نجاة المقدح  واستشهاد ٨ في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في صيدا
آخر تحديث GMT09:15:10
 العرب اليوم -

نجاة المقدح واستشهاد ٨ في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في صيدا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاة المقدح  واستشهاد ٨ في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في صيدا

التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
"جنوب لبنان"- أحمد الحاج

على وقع الغارات العنيفة التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت والتوغل الإسرائيلي في عدد من القرى الجنوبية، ليل الإثنين الثلاثاء، استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجرا مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، جنوب لبنان. و قال سكان في مخيم عين الحلوة اللاجئين الفلسطينين في جنوب لبنان بأن هدف الغارة كان منير المقدح، القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة فتح، مضيفا أن نجله قتل إلى جانب ٦ أشخاص  آخرين.

في حين أشار قيادي في الحركة طالباإلى أن "الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل نجل اللواء منير المقدح"، مؤكدا أنها أسفرت عن "وقوع إصابات".

و أكّدت المصادر أن اللواء منير المقدح  المقدح، الذي تقول إسرائيل إنّه قائد "كتائب شهداء الأقصى" في لبنان، لم يكن موجودا داخل المنزل لحظة استهدافه.

و أتت تلك الغارة، بعدما ضربت إسرائيل أمس أيضا مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور (جنوبا). فيما أعلنت حركة حماس أنّ قائدها في لبنان فتح شريف أبو الأمين قُتل في تلك الغارة مع زوجته وابنه وابنته.

كذلك استهدفت إسرائيل فجر أمس الإثنين منطقة "الكولا" في قلب بيروت للمرة الأولى منذ أن فتح حزب الله قبل عام جبهة "إسناد" غزة. وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل ثلاثة من أعضائها في هذه الغارة. وأكدت إسرائيل لاحقا أنها قتلت اثنين من قياديي الجبهة هما مسؤول منطقة لبنان نضال عبد العال، والمسؤول العسكري في لبنان عماد عوده.

وكانت إسرائيل أعلنت في أغسطس الماضي، أنّها اغتالت في غارة جوية مماثلة شقيق المقدح، خليل المقدح الذي أكّدت يومها أنه كان أحد قادة كتائب شهداء الأقصى. ويومها قال الجيش الإسرائيلي إنّ الشقيقين المقدح "يعملان لصالح الحرس الثوري الإيراني" و"متورطان في قيادة هجمات إرهابية وتهريب أموال وأسلحة لأنشطة إرهابية" في الضفة الغربية.

يذكر أن فجر اليوم الثلاثاء أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ عملية "برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.

في حين أعلن البنتاغون أنه يؤيد هذا التوغل ضد مواقع حزب الله، محذرا في الوقت عينه من مخاطر توسعه.

قد يُهمك ايضـــــًا :

هجوم صاروخي مكثف من لبنان تجاه "الجليل الأعلى" وحزب الله يقصف مستعمرة اييليت هشاحر الإسرائيلية

حزب الله يعلن قصف شمال اسرائيل "بصليات من صواريخ الكاتيوشا" رداً على مقتل مدنيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاة المقدح  واستشهاد ٨ في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في صيدا نجاة المقدح  واستشهاد ٨ في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في صيدا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab