إيران توجه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي وتؤكد أنها سترد بذكاء
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

إيران توجه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي وتؤكد أنها سترد بذكاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران توجه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي وتؤكد أنها سترد بذكاء

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (واس)
طهران ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن إيران تحتفظ بحقها في الرد على الهجوم الإسرائيلي في الوقت المناسب.جاء ذلك ضمن رسالة وزير الخارجية الإيراني إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، والتي جاء فيها:"تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقاً للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وطبقاً للقانون الدولي، احتفاظها بحقها الذاتي في الرد القانوني والمشروع على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".

كما جاء في الرسالة: "وبالنظر إلى تداعيات الاعتداءات المستمرة والمنهجية للكيان الصهيوني، تطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ موقف حازم، وإدانة هذه الأفعال العدوانية للكيان الصهيوني بقوة ودون قيد أو شرط".

يأتي ذلك فيما تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بالرد على ما أسماه "حماقة" إسرائيل بـ"حكمة وذكاء".

وقال بزشكيان عبر صفحته على "إكس": "لقد بذل أبناء إيران أرواحهم دفاعاً عن حدود الوطن. أتقدم بالتعازي لشجعان الجيش، وجنود قوات تنفيذ القانون الأوفياء، والعائلات الكريمة، وللشعب البطل في استشهاد أبطال الوطن".

وأضاف بالقول: "ليعلم أعداء إيران أن هذا الشعب الشجاع يقف بلا خوف دفاعاً عن أرضه، وسيرد على أي حماقة بحكمة وذكاء".
هذا وقد حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن طهران، مساء السبت، من الرد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في إيران، وأكد في اتصال مع نظيره الإسرائيلي على فرص نزع فتيل التصعيد في المنطقة.

وقال أوستن في بيان: "ينبغي ألا تقترف إيران خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية، وهو ما ينبغي أن يمثل نهاية لهذا التبادل"، قائلا إن هناك حاليا "فرصة لاستخدام الدبلوماسية لتخفيف التوتر في المنطقة".

يأتي ذلك فيما أعلنت إيران أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف السبت مواقع عسكرية على أراضيها أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وخلف "خسائر محدودة"، مؤكدة أنّ "من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها".

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت أنّه شنّ ضربات "دقيقة وموجهة" على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران ردا على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل مطلع الشهر الحالي، مهدّدا طهران بجعلها تدفع "ثمنا باهظا" في حال قررت الرد.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "تعتبر إيران أنّ من حقّها وواجبها الدفاع عن نفسها ضدّ الأعمال العدوانية الأجنبية، على أساس الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

كما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت أن عزم بلاده على الدفاع عن نفسها "لا حدود له"، مضيفا "سندافع عن أرضنا ووطننا".

وكانت إسرائيل تعهّدت الردّ على الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية الذي استهدفها في الأول من أكتوبر. وكان ذلك الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل، بعد هجوم في 13 أبريل

من جهته، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن السبت عن أمله في أن تكون هذه هي "النهاية" في التصعيد بين البلدين.

وقبيل السادسة صباحا، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته "قصفت منشآت تصنيع صواريخ أنتِجت فيها صواريخ أطلقتها إيران على دولة إسرائيل خلال العام الفائت".

وتابع "ضرب الجيش الإسرائيلي منظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية إضافية، كانت تهدف إلى تقييد حرية عملية إسرائيل الجوية في إيران".

بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري في بيان منفصل أنّه "إذا ارتكب النظام الإيراني خطأ ببدء دورة تصعيد جديدة، سنضطر إلى الرد".

وقال "باتت إسرائيل الآن تتمتع بهامش تحرك أوسع في أجواء إيران أيضا".

وفيما اعتبرت الولايات المتحدة الغارات الإسرائيلية "دفاعا عن النفس"، دانها العراق وباكستان وسوريا وتركيا والجزائر وتونس ومصر والسعودية والإمارات التي حذرت من المزيد من التصعيد. وقال الأردن إن الطائرات الإسرائيلية لم تستخدم مجاله الجوي.

اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، الولايات المتحدة بالمشاركة في الضربة الإسرائيلية على إيران، مشيرا إلى أن المشاركة الأميركية واضحة عبر توفير ممر جوي للمقاتلات الإسرائيلية.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن "الأميركيين قدموا ممرا فضائيا لسلاح الجو الصهيوني والمعدات الدفاعية التي أرسلوها لهم مسبقا تعتبر نوعا من المشاركة في العمليات الأخيرة، وفي رأينا أن مشاركة الولايات المتحدة في خلق التوتر لهذا النظام في المنطقة".

وبحسب مراسل وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال عراقجي في مقابلة تلفزيونية اليوم الأحد، "كتبت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) الليلة الماضية وطرحنا هذا العدوان على الأراضي الإيرانية وطلبنا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي رغم أنه لا أمل في ذلك مع الحضور".

وصرح عراقجي قائلا: "يبدو أن الحقيقة قد ثبتت تماما أنه بدون أميركا ليس بالضرورة أن يكون لإسرائيل أي قوة في المنطقة، ليس فقط العمليات التي نفذتها ضد إيران، بل كل العمليات التي نفذتها في غزة ولبنان، وأماكن أخرى.. نحن نؤمن بكل هذه الحالات، فالولايات المتحدة شريكة وقد تم ذلك بدعم سياسي من الولايات المتحدة، التي لم تسمح حتى بإصدار أصغر بيان ضد النظام الصهيوني في أي من هذه الحالات".

وفي الختام أشار عراقجي: "في عملية الليلة الماضية، كما ورد في بيان هيئة الأركان العامة، فإن مشاركة الأميركيين واضحة تماما بالنسبة لنا، على الأقل أنهم وفروا ممرا فضائيا لسلاح الجو الصهيوني، وكذلك المعدات الدفاعية التي أرسلوها مسبقاً تعتبر المشاركة في هذه العملية، وفي رأينا أن مشاركة الولايات المتحدة في جرائم النظام الصهيوني وفي خلق التوتر في المنطقة أمر واضح تماماً والدول شريكة في المسؤولية في هذا المجال".

من ناحية ثانية، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن الهجوم الإسرائيلي الأخير وإطلاق الصواريخ على إيران تم من مسافة 70 ميلا (112 كيلومترا) عن الحدود، وعبر أجواء تسيطر عليها القوات الأميركية في المنطقة.

وكتبت البعثة الإيرانية في حسابها على منصة إكس: "1. هاجمت طائرات النظام الصهيوني عدة مواقع عسكرية ورادارات إيرانية انطلاقا من المجال الجوي العراقي، على بعد حوالي 70 ميلا من الحدود الإيرانية".

وأضافت: "2. يقع المجال الجوي العراقي تحت احتلال وقيادة وسيطرة الجيش الأميركي".

وتابعت: "الخلاصة: إن تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الجريمة أمر مؤكد".

من جهتها، قال إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سربا من الطائرات الأميركية كان جاهزا لتنفيذ مهام إنقاذ في حال وقوع أي طارئ للطيارين الإسرائيليين خلال الضربة على إيران.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الإيراني الجديد يُؤكد على حق بلادة في الرد على إسرائيل بعد إغتيال هنية

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني مستجدات حرب غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران توجه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي وتؤكد أنها سترد بذكاء إيران توجه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي وتؤكد أنها سترد بذكاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab