الطائرات الحربية تغير على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور
آخر تحديث GMT00:33:28
 العرب اليوم -

الهدوء يعود إلى شمال شرق حماة بعد اشتباكات مروّعة قرب بلدة الرهجان

الطائرات الحربية تغير على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطائرات الحربية تغير على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور

الطائرات الحربية السورية
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية السورية، قرية الباغوز التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، والواقعة على الضفة المقابلة لمدينة البوكمال، بالريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بمقتل 3 مواطنين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما استشهد نازح من القورية، جراء الغارات التي استهدفت مناطق في قرية سويدان جزيرة، في حين تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي وبالطائرات الروسية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور داخل قرية سويدان جزيرة، ومحاور أخرى على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط تحقيق قوات عملية “عاصفة الجزيرة”، لمزيد من التقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين
ورصد تركز المعارك العنيفة في بلدتي أبو حمام والكشكية، بين عناصر قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالطائرات التابعة للتحالف الدولي إضافة للطائرات الروسية التي انضمت حديثاً إلى مساندة ودعم عملية “عاصفة الجزيرة” في شرق الفرات، وبين عناصر تنظيم “داعش”، في محاولة من قوات سورية الديمقراطية فرض سيطرتها على كامل القرى والبلدات المتبقية في شرق نهر الفرات، كما أن هذه المعارك تأتي بالتزامن مع الأنباء العارية عن الصحة التي يبثها إعلام النظام والإعلام الموالي له والإعلام الروسي، حول إنهاء وجود تنظيم “داعش” في كامل ضفتي الفرات، إذ لا تزال هناك 18 بلدة وقرية لا تزال تحت سيطرة تنظيم “داعش” تمتد من قرية درنج وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية ، متوزعة على امتداد الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وهي قرى وبلدات درنج، سويدان جزيرة، الجرذي، أبو حردوب، الكشكية، أبو حمام، غرانيج، جدلة، البحرة، هجين، أبو الخاطر، أبو الحسن، الشعفة، سوسة، المراشدة، الشجلة، الكشكية، الباغوز، كما تبلغ نسبة السيطرة المتبقية لتنظيم “داعش” في محافظة دير الزور، نحو 8% من مساحة المحافظة، والتي تسعى قوات سورية الديمقراطية للسيطرة عليها، إذ لا تزال هناك مساحة متبقية في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصلة مع ما تبقى للتنظيم في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة

وفتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في بلدة التمانعة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، ضمن عمليات القصف المتجدد على القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن 6 مواطنين هم 4 أطفال ومواطنتان استشهدوا، وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، جراء الغارات التي استهدفت مناطق في قرية الزرزور الواقعة بالقرب من منطقة الخوين في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد، لوجود جرحى بحالات خطرة، كما تسبب القصف الجوي بدمار في ممتلكات مواطنين، وهذه المذبحة تعد الأكبر في ريف إدلب، منذ مذبحة معرة النعمان التي راح ضحيتها 11 شهيداً على الأقل بينهم طفلان ومواطنتان ممن قضوا في مذبحة نفذتها طائرات حربية باستهداف مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في الثامن من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، وشهدت محافظة إدلب تراجعاً في الأسابيع والأشهر الفائتة من حيث القصف الجوي، قبل أن تعاود عمليات الاستهداف اليومي للمحافظة منذ أيام، ومنذ بدء الغارات الجوية المكثفة على الريف الحموي الشمالي الشرقي
وتعرضت مناطق في مدينة درعا لقصف من القوات الحكومية السورية، بعدة قذائف سقطت على مناطق في أحياء درعا البلد، ما تسبب بوقوع أضرار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة أنه تعرضت مناطق في سهول مدينة إنخل، بالريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، لقصف من القوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، لتخرق بذلك هدنة الجنوب السوري من جديد، بعد أن كان المرصد السوري نشر صباح اليوم أنه يخيم الهدوء الحذر على مناطق سريان الاتفاق الأمريكي – الروسي – الأردني، في الجنوب السوري والمطبق منذ الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، وذلك منذ ليل أمس الخميس وحتى اللحظة، حيث كانت القوات الحكومية السورية قد استهدفت ليل أمس بالقذائف مناطق في مخيم درعا بمدينة درعا، كما كانت القوات الحكومية السورية قد استهدفت أمس أيضاً بالرشاشات الثقيلة أماكن في درعا البلد بمدينة درعا، إذ لا تزال الخروقات تتجدد بشكل شبه يومي لهذا الاتفاق المطبق في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

ونشر في الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، أن الاتفاق الإقليمي – الدولي، بدأ تطبيقه في الجنوب السوري، شاملاً محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، عند الساعة الـ 12 من ظهر اليوم الأحد، الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، حيث رصد المرصد السوري إلى الآن هدوءاً يسود محافظات الجنوب السوري، دون تسجيل خروقات حتى اللحظة في أولى الدقائق من عمر الهدنة، فيما كانت الدقائق التي سبقت بدء تطبيق الهدنة، شهدت قصفاً بعدة قذائف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق سيطرة الفصائل في مدينة درعا، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية حتى اللحظة، كما أن هذا الاتفاق الأميركي – الروسي – الأردني، الذي يشمل 3 محافظات في الجنوب السوري، يأتي بعد معارك عنيفة شهدتها هذه المحافظات خلال الأسابيع الأخيرة بين الفصائل العاملة فيها وبين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، حيث يتواجد جيش العشائر وقوات أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية في محافظة السويداء، فيما تتواجد الفصائل الجنوبية المدعومة من جهات إقليمية ودولية في محافظة درعا، فيما تتواجد جبهة ثوار سورية وألوية الفرقان ولواء العز في محافظة القنيطرة، في حين يسيطر جيش خالد بن الوليد على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتعرضت مناطق في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة، لقصف من القوات الحكومية السورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في بيت جن ومزارعها وفي بلدة مغر المير ومحيطها، وسط قصف متبادل رافق الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط تلال بردعيا بريف دمشق الجنوبي الغربي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام أن القوات الحكومية السورية تعمد إلى عملية تقطيع لما تبقى تحت سيطرة الفصائل في ريف دمشق الجنوبي الغربي، والفصل بينها، بغية إجبارها على الرضوخ لـ “مصالحة” أو اتفاق ينهي تواجد المقاتلين فيها، ويمكِّن قوات التظام من فرض سيطرتها عليها، بغية إنهاء تواجد الفصائل في المنطقة بشكل كامل، والقريبة من الحدود السورية – اللبنانية، وبالقرب من الجولان السوري المحتل، وتترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من القوات الحكومية السورية وقصف من الطائرات المروحية بشكل يومي، في محاولة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية وتأمين تقدم قواتها، وتعرضت مناطق في قرية الحويجة الواقعة في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين عاد الوضع العسكرية إلى الهدوء على جبهات القتال بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، عقب اشتباكات عنيفة حاولت فيها القوات الحكومية السورية السيطرة على بلدة الرهجان -مسقط رأس وزير دفاع النظام، وشهد الريف الحموي الشمالي الشرقي منذ صباح اليوم الجمعة تنفيذ الطائرات الحربية أكثر من 110 غارات استهدفت مناطق في بلدة الرهجان ومحيطها وقرى أخرى قريبة منها كأم ميال والشاكوزية، وتعرضت الرهجان لأكثر من نصف مجموع الغارات هذه، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه  تكاد الاشتباكات تهدأ في الريف الحموي الشمالي الشرقي، حتى تعاود الاندلاع مجدداً، حالها كحال القصف الجوي الذي لا يكاد يتوقف مستهدفاً قرى وبلدات الريف الحموي الشرقي، وتركز القصف خلال الأسبوع الفائتة على بلدة الرهجان بشكل كبير، والتي تعد مسقط رأس وزير دفاع النظام السوري، فهد جاسم الفريج والتي خرجت عن سيطرة القوات الحكومية السورية في منتصف تموز / يوليو من العام المنصرم 2014، حيث سيطرت عليها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حينها، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ظهر اليوم الجمعة الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، تنفيذ طائرتين حربيتين بشكل متزامن، أكثر من 30 غارة طالت مناطق في بلدة الرهجان ومحيطها، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف ومكثف على البلدة ذاتها، وسط هجوم عنيف بدأته القوات الحكومية السورية على المنطقة، حيث تدور اشتباكات هي الأعنف منذ وصول القوات الحكومية السورية إلى محيط البلدة قبل أيام، بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب، والقوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، مع استهدافات على محاور القتال بينهما

ويرفع هذا القصف المكثف إلى نحو 350 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية خلال الأيام الستة الفائتة، لترفع بدورها إلى نحو 1600 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية والتي طالت مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام، منذ الت 22 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام الجاري 2017، كما قصفت القوات الحكومية السورية بمئات القذائف والصواريخ مناطق في بلدات وقرى ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تمكنت القوات الحكومية السورية خلال هذه الفترة منذ أكتوبر الفائت، من السيطرة على الشحاطية والمستريحة، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان، رسم الصاوي، رسم الأحمر، رسم التينة، أبو لفة، مريجب الجملان، الخفية، شم الهوى، الرحراحة، سرحا، أبو الغر، بغيديد، المشيرفة، جويعد، حسرات، خربة الرهجان، حسناوي، مويلح شمالي، قصر علي، قصر شاوي، تل محصر، الربيعة، دوما، ربدة، الحزم وعرفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الحربية تغير على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور الطائرات الحربية تغير على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab