إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـقصاص عادل
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـ"قصاص عادل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـ"قصاص عادل"

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن هناك احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال هي جبهة الحرب الرئيسية، ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـ”قصاص عادل” في أعقاب إصابة نحو 3 آلاف بتفجير أجهزة اتصال البيجر في لبنان. وبحسب القناة، فإنه ابتداء من الليلة سينتقل الثقل الأمني والعسكري من قطاع غزة إلى جبهة الشمال.

وفي هذا الشأن، نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية عن مصدر أمني -لم تسمه لكنها وصفته بـ”المطلع”- قوله إن “التوترات مرتفعة جدا مع حزب الله وباتت على حافة الهاوية، وربما يجلس جميع المواطنين الإسرائيليين قريبا في الملاجئ”.

يأتي ذلك في أعقاب تفجيرات أجهزة اتصال (بيجر) في لبنان أسفرت وفق وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض عن مقتل 9 أشخاص -بينهم طفلة- وإصابة 2750، منهم 200 بحالة حرجة، وذلك في حصيلة غير نهائية، بحسب بيان للوزارة، في حين اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجيرات وتوعدها بـ”قصاص عادل”.

ووفق مصدر صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإنه “تجري في الساعات الأخيرة مشاورات أمنية محمومة، مع وجود احتمال حقيقي لشن حرب ضد حزب الله”.

واعتبر المصدر ذاته أن “الحرب (الإسرائيلية) في غزة قد استُنفدت، ويتوجه الجيش حاليا لحملة في الشمال”.

وأوضح أن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو فهم أنه إذا لم يبدأ حملة ضد حزب الله الآن فإن الحرب قد تنتهي بخسارة إسرائيلية، ولهذا السبب بدأ (نتنياهو) باتخاذ كافة الإجراءات التي ستؤدي إلى بدء هذه الحملة، بما في ذلك التغلب على موقف وزير الدفاع (يوآف) غالانت”.

وقال المصدر إن “السعي لاستبدال وزير الدفاع الذي امتنع حتى الآن عن العمل ضد حزب الله يهدف إلى التوضيح لغالانت أنه إذا لم يصطف (مع نتنياهو) فسيجد نفسه خارجا”.

وفي الشأن نفسه، توقع خبيران عسكريان تحدثا للجزيرة أن يكون استهداف إسرائيل أجهزة الاتصالات في لبنان مقدمة لاجتياح جنوب لبنان.

فمن ناحيته، يرى الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي أن هذا التفجير يدل بوضوح على عزم إسرائيل اجتياح جنوب لبنان، لأنه استهدف عنصر الاتصال الذي يمثل ركنا أساسيا من أركان الحرب.

وقال الفلاحي إن قطع الاتصال بين منظومة القيادة والسيطرة قد يؤدي إلى تأخر الكثير من القرارات التي تتطلب السرعة، مشيرا إلى أن الحادث “أمني بامتياز”، خصوصا أنه استهدف منظومة اتصالات حزب الله المنفصلة تماما عن بقية مؤسسات الدولة اللبنانية.

والرأي نفسه ذهب إليه الخبير العسكري العميد إلياس حنا، إذ قال إن توقيت التفجير وطريقة تنفيذه ينقلان الحرب إلى مرحلة جديدة، لأن التفجير يختلف تماما عن الهجمات التي قتلت القيادي العسكري فؤاد شكر أو غيره من القادة الذين قضوا في حوادث كانت تستهدفهم بشكل محدد.

وبرأي حنا، فإن هذا التفجير يزرع حالة من الفوضى داخل منظومة القيادة والسيطرة التابعة للحزب، ولا سيما أنه تزامن مع تحضيرات يجريها نتنياهو للتصعيد في لبنان.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يعلن استهداف ثكنة راموت نفتالي في الجليل الأعلى بالمسيرات

حزب الله يفاجئ الاحتلال بهجوم صاروخي على موقع إسرائيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـقصاص عادل إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـقصاص عادل



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab