قمة روسية تركية إيرانية للاتفاق على موقف موحّد بشأن سورية في سوتشي
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

موسكو تنتقد آلية التحقيق الدولية الخاصة بالهجمات الكيميائية في خان شيخون

قمة روسية تركية إيرانية للاتفاق على موقف موحّد بشأن سورية في سوتشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة روسية تركية إيرانية للاتفاق على موقف موحّد بشأن سورية في سوتشي

قمة روسية تركية إيرانية
موسكو ـ ريتا مهنا

يعقد الرؤساء؛ الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، والإيراني حسن روحاني، قمة ثلاثية في مدينة سوتشي الروسية غدا الأربعاء، لبحث مختلف جوانب التسوية السورية، وفي إطار التحضيرات للقمة أجرى وزراء خارجية الدول الثلاث محادثات في أنطاليا التركية الأحد، وكشفت وزارة الخارجية الروسية عقب المحادثات أنّ الوزراء توافقوا على توصيات بشأن جميع جوانب مؤتمر الحوار السوري، وسيتم رفعها إلى القمة في سوتشي لبحثها، وأكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب المحادثات أن “مشاركة الأكراد جرى بحثها”، لكنه لم يعلن عن النتائج التي توصل إليها المجتمعون بهذا الخصوص، مشددًا على أن القيادات العسكرية من الدول الثلاث سيجرون كذلك محادثات تمهيداً لقمة بوتين - إردوغان - روحاني في سوتشي.

وكشف رئيس وفد “منصة القاهرة” إلى مفاوضات جنيف فراس الخالدي، أن اجتماع الرياض للمعارضة السورية الذي سيبدأ غداً، سيعيد تشكيل “الهيئة العليا للمفاوضات” بحلّة جديدة، مبنية على رؤية مشتركة من كل قوى الثورة والمعارضة، موضحًا أنّ “وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثق من الهيكلية الجديدة سيكون ممثل المعارضة الوحيد في محادثات جنيف المقبلة”، في موازاة ذلك، أعلن رياض حجاب رئيس “الهيئة العليا للمفاوضات” استقالته من منصبه أمس، على خلفية خلافات في وجهات النظر داخل الهيئة، 

منوّهًا إلى أنّه “منذ تولي أعباء مهمة المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في كانون الأول (ديسمبر) 2015 أخذنا على عاتقنا مسؤولية تمثيل القضية العادلة للشعب السوري الأبي..، وعلى رغم تباين المواقف وتعدد الآراء بقيت الهيئة متماسكة نتيجة الجهد الذي بذلناه لتقريب وجهات النظر، أجد نفسي اليوم مضطراً لإعلان استقالتي من الهيئة العليا للمفاوضات متمنياً لها المزيد من الإنجاز، ولبلدي الحبيب سورية السلم والأمان والاستقرار”، وظهرت خلافات جديدة بين فصائل المعارضة السورية بشأن المبادئ الحاكمة لملامح المرحلة الانتقالية المفترض أن يفضي إليها مسار جنيف.

وتواصل وفود المعارضة السورية من المنصات الثلاث (الرياض، موسكو، القاهرة) استعداداتها باجتماعات تحضيرية، تمهيداً لمحادثات غداً التي تسعى إلى التوافق على وفد موحد للمعارضة للمشاركة في جنيف، وقال الأمين العام السابق للائتلاف الوطني المعارض عبد الإله الفهد، إنه ستتم في اجتماع الرياض إعادة انتخاب هيئة جديدة ينبثق منها وفد واحد لمفاوضات جنيف “سيأخذ في الاعتبار أكبر مشاركة ممكنة للمعارضة بما يتناسب مع القرار 2254، نأمل بأن نصل إلى المطلوب ليكون هناك وفد مفاوض واحد ليمثل السوريين في المفاوضات للوصول إلى هيئة حكم انتقالي بحسب القرارات الأممية”، مثمناً جهود الرياض في استضافة الاجتماع.

واتهم عضو وفد التفاوض المشارك كعضو مستقل في اجتماع “الرياض” خالد محاميد أعضاء منصات المعارضة الثلاث بعدم النضج السياسي، ما يعرقل جهودها لوفد موحد إلى جنيف، وأوضح أن “أهم وأبرز عائق لتحقيق أهداف منصات المعارضة الثلاث (الرياض وموسكو والقاهرة) في توحيد المواقف والآراء، وبالتالي توحيد الوفد المفاوض هو عدم نضج الوعي السياسي لدى أفراد المعارضة”، وفي موازاة ذلك، تستعد مدينة سوتشى الروسية من ناحيتها غداً لاستضافة القمة الروسية- الإيرانية- التركية، ولفت وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو إلى أن التطورات في سورية تسير نحو الأفضل وأن هدف قمة سوتشي هو “تتويج هذه المرحلة بإيجاد حل سياسي”.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، سيبحثون في القمة غداً في قضايا “مؤتمر الحوار الوطني السوري” المقرر عقده في 2 كانون الأول المقبل، وشدد على ضرورة أن يكون الحوار واسع التمثيل بمشاركة أطياف المعارضة كافة، وسبق أن أبدت أنقرة اعتراضاً على دعوة “الاتحاد الديموقراطي الكردي” إلى سوتشي.

وواصل وزير الخارجية الروسي انتقاداته لـ”آلية التحقيق الدولية المشتركة” الخاصة بالهجمات الكيميائية في سورية، وقال إنها تصرفت بشكل مخزٍ، ولم ترسل خبراء إلى موقع الحدث، وزعم أن “الآلية” اكتفت بمقاطع فيديو أرسلتها منظمات غير حكومية، واتهم تلك المنظمات بالارتباط بالمتطرفين “وحتى مع الإرهابيين”، كما اتهم الولايات المتحدة برفض التوصل إلى “حلول وسط” للتوافق على مشروع قرار تمديد ولاية “آلية التحقيق"، وكانت “الآلية” قالت في آخر تقرير لها إن القوات الحكومية السورية تتحمل المسؤولية عن الهجوم بغاز السارين على خان شيخون يوم 4 أبريل (نيسان) الماضي، وترفض روسيا استنتاجات “الآلية”، وتنتقد أسلوب عملها في التحقيق، وتصر على اعتبار ما جرى في خان شيخون “مسرحية” أو هجوما “مفبركا” نفذه “المسلحون” لتحميل النظام المسؤولية، ومنح الأميركيين مبررات لضربه.

وكانت روسيا قالت الأمر ذاته بالنسبة للهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية عام 2013، واستخدم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة حق النقض (الفيتو) مرتين الأسبوع الماضي، وأجهض قرارين لتمديد ولاية “الآلية”؛ الأول أميركي، والثاني ياباني للتمديد التقني، إلا أن موسكو اشترطت تعديلات على بنية “آلية التحقيق” وأسلوب عملها للموافقة على أي تمديد، وانتهت ولاية “الآلية” يوم 17 نوفمبر الحالي، وفي محاولة لإنقاذ الموقف، تقدمت السويد وأوروغواي بمشروع قرار، تقول موسكو إنه “تصالحي”، وينتظر أن يصوت مجلس الأمن عليه قريبا بعد استكمال المشاورات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة روسية تركية إيرانية للاتفاق على موقف موحّد بشأن سورية في سوتشي قمة روسية تركية إيرانية للاتفاق على موقف موحّد بشأن سورية في سوتشي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab