مقترح سلامة يعمِّق الخلافات الليبية والنائب العام يحقق في أزمة الرقيق
آخر تحديث GMT22:23:50
 العرب اليوم -

الجيش يواصل اتهاماته لتركيا وقطر والسودان بدعم الإرهاب في البلاد

مقترح سلامة يعمِّق الخلافات الليبية والنائب العام يحقق في أزمة "الرقيق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقترح سلامة يعمِّق الخلافات الليبية والنائب العام يحقق في أزمة "الرقيق"

غسان سلامة المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

اتسعت محاور الخلافات والأزمات الداخلية في ليبيا بعد تمسك رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي برفض "مقترح" المبعوث الأممي غسان سلامة، الذي وافق عليه البرلمان في طبرق (شرق البلاد) بالإجماع الثلاثاء الماضي، فضلاً عن الضغوطات الخارجية على حكومة الوفاق الوطني لمعرفة نتائج التحقيقات بشأن ما يتردد عن "سوق الرقيق" في البلاد.

وأمام تكرار السويحلي عزم مجلسه على "إجراء انتخابات مبكرة في غضون ستة أشهر تحت إشراف حكومة تكنوقراط مصغرة"، رد عضو مجلس النواب الليبي عيسي العريبي ، بالقول: "هذا مستحيل ولن يكون، فالبلاد منقسمة، والسلاح منتشر"، مبرزا أن "رئيس مجلس الدولة هو المُعرقل لحل الأزمة الليبية بعد تصويت البرلمان بالموافقة على مبادرة سلامة".

ومضى العريبي يقول: "السويحلي سيتسبب في ذهاب ليبيا إلى الهاوية"، وعزا رفضه مقترح سلامة "لأن الأول ليس له نصيب في تزكية قوائم المرشحين للانتخابات"، معتبرا أن خطة المبعوث الأممي "هي الحل للأزمات"، ودعا البعثة إلى "تقديم القوائم للتصويت عليها في مجلس النواب لتجاوز التعطيل الذي يقوم به السويحلي"، بحسب قوله.

وفي مقابل اتهام العريبي لرئيس المجلس الأعلى للدولة، نقلت صحيفة "الوسط" عن عضو مجلس النواب فرج أبو هاشم أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح "استغل منصبه كرئيس لمجلس النواب، واشترى ذمم البعض في صورة مهمات وسفريات، وغيرها من الأمور لبعض النواب، وأصبح التوقيع له وتزكيته بمقابل".

في غضون ذلك، رصد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة كيفية تعاطي ثلاثة أطراف ليبية مع مقترحه، وقال في تغريدة، الخميس، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حين تباشر مشروعاً جديداً سيهاجمك من فكر بالمشروع عينه ويسعى للاستئثار به، ومن يعمل لمشروع مناقض تماما، ناهيك عمن لا يريد أي تغيير في الوضع القائم مهما تفاقم سوؤه... وعليك النضال على الجبهات الثلاث معا".

وسبق لسلامة التقدم بمقترح من 12 بنداً لتعديل المواد المتعلقة بالسلطة التنفيذية، تنص الأولى منها على أن "تتكون السلطة التنفيذية من كل من مجلس رئاسة الدولة (الرئاسة)، ومجلس الوزراء (الحكومة)، وتشكل على أساس الكفاءة وتكافؤ الفرص، ويكون مقرها الرئيسي العاصمة طرابلس، ويمكن أن تمارس أعمالها من أي مدينة أخرى".

على جانب آخر، واصل الجيش الليبي، اتهامه لتركيا وقطر والسودان بدعم الإرهاب في البلاد، إذ قال المتحدث باسم الجيش، العميد أحمد المسماري إن "تركيا ضالعة في دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا... ومصابي عناصر "داعش" بنغازي الذي كانوا يقاتلون هناك، يتلقون العلاج في مستشفيات خمس نجوم في تركيا"، مشيرا إلى أنه تم نقلهم إلى مصراتة ومنها إلى تركيا.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه أزمة ما تمت تسميته إعلامياً بـ"سوق الرقيق" في ليبيا، بدخول دول أوروبية عدة على خط الأزمة وحثها حكومة الوفاق الوطني في طرابلس الإسراع في التحقيقات التي تجريها في الواقعة. وأعلن المجلس الرئاسي أمس أن "النائب العام والأجهزة الليبية المعنية بدأت التحقيق في الواقعة"، مشيراً إلى أن "هذه الممارسة غير إنسانية، وفعل إجرامي مدان".

في سياق آخر، بدأت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، دورة تدريبية على نزع الألغام، بدعم من الحكومة البريطانية، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام. وقالت البعثة أمس إن الدورة التي تمتد أسبوعين تستهدف تخريج مدربين بهدف تزويد مؤسسات الأمن الليبية بمعارف متقدمة بشأن تقنيات التخلص من الذخائر المتفجرة واستخدام المعدات الخاصة بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح سلامة يعمِّق الخلافات الليبية والنائب العام يحقق في أزمة الرقيق مقترح سلامة يعمِّق الخلافات الليبية والنائب العام يحقق في أزمة الرقيق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab