عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام
آخر تحديث GMT18:30:59
 العرب اليوم -

وزير الخارجية السعودي بيّن أنّ الحزب أداة في يد الحرس الثوري الإيراني

عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن أساس الأزمة في لبنان هو “حزب الله”، الذي اختطف النظام اللبناني، مشيراً إلى أن الحزب أداة في يد الحرس الثوري الإيراني، يستخدمه في بسط نفوذ إيران، كما يستخدمه في أعمال الشغب في البحرين”، وقال لاحقاً لوكالة “رويترز” “كيفما نظرت للأمر وجدت أنهم (الإيرانيين) هم الذين يتصرفون بطريقة عدائية، نحن نرد على ذلك العداء ونقول طفح الكيل، لن نسمح لكم بفعل هذا بعد الآن”.

وأضاف إن المملكة تتشاور مع حلفائها في شأن وسائل الضغط الممكنة ضد “حزب الله” لإنهاء هيمنته في البلد الصغير وسنتخذ القرار في الوقت المناسب”، ووصف الاتهامات للمملكة العربية السعودية باحتجاز رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري بأنها “باطلة وغير صحيحة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة”، مشدداً على أن الرئيس الحريري “مواطن سعودي كما هو مواطن لبناني، ويزور المملكة ويعيش فيها بإرادته، ويستطيع أن يغادر متى أراد”.

وتحدث الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان بعد اجتماعهما أمس في الرياض، فيما توقعت مصادر فرنسية متابعة الملف اللبناني أن يصل الرئيس الحريري وعائلته إلى باريس السبت تلبية لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون، وأمل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بأن “يشكِّل قبول الحريري دعوة ماكرون لزيارة باريس مع أفراد عائلته مدخلاً لحل الأزمة التي نشأت عن إعلان الرئيس الحريري استقالته من الرياض مع ما اكتنف ذلك من غموض”، وتوقعت الرئاسة اللبنانية أن يعود الحريري إلى بيروت بعد باريس للبحث في استقالته مع عون، لكنها لم تحدد متى.

وأشار الجبير بعد محادثاته مع لودريان، إلى “تطابق الرؤى في ما يتعلق بالتحديات في المنطقة، سواءً بشأن القضية الفلسطينية أو لبنان وسورية والعراق واليمن وتدخلات إيران في شؤون المنطقة، أو في ما يتعلق بمواجهة الإرهاب والتطرف”، وأعرب عن تقديره موقف فرنسا في شأن استهداف الحوثيين الرياض بصاروخ باليستي، وأوضح أن “هناك إجماعاً في العالم على أن حزب الله يجب أن يتم التعامل معه بوسيلة أو بأخرى، كما أن هناك شبه إجماع على أن “حزب الله منظمة إرهابية من الطراز الأول، ويجب عليه أن يحترم القوانين وسيادة لبنان واتفاقية الطائف وعليه أن ينزع السلاح”.

وكان لودريان اجتمع في الرياض إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما التقى الرئيس الحريري في دارته، ولفت الوزير الفرنسي إلى تطابق وجهات النظر في جهات عدة، مؤكداً “رغبة فرنسا في التنسيق مع المملكة لعودة لبنان إلى وضعه الطبيعي”، وأشار إلى أن المحادثات تناولت الوضع الإنساني في اليمن والحاجة إلى الحل السياسي في سورية، ووضع العراق، وقال إنه تطرق مع الجبير “إلى دور إيران وتصرفاتها التي تبعث على القلق، خصوصاً تدخلاتها في الأزمات الإقليمية، إلى جانب البرنامج الباليستي الإيراني”.

في بيروت، دعت قوى سياسية عدة إلى “التعاطي بجدية مع استقالة الحريري وأسبابها، وتكثيف الجهود للعودة إلى تحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة بدل توجيه الاتهامات إلى السعودية، وانتقد بعضها تصريحات الرئيس عون أول من أمس حيال المملكة، وقال مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ولبنان متينة ومتجذرة منذ الاستقلال، وتنبغي المحافظة عليها وتحصينها وتعزيزها مهما كانت الظروف.
في فرنسا، قالت المصادر الفرنسية المطلعة على الملف اللبناني لـ “الحياة”، إن ماكرون يستضيف الحريري إلى غداء يوم وصوله المتوقع غداً السبت، كما توقعت أن يقوم الحريري بجولة عربية فيزور مصر وجامعة الدول العربية، ورجحت المصادر أن تكون هناك خيارات عدة أمام الحريري، فإما أن يتفاوض على شروط عودته رئيسَ حكومة، أو أن يُعتبر رئيس حكومة تصريف أعمال حتى الانتخابات، فالحريري هو الذي سيدير الأمور بعد عودته كما يراها مناسبة، وأوضحت أنه شارك مع لودريان في اجتماعه إلى الحريري في منزله بالرياض كل من مدير مكتب الوزير الفرنسي إيمانويل بون، السفير السابق في لبنان، والسفير الفرنسي في السعودية فرانسوا غوييت والسفير جيروم بونافون مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية 

الفرنسية، وكانت هناك خلوة بين الحريري ولودريان، وقالت المصادر إن لودريان “كان ناقش مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعوة الرئيس ماكرون إلى الحريري لزيارة باريس ولم يدخلا في تفاصيل الوضع اللبناني الداخلي، إلا أن لودريان تطرق إلى الموضوع في شكل عام وتحدث عن ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان والالتزام بتطبيق الدستور اللبناني، على أن يكون للبنان رئيس حكومة قوي، وضرورة احترام والتزام لبنان بالقرارات الدولية والنأي بالنفس”، وأوضحت المصادر الفرنسية أن “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان موافقاً على هذه المبادئ، وفند للوزير الفرنسي ما يقوم به “حزب الله” من تخريب في المنطقة”، وأشارت المصادر الفرنسية إلى أن “جميع المسؤولين السعوديين اعتبروا أن الاتفاق الذي أدى إلى انتخاب الرئيس عون وترؤس الحريري الحكومة لم يتم احترامه”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab