الخطة الدولية للحل تقسم اليمن الى ثلاث مناطق ستشهد عمليات سحب السلاح وتسليم المؤسسات
آخر تحديث GMT20:39:35
 العرب اليوم -

ولد الشيخ أحمد يتسلم من وفدي المشاورات أسماء أعضاء اللجان التي ستشرف على العملية

الخطة الدولية للحل تقسم اليمن الى ثلاث مناطق ستشهد عمليات سحب السلاح وتسليم المؤسسات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطة الدولية للحل تقسم اليمن الى ثلاث مناطق ستشهد عمليات سحب السلاح وتسليم المؤسسات

محادثات الكويت
الكويت - خالد الشاهين

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فجر اليوم الخميس، عن تسلمه من الأطراف اليمنية المشاركة في محادثات الكويت، أسماء أعضاء اللجان التي ستناقش المسارين الأمني والسياسي وقضية السجناء المعتقلين.وذكر ولد الشيخ في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي في ختام الجلسة المسائية التي جمعت وفدي الحكومة اليمنية وجماعة "الحوثي وصالح"، أن الوفدين استعراضا المهام المدرجة في مواضيع الترتيبات الأمنية، والمسار السياسي، والأطر المقترحة لتنفيذ هذه المهام. وربط المجتمعون في مداخلاتهم بين المقترحات التي قدمت من الطرفين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وناقشوا أفضل السبل لمقاربة الشقين السياسي والأمني".

وذكر البيان أنه"تم اقتراح توزيع المشاركين، إلى فرق عمل تركز على المسار الأمني والسياسي وقضية السجناء والمعتقلين، وقد تسلم المبعوث الخاص خلال الجلسة المسائية التي اختصرت على رئيسي الوفدين، أسماء الأعضاء المشاركين باللجان".

و شدد "المبعوث الأممي، على أهمية الموضوع الإنساني وحث جميع الأطراف على بذل كل الجهود لتسهيل عمل المنظمات الانسانية لا سيما في المناطق الأكثر تضررا". وقال لقد "أصررت على عدم ربط الجانب الإنساني بأي جانب آخر حرصاً على عدم تسييس الموضوع من قبل أي طرف، الوضع الإنساني أولوية قصوى وقد ساهم وقف الأعمال القتالية في تيسير وصول المنظمات الإنسانية وقيامها بواجباتها ونأمل أن يؤدي ذلك الى تسريع العجلة الاقتصادية وتخفيف العبء على المواطن اليمني خاصة مع انطلاق عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش."

ولفت الى أن "الأمم المتحدة أسست آلية عمل للتحقق والتفتيش خاصة باليمن ومقرها دولة (جيبوتي)، حتى تسهل دخول المواد التجارية إلى البلاد، وذلك عبر موانئ الحديدة والصليف والمخا( غربي البلاد) مع الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 2216 (2015) والقرارات ذات الصلة".

وطالب ولد الشيخ من الهيئات اليمنية "التعاون الكامل مع الآلية لتنشيط الاقتصاد، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، كما أعرب عن شكره الخاص لـ" الاتحاد الأوروبي وهولندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية "على الدعم السخي لتفعيل الآلية الأممية.

وكان ولد الشيخ أحمد قدم الى المجتمعين، رؤية الأمم المتحدة للترتيبات الأمنية والسياسية لإنهاء الصراع في اليمن، والمعنونة بـ "تصور لتزمين خارطة الطريق اليمنية". وتقدم الرؤية ثلاثة مسارات من حيث الاختصاص تتعلق بالشأن العسكري والأمني، والحكومي- وسياسي، وتبدأ بتشكيل لجنة وطنية وأخرى على مستوى المحافظات للإشراف على الانسحاب من المدن وتسليم السلاح. وتم تقسيم الانسحاب من المدن جغرافياً إلى ثلاث مناطق رمز لها بالرموز "أ، ب، ج".

 وحسب مصدر مطلع، " فإن الرمز «أ» يشير الى منطقة العاصمة صنعاء وما حولها، والمنطقة «ب» تضم الحديدة، البيضاء، وما تبقى من شبوة، بينما تضم المنطقة «ج» بقية المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي وصالح.

وحسب الخارطة التي قدمتها الأمم المتحدة فعند الانتهاء من الترتيبات الأمنية والعسكرية وتمكين مؤسسات الدولة في كل المناطق الجغرافية يكون الفريق السياسي انتهى من المشاورات حول الخارطة الانتخابية والدستور وتمت مراجعة القرارات الإدارية تتلوها انتخابات وتسليم السلطة لرئيس منتخب وتنتهي الخارطة بنقطة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.

الا أن عضو وفد الحكومة الشرعية في مشاورات الكويت ونائب مدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي باوزير كتب صباح الخميس، تغريدات علی صفحته في "تويتر" أكد فيها صعوبة استمرار مشاورات الكويت. وقال إنه "من الصعوبة ان تستمر وتنجح المشاورات وحالة العدوانية للمليشيات مستمرة، المشاورات على المحك نتيجة استمرار القصف".

وأشار الى أن النقاش محور أمس حول تشكيل لجنة للسجناء والمختطفين ولجنة للانسحاب وتسليم السلاح ولجنة لاستعادة مؤسسات الدولة واستئناف العملية السياسية ، مطالبا "بضمانات لوضع آليات لتثبيت وقف الاعمال القتالية في كل الجبهات ومعالجة قضية العمالقة وتثبيت المرجعيات والأجندة".

واعتبر وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن "مايجري في تعز من قصف للمدنيين يؤكد اجرام جماعة الحوثي وصالح وسيكون له عواقب وخيمة على مسار السلام مالم يلتزم المجتمع الدولي بتعهداته." وقال رئيس الوفد الحكومي لمشاورات الكويت في تغريدات له على "تويتر" إن ‏القصف في تعز والبيضاءاليوم، هو رد على ماقدمته الامم المتحدة من رؤية بشأن تسليم السلاح والانسحاب وتأكيد المجتمع الدولي على الشرعية ورفض الانقلاب.

وأكد المخلافي ان وفد الحكومة ‏تقدم اليوم بورقة تفصيلية بالانسحاب في تعز ورفع الحصار وفقا لتفاهمات الامس وبيان المبعوث وكان الرد عنصريا والمطلوب موقف واضح من المبعوث . وأشار الى أن المليشيات تعتقد أنها ستهرب من إلتزاماتها بالسلام والقرارات الاممية إلى ساحة قتل المدنيين فكلما حوصروا بالسياسة هربوا إلى ما يجيدونه وهو القتل، وأضاف ” فهم يستطيعون القتل لانه صناعتهم ولايحتاج إلا لسلاح وروح إجراميه ، لكنهم لن يجدوا أمامهم إلا الإصرار على إنهاء المليشيات وإستعادة الدولة" .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطة الدولية للحل تقسم اليمن الى ثلاث مناطق ستشهد عمليات سحب السلاح وتسليم المؤسسات الخطة الدولية للحل تقسم اليمن الى ثلاث مناطق ستشهد عمليات سحب السلاح وتسليم المؤسسات



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024
 العرب اليوم - أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 03:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يستهدف قوات إسرائيلية في عدة مناطق جنوبي لبنان

GMT 07:09 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره بعمل مع محمد منير

GMT 16:54 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد اللواء 401 في قطاع غزة

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 10:58 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ملعب إنتر ميامي يستضيف افتتاح في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:39 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يخسر 7% في أسبوع بسبب الصين وتوترات الشرق الأوسط

GMT 09:08 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة في "دونيتسك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab