عبد ربه منصور هادي يؤكد أن إيران ترعى التطرف في الشرق الأوسط والعالم
آخر تحديث GMT18:30:59
 العرب اليوم -

أعلن أن اليمن تخوض معركة مصيرية للحفاظ على الشرعية والمرجعيات الوطنية

عبد ربه منصور هادي يؤكد أن إيران ترعى التطرف في الشرق الأوسط والعالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد ربه منصور هادي يؤكد أن إيران ترعى التطرف في الشرق الأوسط والعالم

الرئيس اليمني عبد ربه منصور
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن إيران ترعى التطرف في الشرق الأوسط والعالم أجمع، فيما بلاده وبدعم من التحالف العربي لا تزال تخوض معركة مصيرية للحفاظ على الشرعية والمرجعيات الوطنية واستعادة الدولة بعد انقلاب الميليشيات المدعومة من طهران.وأكد هادي في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته في أعمال قمة "كوب 23"، للمناخ التي تستضيفها مدينة بون- بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)- أن اليمن يواجه تحديات بيئية كبيرة، أبرزها زيادة معدلات الجفاف والتصحر وتغير أنماط هطول الأمطار وارتفاع معدل وشدة العواصف والكوارث الطبيعية.

وأشار إلى أن ذلك أسهم في زيادة انتشار الأمراض والأوبئة الصحية، في حين تتعرض المحميات الطبيعية في اليمن لتهديدات تؤثر سلباً في تنوعها الحيوي، ومنها محمية جزيرة سقطرى المدرجة على قائمة التراث العالمي. وأدانت الحكومة اليمنية عمليات التعذيب التي ترتكبها ميليشيات الحوثيين وصالح في السجون بحق المختطفين، مما أدى إلى مقتل العشرات تحت التعذيب.

وأوضح بيان لوزارة حقوق الإنسان اليمنية، أن الميليشيات الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المختطفين، كان آخرها جريمة تعذيب حتى الموت ارتكبت بحق أحمد الوهاشي، من محافظة البيضاء، الذي اختطف منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وذكر البيان أن ميليشيات الحوثي اقتادت الوهاشي مع ابن أخيه الذي ما زال قيد الاعتقال، إلى سجن هبرة في صنعاء، حيث ارتكبت بحقه شتى أنواع التعذيب، مما أدى إلى كسر عموده الفقري ومقتله في 28 الشهر الماضي.

وحملت وزارة حقوق الإنسان اليمنية الميليشيات المسؤولية الكاملة عن قتل المختطفين، وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالضغط على الحوثيين لاحترام حقوق المختطفين.

وأكد الجيش اليمني أن قواته المقاتلة في جبهة نهم، شرق صنعاء، باتت على مقربة من السيطرة على نقيل بن غيلان الاستراتيجي، المطل على مطار صنعاء، ومواقع استراتيجية في العاصمة. وقال مصدر عسكري يمني إن الجيش يواصل تحقيق انتصارات ميدانية في محاور جبهة نهم كافة، وإن العملية العسكرية في جبهات المنطقة تسير وفق الخطط المرسومة.

وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع للميليشيات في مديرية أرحب، أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً في صفوف الانقلابيين، وتدمير دبابتين ومخزن أسلحة، وفقاً لمصادر ميدانية يمنية. وفي محافظة شبوة، لقي ثمانية من عناصر الميليشيات حتفهم في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمديرية عسيلان.

وذكر مصدر عسكري أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة حيد بن عقيل، غرب عسيلان، تصدت لهجوم شنته الميليشيات، أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر الميليشيات، وإصابة آخرين.

 

في السياق ذاته، تجددت المواجهات بين قوات الجيش اليمني والميليشيات في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز، بعد محاولة تسلل للميليشيات، وشملت أغلب مواقع الجبهة، كما تركزت على الخط الأمامي في جبل العويد والنبيع والمضابي والميدان، وامتدت إلى مناطق خلفية في محيط جبل هوب العقاب وتبة القوز ومنطقة الاشروح ومنطقة العفيرة. واستولت قوات الجيش على طقم قتالي تابع للميليشيات كانت على متنه كميات كبيرة من الذخيرة، وأحرقت مركبة من طراز صالون محملة بالذخيرة كانت في طريقها للميليشيات.

وأعلن التحالف استعادة صحافيتين فرنسيتين فقدتا في مناطق سيطرة الحوثيين. وتم نقلهما إلى قاعدة الرياض الجوية. وشن دبلوماسي يمني هجوما على الصمت الأممي للأمم المتحدة التي قال إنها صمتت أمام رفض انقلابيي اليمن خطة الحديدة، مقابل مناداتها عبر حملة لفتح الموانئ اليمنية. وقال الدكتور أحمد بن مبارك سفير اليمن لدى الولايات المتحدة، إن هناك تناسيا للمشكلة الأساسية في مسألة الميناء، فقد جرى إثبات استخدام الميناء للتهريب، ورفضوا خطة تشرف بموجبها الأمم المتحدة على الميناء، وهو ما يرفضه الانقلاب.

ورغم عودة منافذ يمنية للعمل، إلا أن الحملة التي تخوضها المؤسسات الأممية لم تتوقف، بمزاعم تجويع اليمنيين. وأعلن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنه على استعداد لإرسال فريق فني إلى الرياض، لبحث آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة من أجل شحن المساعدات، وفق طلب الحكومة السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم غوتيريش أن الأمين العام للمنظمة الدولية يرحب بإعادة فتح مطار عدن. وفي سياق تسليح إيران وحزب الله ودعمهما للميليشيات الحوثية، كشفت منظمة اجتماعية يمنية عن شكوى تلقتها من صيادين ومزارعين في أبين ولحج وحضرموت، من ألغام برية وأخرى بحرية واجهت عديدا من المتدربين على الصيد البحري، والزراعة أثناء انتهائهم من التدريب.

وتشير مصادر في المؤسسة التي طلبت عدم نشر اسمها حماية للعاملين فيها (ومقرها صنعاء)، إلى هاجس بات يخيم على الصيادين الذين كانوا يحلمون بفتح باب جديد ليحسن حياتهم. والارتطام بالألغام البحرية التي شاهدها الصيادون بأم عينهم أوصد الباب الذي بالكاد فتح لهم، وحتى للمزارعين خصوصا في لحج وفقا للمصادر.

وأتى حديث الصيادين والمزارعين في أعقاب قصة نقلت أن الألغام البحرية لم تكن ضمن أسلحة القوات البحرية اليمنية. ولطالما حذر التحالف من تهريب الأسلحة بجميع أشكالها فضلا عن التقنيات والدعم اللوجيستي الذي يتلقاه الحوثيون من إيران وأتباعها في المنطقة وعلى رأسهم تنظيم حزب الله اللبناني، وهما اللذان يصفهما وزير الخارجية السعودي عادل الجبير برعاة الإرهاب، ومزعزعي أمن المنطقة.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها نشارك السعودية قلقها بشأن التهديد الأمني بسبب الصواريخ الباليستية، كالصاروخ الذي استهدفها في 4 نوفمبر/تشرين الثاني. ونتفهم الحاجة لاتخاذ إجراء لمنع تدفق الأسلحة المتطورة إلى اليمن، بما في ذلك أهمية وجود مراقبة وضوابط فعالة، وأضافت: ينبغي على كافة الدول زيادة جهودها لتطبيق حظر الأسلحة الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2216. وضمان إمكانية وصول الإمدادات التجارية والإنسانية للشعب اليمني. نعتقد بأن التوصل لحل سياسي شامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق استقرار حقيقي في اليمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد ربه منصور هادي يؤكد أن إيران ترعى التطرف في الشرق الأوسط والعالم عبد ربه منصور هادي يؤكد أن إيران ترعى التطرف في الشرق الأوسط والعالم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab