الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع تصعيد محتدم في إدلب السورية
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

أجرى أردوغان محادثات هاتفية مع بوتين تناولت الأوضاع الأخيرة

الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع "تصعيد محتدم" في إدلب السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع "تصعيد محتدم" في إدلب السورية

تصاعد في المعارك بين قوات الجيش السوري مدعومة من روسيا ومسلحين
دمشق ـ نور خوام

تشهد الساحة الدولية تحركات من 4 دول، هي تركيا والولايات المتحدة وروسيا وإيران، عنوانها محافظة إدلب شمال غربي سورية، التي تعيش على وقع تصاعد في المعارك بين قوات الجيش السوري مدعومة من روسيا ومسلحين.

وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولت التصعيد الأخير في إدلب، في حين أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان سيجري اتصالا آخر بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة القضية ذاتها.

وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لوكالات الأنباء الروسية، أن الرئيس الروسي سيلتقي نظيره التركي في 27 أغسطس/ آب، وذلك بعد ساعات من توافق أردوغان وبوتين على "تفعيل الجهود المشتركة" من أجل تهدئة الأوضاع في إدلب.

وقالت الرئاسة التركية عقب المحادثات الهاتفية إن "انتهاكات النظام (السوري) لوقف إطلاق النار في إدلب وهجماته أدت إلى أزمة إنسانية خطيرة"، وأضافت أن "هذه الهجمات تضر بجهود ضبط النزاع السوري".

تأتي زيارة أردوغان إلى موسكو في وقت تحقق قوات الجيش السوري تقدما شمال غربي سورية، وصعدت المواجهة مع تركيا في هجومها المستمر منذ أشهر والمدعوم من روسيا.

أقرأ أيضاً :

الأمم المتحدة تُحذِّر مِن "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب السورية

وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، الأربعاء الماضي، بأن "الرئيس (التركي) سيستضيف قمة ثلاثية بمشاركة روسيا وإيران في أنقرة"، منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل، من المقرر أن يحضرها بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني.

وقال أردوغان في احتفال لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتأسيس حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، إن تركيا تهدف إلى إقامة "منطقة سلام" على طول حدودها الجنوبية مع سورية.

وتشن القوات السورية والروسية منذ أربعة أشهر حملات قصف على إدلب، آخر معقل كبير يسيطر عليه مسلحون في البلاد.

كان يفترض أن تكون منطقة إدلب محمية باتفاق حول "منطقة منزوعة السلاح" أبرمته موسكو وأنقرة في 2018، لكنه لم يطبق سوى جزئيا.

وأدى تقدم قوات النظام السوري إلى تطويق نقطة مراقبة تركية، هي التاسعة، في مورك بجنوب خان شيخون. لكن تركيا تصر على البقاء في مواقعها.

قد يهمك أيضًا

أجهزة أردوغان تفرض رقابة صارمة وتهمة إهانة الرئيس باتت جاهزة

القبض على مراهق تركي بتهمة إهانة الرئيس أردوغان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع تصعيد محتدم في إدلب السورية الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع تصعيد محتدم في إدلب السورية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab