مقاتلو داعش يقدمون مذكرات صحية لإعفائهم من القتال في الخطوط الأمامية
آخر تحديث GMT19:16:13
 العرب اليوم -

بسبب العديد من الأمراض من بينها الصداع وقرحة القدمين وتشنجات في الرقبة

مقاتلو "داعش" يقدمون مذكرات صحية لإعفائهم من القتال في الخطوط الأمامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاتلو "داعش" يقدمون مذكرات صحية لإعفائهم من القتال في الخطوط الأمامية

مقاتل تنظيم "داعش" شاهرًا السلاح في وجه الرهائن الخائفين تحت راية الجماعة المتطرفة
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت سجلات مقاتلي "داعش" المرضية، عن وجود طلبات من متطرفي التنظيم، لعدم المشاركة في القتال في الخطوط الأمامية، وذلك بسبب العديد من الأمراض التي كان من بينها الصداع، وقرحة القدمين وآلام الظهر. وأعلنت قوات التحالف عن الوثائق التابعة لكتيبة "طارق بن زياد"، التي تعمل في العراق، في الوقت الذي يتم فيه حاليًا تطهير المناطق العراقية من مقاتلي التنظيم.

مقاتلو داعش يقدمون مذكرات صحية لإعفائهم من القتال في الخطوط الأمامية

وأظهرت الوثائق أن الإرهابيين العرب والأوروبيين، في منطقة الشرق الأوسط يطالبون بإعفائهم من القتال حتى يتمكنوا من العودة إلى بلدانهم. وكان من بين الأعذار لعدم القتال في خط المواجهة آلام الدماغ، وتشنجات في الرقبة، وآلام الظهر ووجع الكعب. ومن المعروف أن كتيبة "طارق بن زياد"، هي خلية إرهابية مكونة من مقاتلين أوروبيين، مكلفة بتنفيذ هجمات في منطقة الشرق الأوسط، تم تشكيلها من قبل إرهابي يدعى المغربي عبد الإله هميش، الذي يلقب باسم أبو سليمان الفرنسي. وكان أبو سليمان الفرنسي، قد لعب دورًا في هجمات باريس تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

مقاتلو داعش يقدمون مذكرات صحية لإعفائهم من القتال في الخطوط الأمامية

ويعاني التنظيم من ضغوط متزايدة من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في الموصل، التي تم إعلانها عاصمتهم في العراق على نطاق واسع، منذ أن سيطروا عليها في عام 2014، ولكن موقفهم الأن في مزيد من الضعف. وتقوم القوات العراقية والكردية في التحالف بالتقدم في المدينة، وقتلت بالفعل نحو 3300 مقاتل من التنظيم منذ بدء الهجوم في أكتوبر/ تشرين الأول.

مقاتلو داعش يقدمون مذكرات صحية لإعفائهم من القتال في الخطوط الأمامية

وأدى الضغط المتزايد على الجهاديين إلى الانسحاب، كما تم الإبلاغ عن حوادث اقتتال داخلي وسقوط عدد من كبار القادة. وكان من أخرهم، مقتل أبو سياف، أحد أبرز المسؤولين عن عقوبة قطع الرؤوس في تنظيم "داعش"، والذي طعن حتى الموت قرب مدينة ليل الأحد. وظهر أبو سياف في أكثر تسجيلات "داعش"، إرهابًا حيث يعرف بضخامة جسده. وكان يقود التنظيم في نينوى، وقتل على يد جماعة مجهولة. وتعتبر كلمة أبو سياف، أيضا اسم لفرع "داعش" في الفلبين، وهو مرادفًا لقطع الرؤوس والاختطاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو داعش يقدمون مذكرات صحية لإعفائهم من القتال في الخطوط الأمامية مقاتلو داعش يقدمون مذكرات صحية لإعفائهم من القتال في الخطوط الأمامية



كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل
 العرب اليوم - الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - نصائح لاختيار ألوان الدهانات لجدران غرف النوم

GMT 11:29 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

قصف تركي عنيف علي محافظة أربيل العراقية

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس

GMT 11:47 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

GMT 11:32 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

أوكرانيا تعلن قصف مطار عسكري روسي في القرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab