تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق - بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

منذ الرابع من يناير الماضي، تعيش إسرائيل واحدة من أسوأ أزماتها السياسية والقضائية.ففيما تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين مجددا أمس السبت في تل أبيب، ضد خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل، دعا وزير الدفاع يواف غالانت إلى تجميد هذا المشروع الحكومي، قائلا إن الخلاف المحتدم بشأنه يمثل خطرا على أمن البلاد.

كما حذر، في أول اعتراض علني واضح من عضو بارز في الحكومة، من "تسرب الانقسام الداخلي المتفاقم إلى مؤسسات الجيش والدفاع، في خطر واضح ومباشر وحقيقي لأمن إسرائيل".

ويتعرض رئيس الحكومة الائتلافية اليمينية المتشددة، بنيامين نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها، لضغوط من آخرين في ائتلافه الحاكم ممن يريدون منه المضي قدما هذا الأسبوع في مشروع قانون يمنحهم مزيدا من النفوذ في اختيار القضاة.

فما المثير للجدل في هذا القانون؟
يسعى نتنياهو لإدخال تغييرات جذرية على النظام القضائي، لاسيما أن العديد من اليمينيين في إسرائيل يرون أن المحكمة العليا تميل إلى اليسار ونخبوية وتتدخل بصورة كبيرة في الشؤون السياسية، وكذلك تقدم حقوق الأقليات على المصالح الوطنية في كثير من الأحيان.

لذا تضغط الحكومة من أجل إدخال تغييرات من شأنها الحد من سلطات هذه المحكمة في إصدار أحكام ضد السلطتين التشريعية والتنفيذية، بينما تمنح النواب سلطة أكبر في تعيين القضاة، الذي يتطلب حاليا موافقة السياسيين والقضاة أعضاء اللجنة المعنية.

سنين في السجن؟!
إلا أن بعض المعارضين يرون أن دوافع نتنياهو شخصية، لاسيما أنه يواجه 3 تهم جنائية بالفساد.

كما يعتبرون أن هدفه إجهاض المحكمة العليا، كي لا يواجه احتمال تمضية سنين طويلة في السجن!

كذلك، يلمح قسم آخر منهم إلى أن حلفاء نتنياهو القوميين يريدون إضعاف المحكمة العليا لإقامة المزيد من المستوطنات على أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم بها.

كما يلفتون إلى أن الأحزاب اليهودية المتشددة في الائتلاف تسعى لإقرار قانون يعفي طائفتهم من الخدمة في الجيش ويخشون أن تفسد المحكمة هذا إذا لم يتم تقليص صلاحياتها.

آثار كارثية
إلى ذلك، يرى بعض المنتقدين لمشروع القانون أن التغييرات التي سيدخلها على القضاء ستضعف في حال إقرارها المحاكم وتسلم السلطة المطلقة للحكومة، ما يعرض الحريات المدنية للخطر مع آثار كارثية على الاقتصاد والعلاقات مع الحلفاء الغربيين، بحسب ما أفادت رويترز.

كما أن من شأن النظر إلى القضاء باعتباره غير مستقل أن يجرد إسرائيل من أحد خطوط دفاعها الرئيسية في الدعاوى القانونية الدولية.

ماذا بعد؟
لكن رغم كل تلك الاعتراضات والتظاهرات، يتمسك الائتلاف الحاكم بزعامة نتنياهو بالتصديق النهائي على التغييرات بحلول الثاني من أبريل المقبل عندما يبدأ الكنيست عطلة الربيع.

في حين أجل البحث ببعض التغييرات، بعد أن تمت الموافقة على بعضهاالآخر في الجلسة الكاملة للكنيست في القراءات الأولى من أصل ثلاث قراءات مطلوبة للتصديق، حتى يجتمع البرلمان مجددا في 30 نيسان.

لكن المخاوف تتصاعد من انقسام فعلي خطير في البلاد، لاسيما بعد الدعوات من داخل حزب الليكود للتمرد، ومن صفوف الجيش أيضاً!

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

آلاف الإسرائيليين يحتفلون في تل أبيب والقدس بعد الإطاحة ببنيامين نتانياهو

آلاف الإسرائيليين يحتجون ضد نتنياهو قبل 3 أيام من الانتخابات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل تظاهر عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو بسبب خطة إصلاح النظام القضائي المثيرة للجدل



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab