عشرات القتلى والجرحى في صدامات بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان في سبها
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

مارتن كوبلر يطرح أفكارًا للحل بينها تكليف 15 شخصية لاختيار الرئيس ونائبيه

عشرات القتلى والجرحى في صدامات بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان في سبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات القتلى والجرحى في صدامات بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان في سبها

مقتل 19 شخصًا وإصابة 33 آخرين في اشتباكات في منطقة المنشية
طرابلس - فاطمة السعداوي

أدَّت اشتباكات قبلية اندلعت بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان، في مدينة سبها عاصمة ولاية "فزان" الليبية، الى مقتل 19 شخصًا وإصابة 33 آخرين. وقالت مصادر محلية، إن أعنف تلك الاشتباكات كانت في منطقة المنشية، التي شهدت سقوط قذائف هاون على بيوت المواطنين، مشيرة إلى أنه جرى استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وقد انضم مقاتلون من قبيلتي "التبو" و"الطوارق"، إلى القذاذفة، في معركتهم مع مليشيات قوة الردع الخاصة في سبها، التابعة لقبيلة أولاد سليمان. واتهمت قبيلة القذاذفة، طرفًا ثالثًا بإشعال الفتنة في المدينة دون ذكر هويته، وربطت الاشتباكات بما يحصل في العاصمة طرابلس من محاولة جهة معينة السيطرة على الدولة سياسيًا و جغرافيًا، فيما نُقل عن قبيلة أولاد سليمان، أن سبب الاشتباكات يعود إلى تردد أحد الأشخاص وتحرشه بطالبات إحدى المدارس، ما استدعى التصدي له.

وساد هدوء حذر المدينة، مساء الخميس، مع جهود قبلية تبذل للتهدئة يشارك بها أعيان من القبيلتين. وأصدر المجلس الاجتماعي لقبائل "ورفلة" بيانًا حث فيه المتقاتلين على الصلح. وقال البيان: إن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفله يناشد أبناء وأعيان القبيلتين بضبط النفس وتحكيم العقل وعدم التمادي وراء نزغات الشياطين فكل الخلافات مهما اشتدت وطالت فمآلها إلى الجلوس حتى بين الأعداء فما بالك بالأخوة والأصهار. وأشار البيان إلى أن المجلس الاجتماعي يعتزم حاليًا الاتصال بالمعنيين لحقن الدماء.

وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، عن قلقها البالغ إزاء أحداث العنف والأعمال العدائية على المدنيين من أهالي قبيلة القذاذفه بمدينة سبها. وذكرت اللجنة، في بيان، أن الأحداث المذكورة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص من بينهم امرأة وطفلين وثلاثة شباب ورجل مسن، مؤكدة أن القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة للأحياء المدنية في منطقة المنشية حيث يتوجد أهالي قبيلة القذاذفة، مستمر من الجماعات المسلحة التي تنتمي لقبيلة أولاد سليمان.

وناشدت اللجنة مشايخ وأعيان وحكماء القبائل والمدن الليبية ومجلس أعيان ليبيا، إجراء المصالحة بتدخل عاجل لوقف إطلاق النار ووقف المجرزة التي ترتكب بحق المدنيين من أهالي قبيلة القذاذفة في مدينة سبها.

وفي سرت، أعلن الناطق باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الوطني، العميد محمد الغصري، إن عددا من "الدواعش" محتجزون في أحد سجون مصراتة للتحقيق معهم. وقال الغصري، الخميس في تصريحات لموقع "بوابة الوسط" الإخباري الليبي، إن جثث أعداد كبيرة من قتلى "داعش" موجودة في ثلاجات حفظ الجثث مرقمة وموثقة، وستظهر هذه الحقائق جميعها أمام الإعلام قبيل إعلان تحرير سرت بقليل.

ورد محمد الغصري على الاشخاص الذين اتهموا قوات "البنيان المرصوص" بدمير سرت ووصفهم بـ"الجاهلين"، معرجا بالقول إن هؤلاء، خلال مداخلاتهم عبر إحدى القنوات الليبية، لم يترحموا حتى على أرواح شهداء البنيان المرصوص، الذين قدموا أكثر من 670 شهيدا وقرابة 3000 آلاف جريح خلال 6 أشهر.

وأوضح أن قوات "البنيان المرصوص" استطاعت طرد تنظيم "داعش" من أبوقرين وحتى سرت وضواحيها، مشيرًا إلى أنه ستتم ملاحقة الخلايا النائمة والفلول الهاربة من سرت ومن تعاون معهم.

وأكد مصدر طبي في مستشفى مصراتة المركزي أن قسم الطوارئ استقبل ثلاثة قتلى وثلاثين جريحا من قوات "البنيان المرصوص"، خلال اشتباكات دارت، الأربعاء، على محور الجيزة البحرية في سرت. يذكر أن قوات البنيان المرصوص تشن، منذ مايو/أيار الماضي، عملية عسكرية لتطهير المدينة من تنظيم داعش الذي يسيطر عليها منذ منتصف 2014.

وأعلنت قوات المشير خليفة حفتر قائد القوات الموالية لمجلس النواب الليبي ، مساءالخميس، سيطرتها الكاملة على منطقة "القوارشة"، غربي مدينة بنغازي . ونقلت الصفحة الرسمية لـ"قوات حفتر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن قائد غرفة عمليات الكرامة في بنغازي العميد عبدالسلام الحاسي، إعلانه "تحرير محور منطقة القوارشة بالكامل".

وتعد "القوارشة"، من أهم المناطق التي تمركز فيها "مجلس شورى ثوار بنغازي" إضافة إلى "كتيبة أنصار الشريعة" ووجود عناصر لتنظيم "داعش" الإرهابي في أحياء من المدينة.

وفي طرابلس، كشف نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، علي القطراني، أن المبعوث الأممي إلى ليبيا طرح أختيار 15 شخصية وطنية مخولة لإختيار الرئيس ونائبيه والغاء المادة الثامنة وإرجاع منصب القائد الأعلى لمجلس النواب، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي مارتن كوبلر أكد أننا وصلنا إلى طريق مسدود والمجلس الرئاسي أصبح عاجز بشكل تام.

وقال القطراني في حديثه إلى قناة "ليبيا" الفضائية: "لدينا شروط واضحة وصريحة لتعديل هذا الاتفاق ولابد من فتح الاتفاق السياسي والعودة للمسودة الرابعة وابقاء القائد العام لدى مجلس النواب هذه المطالب اخذنا بها شبه وعود من كوبلر". وأضاف القطراني : نحن "اقترحنا على كوبلر اجراء انتخابات مبكرة ليخرج مجلس نواب جديد لكن ندرك أن هناك شخصيات سترفض ذلك المقترح".

وأشار القطراني إلى أن لجنة الحوار لا تمثل الليبيين وليس لديهم قاعدة شعبية في ليبيا وهي تمثل التيار الاسلامي و الاخوان ومن يتبعهم ونحن نريد الاطراف الفاعلة في ليبيا للجلوس والاتفاق معهم وسوف نوافق على الاتفاق اذا راينا انه يحتوي على ضمانات لجيشنا، متهمًا المجلس الرئاسي بالوقوف ضد قوات الجيش الليبي، لافتًا إلى أن المجلس الرئاسي امتنع عن صرف الاموال للجيش الليبي على الرغم من دعم قوات البنيان المرصوص.

وكان مارتن كوبلر أكد أن القضاء على الإهارب يصب في مصلحة جميع الليبيين. وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن ‏الجيش الوطني الليبي يتكبد خسائر مؤلمة في الأرواح في سبيل محاربة الإرهاب في بنغازي محققا تقدما مهما. القضاء على الإرهاب لمصلحة جميع الليبيين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى والجرحى في صدامات بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان في سبها عشرات القتلى والجرحى في صدامات بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان في سبها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab