تركيا تواجه محورين من الهجمات التخريبية المتطرفة الكردية و الداعشية
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

في الجزء الرابع من سلسلة "حالة الطوارئ" التي تنشرها صحيفة بريطانية

تركيا تواجه محورين من الهجمات التخريبية المتطرفة "الكردية و "الداعشية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تواجه محورين من الهجمات التخريبية المتطرفة "الكردية و "الداعشية"

تركيا تتصدَّى لمحورين من العمليات التخريبية المتطرفة
أنقرة - جلال فواز

عادت مشاعر الخوف من الحرب والدمار تفرض نفسها على واقع الحياة في المناطق الكردية في تركيا، بعد أن أدَّت الهجمات الحكومية التركية إلى قطع أجزاء كبرى من المدن المتمردة عن بعضها البعض. كما أن الهجمات الإرهابية لتنظيم "داعش" والجماعات الكردية قد غيرت مفهوم الناس للشعور بالسلامة الشخصية في تركيا.

وفي هذا التقرير نستعرض الجزء الرابع من سلسلة "حالة الطوارئ" التي يقدمها مراسل صحيفة "التايمز" البريطانية والتي تكشف ما وراء كواليس تركيا اليوم، وهي الدولة التي تعيش أزمة.

الحصار الكردي
اقتحمت الدبابات الحكومية في العام الماضي، قلب مدينة سيرناك، وهي عاصمة مقاطعة مزدحمة في جنوب شرق تركيا، بهدف سحق انتفاضة كردية فيها وفي عدة أماكن أخرى، ولم يتبقَّ سوى القليل من الركود، وبعض هذه المراكز هي مدن اشباح عمليا، والأكراد الذين لا يزالون يعيشون هنا يبدون أيضا متعبين.

تركيا تواجه محورين من الهجمات التخريبية المتطرفة الكردية و الداعشية

وقبل بضع سنوات، وبعد التوصل إلى هدنة مع الانفصاليين الأكراد، بدا الرئيس رجب طيب أردوغان متقدما ليصبح الزعيم الذي وضع أخيرا نهاية لعقود من إراقة الدماء هنا. ولكن المفاوضات انقطعت في عام 2015، ويرأس أردوغان الآن استئناف واحدة من أكثر الحروب الصادمة في البلاد. ومن الصعب الوصول إلى هذا الجزء من تركيا، بالقرب من الحدود السورية العراقية، في كل هذه الأيام، حيث أن المنطقة لا تزال قيد الإغلاق. وتوجد الآن سبع نقاط تفتيش حكومية بين سيرناك وأقرب مطار.

وفي احدى قرى ضواحي سيرناك، تم مؤخرا اعتقال العمدة واستبداله ب "الوصي"، وهو واحد من أكثر من 80 من الأكراد المنتخبين الذين حل محلهم مؤخرا مرسوم حكومي.
وخلافا لما حدث في سيرناك أو سيزر، لم تطلق الدبابات النار على القرية في العام الماضي، أو دمرت منازلها. ونتيجة لذلك، أصبحت تلك القرى المأوى لبعض النازحين الذين يقدر عددهم بنحو 500 ألف شخص نزحوا بسبب القتال الذي دار العام الماضي.

تركيا تواجه محورين من الهجمات التخريبية المتطرفة الكردية و الداعشية

هجمات تنظيم"داعش"
وتعاني تركيا من حملتين إرهابيتين مختلفتين: حملة يقودها تنظيم "داعش" والأخرى من جانب الانفصاليين الأكراد، وكان من بين أحدث هجمات تنظيم داعش، الهجوم على ملهى "رينا" الليلى في اسطنبول عندما قتل مسلح داعشي 39 شخصا في وقت مبكر من يوم رأس السنة الميلادية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تواجه محورين من الهجمات التخريبية المتطرفة الكردية و الداعشية تركيا تواجه محورين من الهجمات التخريبية المتطرفة الكردية و الداعشية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab