هيلاري كلينتون ستحظى بتأييد منافسها بيرني ساندرز وحملة ترامب جمعت 51 مليون دولار

توقَّعت مصادر إعلامية أميركية أن تحظى المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون على تأييد منافسها بيرني ساندرز أثناء اجتماع عام يعقده الحزب الذي ينتميان اليه الأسبوع المقبل.

وقالت قناة شبكة " ABC نيوز" الأميركية، إن المعسكرين داخل الحزب "الديمقراطي" يناقشان الأمر، وأن تأييد ساندرز لكلينتون قد يأتي في وقت ما الأسبوع المقبل، ربما في لقاء عام في نيوهامبشير.

وأعلن ساندرز، وهو عضو في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية "فيرمونت" أنه سيدلي بصوته لوزيرة الخارجية السابقة في انتخابات الرئاسة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لوقف المرشح الجمهوري المرجح دونالد ترامب. لكنه لم ينسحب بعد من السباق وقال إنه سيواصل الحث على برنامج عمل ليبرالي حتى انعقاد المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي في فيلادلفيا في الفترة من 25 إلى 28 يوليو/تموز والذي من المتوقع أن يتم فيه ترشيح كلينتون رسميا.

وفي المقابل أعلنت حملة المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب أنها جمعت في يونيو/حزيران تبرعات بقيمة 51 مليون دولار أميركي. ويعتبر هذا المبلغ ضئيلا مقارنة بالتبرعات التي جمعتها حملة منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون والتي بلغت 68,5 مليون دولار.

وأوضحت حملة الملياردير المثير للجدل أن نصف التبرعات تقريبا (26 مليون دولار) مصدرها 400 ألف متبرع 94% منهم تبرعوا بمبالغ تقل عن 200 دولار، في حين أن النصف الثاني (25 مليون دولار) جمعته الحملة من 22 حفلا نظمتها لجمع تبرعات.

وقال ستيفن منوشن المسؤول المالي في الحملة :"لقد بدأنا جهودًا لجمع التبرعات في آخر أسبوع من أيار/مايو ونحن راضون للغاية عن الدعم الكبير الذي حصدته الحملة.

وأعلنت حملة كلينتون أنها جمعت 68,5 مليون دولار من التبرعات في حزيران/يونيو في أكبر مبلغ شهري تحصده على الاطلاق. والشهر الماضي قدم المرشح الجمهوري تصريحا ماليا إلى لجنة الانتخابات الفدرالية أظهر وجود 1,3 مليون دولار فقط في حساب الحملة، في أدنى مبلغ على الاطلاق في تاريخ مرشح إلى الانتخابات الرئاسية. بينما بلغ رصيد حملة كلينتون أكثر من 42 مليون دولار.

إشارة الى أن وزيرة العدل الأميركية لوريتا لينش أعلنت أمس أنها قبلت توصية مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) بعدم توجيه اتهامات في التحقيق بشأن نظام البريد الالكتروني الشخصي لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

وأضافت في بيان: “تلقيت ووافقت على توصيتهم التي اتخذوها بالإجماع بأن التحقيق الوافي الذي استمر عامًا يمكن إغلاقه وأنه لن توجه أي اتهامات بحق أي أفراد في نطاق التحقيق.”