همايون عزيزي يعاود نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها
آخر تحديث GMT14:04:34
 العرب اليوم -

الجهة التي نفذت تفجير دار ضيافة حاكم مقاطعة قندهار لاتزال مجهولة

همايون عزيزي يعاود نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - همايون عزيزي يعاود نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

همايون عزيزي يعاود نشاطه في مكتبه
كابول ـ أعظم خان

استأنف الدكتور همايون عزيزي، حاكم مقاطعة قندهار الأفغانية الجنوبية، العمل الأسبوع الماضي في مكتبه في مقر المقاطعة. وكان الهجوم التفجيري الذي استهدف دار ضيافة الحاكم في يناير/كانون الثاني الماضي، قد دمر مقر القيادة الكاملة للمقاطعة الوحيدة في الجنوب التي تقاوم تنظيم "طالبان"، مما أدى إلى مقتل نائب الحاكم، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي وعضو في البرلمان، فضلا عن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة وخمسة مساعدين.

همايون عزيزي يعاود نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

وقد ظل الدكتور همايون عزيزي، حاكم مقاطعة قندهار الأفغانية الجنوبية، لأيام في سرير المستشفى، يعانى من الهلوسة. وقال عزيزي الذي لا يزال يعالج من الحروق ويقاتل من أجل الشفاء انه "يحلم بالنار التي اشتعلت في المقر وباللقاءات مع الاصدقاء الذين فقدناهم".

همايون عزيزي يعاود نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

وحتى في تاريخ قندهار الطويل من الاغتيالات السياسية المعقدة، كان الهجوم التفجيرى على دار ضيافة الحاكم في يناير/كانون الثاني جريئًا. فقد وضعت المتفجرات تحت أريكة مقعدين فقط في يمين مقعد الحاكم في قاعة الاستقبال قبل التفجير بيومين . وتم حرق جثث معظم الضحايا؛ ولم يتم تحديد سوى مسؤول واحد فقط من معدن ساعته.

همايون عزيزي يعاود نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

وقال محمد يوسف يوسفي، رجل الأعمال الذي نجا من الحروق: "انزلقت الثريا من السقف، واشتعلت النيران على الفور - كانت مظلمة وكان هناك دخان ونار كثيف". وفي حين لم يكن هناك أي خطأ في تقدير عدد القتلى من القصف، عمل المحققون على معرفة المسؤول عن التفجير.
ويقول المسؤولون الأفغان انهم ليس لديهم شك فى أن "طالبان" كانت وراء التفجير. بيد أن التنظيم نفى التورط فيه ، مشددة على علاقاتهم الوثيقة مع دولة الأمارات العربية المتحدة. ونظرا لأن ستة دبلوماسيين من دولة الامارات قتلوا في التفجير الارهابي، فان بعض المسؤولين فى الولايات المتحدة وفي افغانستان اشتبهوا فى البداية في ان ايران التي اعتبرت منذ فترة طويلة خصما للدول العربية هي المسؤولة وراء التفجير، حيث يعتقد انها تزيد علاقاتها مع طالبان.

ويضاف الى هذا الغموض ان رئيس شرطة المقاطعة، وهو حليف للجيش الاميركى يدعى الجنرال عبد الرازق، خرج من الغرفة قبل دقائق فقط من الانفجار. وقال إنه غادر إلى الصلاة. ويقول مسؤولون افغان انه كان يشعر بالملل وخرج ليدخن سيجارة. وتساءل الكثيرون عما إذا كان رحيله مصادفة أو شيئا أكثر من ذلك. ومن النتائج الحاسمة التي خلصت إليها التحقيقات، التي نفذت بمساعدة إماراتية وأميركية، أن الناشطين على الأرض كانوا يعرفون أن الضيوف العرب كانوا في الغرفة.
وقال الدكتور عزيزي: "كنا الهدف، لكن الخطة هي قتل كل من كان في الغرفة - سواء كان وزيرا أو عربيا أو أي شخص". الا أن طالبان تواصل إنكارها لعلاقتها بالتفجير، قائلة إن الهجوم جاء نتيجة للتنافس السياسي الداخلي بين المسؤولين الأفغان.

وقال زبيح الله المتحدث باسم طالبان: "ليس لدينا اي مشكلة مع الأمارات العربية المتحدة". وأضاف "لا يوجد سبب يدعو الى مساعدة شخص ما، ولا سيما دولة إسلامية، في الاعتداء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

همايون عزيزي يعاود نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها همايون عزيزي يعاود نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab