الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية
آخر تحديث GMT22:43:15
 العرب اليوم -

عقب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بكين

الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية

اجتماع السيد ترامب مع فناني الأداء في المدينة المحرمة يوم الأربعاء
واشنطن - عادل سلامة

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الصين الأربعاء، ومن المقرر خلال الزيارة أن يطلب ترامب من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تصعيد الضغط على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والباليستية، لكن فيما يبدو بأحدث أزمات ترامب في الدبلوماسية الشخصية قد تنتهي بالإحباط، حيث أن الرجل الشيوعي القوي الذي يصفه ترامب بأنه صديقه إما أنه لا يستطيع، أو لا يريد، القيام بهذه المهمة.
الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية

وقال مسؤول كبير في الادارة الأميركية، إن ترامب يُخطط لدعوة القادة الصينيين لقطع صادرات النفط لـ"كوريا الشمالية"، على الأقل مؤقتا، وإغلاق الحسابات المصرفية الكورية الشمالية في الصين، وتسريح عشرات آلاف من العمال الكوريين الشماليين الذين يعملون في الصين.

بينما يتحرك شي تدريجيا في الإتجاه الذي يُطالب به ترامب، قال خبراء إنه من غير المرجح أن يُحدث ذلك تغييرًا جوهريًا في سلوك الصين الدينامكي مع كوريا الشمالية، وهي أحد أهم عملاء الدولة وحيث وُطدت العلاقات بينهما كثيرًا بشكل مطرد في عهد كيم جونغ أون.
الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية

ويقول يانغ شي، المفاوض الصيني السابق في وزارة الخارجية في كوريا الشمالية :"هناك اختلافات كبيرة في طريقة التفكير بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بكوريا الشمالية. ترامب يفكر في كوريا الشمالية بشكل مبسط جدا – وذلك إنه إذا قطعت الصين النفط عن كوريا الشمالية، سيتم حل القضية النووية."

وتعتبر زيارة ترامب  للصين  أشرس اختبار حتى الان، ولكنها تعتبر أيضًا مميز، ومغامرة، وذلك لأنه يريد تنمية العلاقات مع شي ويقدم له التنازلات، مثل تأخير خطوات عقابية  على التجارة، قد يقنع القادة الصينيين للتحرك ضد كوريا الشمالية بطريقة لم يقم بها أيا من أسلافه.

وخلال حديثه في كوريا الجنوبية في وقت سابق يوم الأربعاء، قدم ترامب طلب حماسي للصين ودول أخرى للعمل معًا لمواجهة كوريا الشمالية، والتى وصفها بأنها نظام شرير يجوع ويرهب شعبه، واعتبره تجربة فاشلة مأساوية في "مختبر التاريخ ".

وقال "انها مسؤوليتنا وواجبنا لمواجهة هذا الخطر معا لأنه قد طال انتظارنا، فكلما زاد ذلك كلما زاد الخطر ، وأًبح لدينا خيارات أقل"، وقال ترامب الذي حاول السفر إلى المنطقة المنزوعة من السلاح المحصنة بشدة بين الشمال والجنوب ولكنه اضطر إلى العودة: "بالنسبة إلى الدول التي تختار تجاهل هذا التهديد، أو الأسوأ من ذلك، لتمكينه، فإن هذه الأزمة عبئ على ضمائرهم".

يذكر أن الصين توفر الكثير من الطاقة لكوريا الشمالية. ويتدفق كل النفط الخام تقريبا الى خط انابيب يبلغ طوله 18 ميلا من مدينة داندونغ الساحلية تحت نهر يالو الى بلدة سينويجو بكوريا الشمالية.

وعرض ترامب لشي بطريقة غير معلوم بأن واشنطن ستوقف التحرك ضد الأعمال التجارية الصينية، على الرغم من انتقاد الرئيس الصارخ للممارسات التجارية الصينية، وفي بداية هذه الزيارة نفى مسؤولون في ادارة ترامب ان يكون الرئيس مستعدا لتقديم تنازلات حول التجارة على أمل الحصول على ما يريجه من الصين ضد كوريا الشمالية.

وقال بعض الخبراء الصينيين ان ترامب فشل فى فهم حدود النفوذ الصينى على كوريا الشمالية. على الرغم من أن الصين قاتلت إلى جانب كورياية الشمال ضد الولايات المتحدة في الحرب الكورية 1950-53 ولا تزال راعيها الاقتصادي الرئيسي.  ويصف بعض الصينيين العلاقة بأنها "تحالف وهمي".

وقد يكون تأثير الصين على كوريا الشمالية قد تآكل أكثر من جراء قرار شي الشهر الماضي لاستعادة العلاقات مع كوريا الجنوبية، وهي خطوة عمقت شكوك كوريا الشمالية، ومنذ اكثر من عام، شجعت الصين مقاطعة السلع الكورية الجنوبية وخفضت العلاقات احتجاجا على نشر نظام دفاع صاروخى أميركي الصنع. لكن الصين اعربت عن ارتياحها الشهر الماضي، حيث اتفقت الدول على إنهاء النزاع بالرغم من أن كوريا الجنوبية لا زالت متمسكة بالنظام الصاروخي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab