هي التي تعزز، بدرجة أكبر أو أقل، هذه المواقع أو تلك على أراضيها».

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد قال، الأربعاء الماضي، إن العملية العسكرية المحتملة في شمال سوريا، ستستهدف منبج وتل رفعت. في حين تنشر قوات روسية في المنطقتين الخاضعتين لسيطرة «قسد». وسبق أن أكد إردوغان، أن العملية التي تهدف إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً على الحدود الجنوبية لتركيا لمنع الهجمات الإرهابية على أراضيها، ستنطلق بين ليلة وضحاها، دون تحديد موعد، وأن بلاده لن تنتظر إذناً من أحد. واعتبرت تصريحات إردوغان، تلميحاً إلى أن أنقرة لن تتنظر إذناً من الولايات المتحدة، التي لا تحتفظ بقوات في المنطقتين، فيما أكد محللون أن موافقة روسيا على العملية هي أمر أساسي.

في الوقت ذاته، تصاعدت الاشتباكات والقصف المتبادل بين فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية من جانب، و«قسد» من جانب آخر، على محاور عدة في منبج بريف حلب الشرقي. وتشهد خطوط التماس بين الطرفين، منذ أسبوعين، تصعيداً بشكل شبه يومي مع تصريحات متتابعة من أنقرة تؤكد عزمها على تنفيذ العملية العسكرية ضد قسد.وأفادت مصادر محلية، بأن الجيش الوطني دمر قاعدة لـ«قسد» في المنطقة، في حين قتل طفلان جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب بين الطرفين، وأن اشتباكات عنيفة وقعت على محاور قريتي الكاوكلي، والساجور غرب منبج، بالتزامن مع تحليق من طيران مسير، يرجح أن يكون تركياً، فوق المنطقة دون تنفيذ ضربات. وقصف الجيش الوطني بالمدفعية الثقيلة، أيضاً، مناطق في مدينة تل رفعت الخاضعة لـ«قسد»، والتي تعد ثاني أهداف العملية العسكرية التركية المحتملة.

كما قصفت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني من نقاط تمركزها في قرية السكرية الكبيرة، مناطق خاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري، التابع لـ«قسد»، حيث سقطت قذائف مدفعية على قرية الحمرا المأهولة بالسكان في ريف منبج. وقصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة ثلثانة الواقعة على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، الليلة قبل الماضية، محيط النقطة الروسية المتواجدة بين قريتي الوحشية وأم القرى بريف حلب الشمالي. وتعرضت 4 قرى بريف حلب، لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قِبل القوات التركية المتمركزة في قاعدة البحوث العلمية الواقعة على أطراف مدينة أعزاز.

وأحبط الجيش الوطني، محاولة تسلل عناصر من «قسد» من منبج إلى مدينة الباب، وقتل عدداً منهم فجر أمس، بعد اشتباكات دامت قرابة الساعتين انسحب على أثرها باقي عناصر «قسد». في الوقت ذاته، سيرت الشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية دورية مشتركة في ريف عين العرب (كوباني)، تألفت من 8 عربات عسكرية روسية وتركية، انطلقت من قرية غريب بريف كوباني الشرقي وجابت العديد من القرى، وصولاً إلى قرية آشمة غرب كوباني، قبل أن تعود مجدداً إلى نقطة إلى نقطة انطلاقها وسط تحليق مروحيتين روسيتين في الأجواء.وكانت هذه هي الدورية رقم 101 بين الجانبين في المنطقة منذ توقيع مذكرة تفاهم سوتشي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا، حيث نفذت تركيا عملية «نبع السلام» العسكرية التي استهدفت مواقع «قسد» في شرق الفرات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكرملين يسلطُ الضوءُ على أحدِ المواضيعِ التي سيناقشها لافروفْ في تركيا

برلماني يطالب الحكومة بتوضيح أسباب منع مرور طائرة لافروف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تستبق استقبال لافروف بتصعيد كبير في منبج وتل رفعت تركيا تستبق استقبال لافروف بتصعيد كبير في منبج وتل رفعت



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

درة تتألق بإطلالة نارية في أسبوع الموضة بدبي
 العرب اليوم - درة تتألق بإطلالة نارية في أسبوع الموضة بدبي
 العرب اليوم - 52 صحفياً في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة

GMT 04:31 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يُصرح أنه يخُوض موسمه الأخير بقميص الريدز
 العرب اليوم - محمد صلاح يُصرح أنه يخُوض موسمه الأخير  بقميص الريدز

GMT 04:56 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الإفراط في تناول الكافيين قد يُهدد صحة القلب

GMT 18:07 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

القوات الروسية تحقق أكبر تقدّم منذ أكتوبر 2022

GMT 15:05 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفيين في طولكرم

GMT 11:58 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

مصر توافق على مشروع مع الإمارات بـ900 مليون دولار

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إصابات في قصف للاحتلال على مخيم طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab