نيكولا ساركوزي يخطِّط لإقصاء ايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة
آخر تحديث GMT20:58:18
 العرب اليوم -

من خلال إجباره على قبول حكومة يديرها "حزب الجمهوريين" اليميني

نيكولا ساركوزي يخطِّط لإقصاء ايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيكولا ساركوزي يخطِّط لإقصاء ايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي
باريس ـ مارينا منصف

كشفت صحيفة بريطانية، بأن الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، يسعى إلى الإطاحة بالمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون، من خلال إجباره على قبول حكومة يديرها "حزب الجمهوريين" اليميني الذي ينتمي إليه ساركوزي. وقالت صحيفة "تلغراف" إن الرئيس الأسبق تشاور مع مساعديه على تنفيذ استراتيجيات للجمهوريين المُربكين، للفوز في الانتخابات البرلمانية، في يونيو/حزيران المقبل بأغلبية ساحقة.

 وأشارت إلى أنه بعد شهرين فقط، من "هزيمة" فرانسوا فيون، مرشح الجمهوريين، سيعطي هذا الأمر الحزب سلطة تشكيل حكومة معارضة للرئيس المنتخب حديثًا، والذي يرجح أن يكون ماكرون. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب اليمين الوسطي، يحظى بفرصة كبيرة للقيام بذلك، وهو الأمر الذي أكده إريك وورث، الوزير السابق في حكومة ساركوزي.

وفي سياق منفصل، قالت الصحيفة البريطانية، إنه بتأهل مرشح "إلى الأمام قدماً" ايمانويل ماكرون، ومرشحة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبان، إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وإقصاء مرشح اليمين المحافظ فرانسوا فيون والمرشح الاشتراكي بونوا هامون، تُطوى صفحة احتكار الساحة الانتخابية في البلاد، من طرف الحزبين اليميني المحافظ والاشتراكي، اللذين هيمنا على الحياة السياسية منذ حوالي نصف قرن، وترتسم معالم مرحلة جديدة قد تكون مختلفة بشكل جذري عن سابقاتها.

وأضافت أنه يمكن تسجيل تأهّل ماكرون ولوبان إلى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بمثابة عقاب انتخابي صريح، وجّهه الناخبون الفرنسيون إلى الحزبين التقليديين، اللذين تناوبا على حكم البلاد منذ 55 عاماً، بدءاً من عام 1962، عندما تم بناء الجمهورية الخامسة على أساس الاقتراع الرئاسي. وهو أيضاً، بالنظر إلى نسبة المشاركة الكثيفة التي بلغت حوالي 80 في المائة، انحيازٌ إلى مرشحَين رفعا شعار "تآكل النخبة السياسية" يميناً ويساراً، داعيَين إلى عهد جديد، رغم التباين الشديد في برامجهما الانتخابية. كما أن الصعود اللافت لمرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، رغم إقصائه من السباق الرئاسي، دليل على اقتناع غالبية الناخبين الفرنسيين بضرورة تجاوز اليمين المحافظ والاشتراكي الديمقراطي، لأن ميلانشون أيضاً يرفع، على طريقته الخاصة، شعار انهيار النخبة السياسية اليمينة والاشتراكية، وضرورة بناء نظام سياسي جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ساركوزي يخطِّط لإقصاء ايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة نيكولا ساركوزي يخطِّط لإقصاء ايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة



كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل
 العرب اليوم - الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - نصائح لاختيار ألوان الدهانات لجدران غرف النوم

GMT 11:29 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

قصف تركي عنيف علي محافظة أربيل العراقية

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس

GMT 11:47 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

GMT 11:32 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

أوكرانيا تعلن قصف مطار عسكري روسي في القرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab