الاتهامات تحيط بصهر الرئيس ترامب غاريد كوشنر
آخر تحديث GMT22:16:09
 العرب اليوم -

بعد قبول استقالة فلين إثر إثبات تعاونه مع الروس

الاتهامات تحيط بصهر الرئيس ترامب "غاريد كوشنر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتهامات تحيط بصهر الرئيس ترامب "غاريد كوشنر"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومايكل فلين
واشنطن - يوسف مكي

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن مستشاره السابق مايكل فلين، كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكان هذا سبب قبول استقالته في شباط/ فبراير الماضي، حيث لم يكن أمينًا حين استجوبه المسؤولون بشأن علاقاته بمسؤولين روس، وفي تغريدة في وقت مبكر بعد ظهر السبت، والذي أكد في وقت سابق أنه غير قلق بشأن اعتراف فلين المفاجأ بالذنب، قال: "كان علي طرد الجنرال فلين لأنه كذب على نائب الرئيس ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وقد أعلن أنه مذنبًا، ولكن هذا عار أنه فعل ذلك خلال مرحلة انتقالية، ولم يكن هناك شيئًا لإخفائه".

وفي وقت سابق، حاول ترامب أن يتهرب من موضوع فلين، حين سأله أحد الصحافيين خلال مغادرته البيت الأبيض وتوجه إلى مقر البحرية، وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان ترامب قلقًا بشأن ما سيكشفه فلين، أوضح: "لا أنا لست كذلك، ما ثبت هو ما ثبت أنه لم يكن هناك بالتأكيد أي تواطئ، ولذلك نحن سعداء جدًا"، ورفض أن يقول ما إذا كان سيقف بجانب فلين، قائلًا "سنرى ما سيحدث"، ثم حاول تشتيت انتباه الصحافيين إلى انتصار الجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث تمكنوا من الموافقة على مشروع قانون إصلاح ضريبي جذري، في الساعات الأولى من الصباح، ولفت "بصراحة، كانت الليلة الماضية واحة من الليالي الكبيرة"، وذلك قبل أن يسلك طريقه إلى الحديقة الجنوبية ليذهب إلى مقر البحرية.

وذهب ترامب إلى قاعدة "أندرو" المشتركة حيث سلاح الجو الأول، وسوف يحضر الرئيس حشد تبرعات الجمهوريين في مدينة نيويورك يوم السبت، ولم ترد أي إشارة إلى أن صهره، غاريد كوشنر، والذي يزعم أنه من أمر فلين الاتصال بالروس نيابة عن الحملة.

فيما لم ترض اعترافات فلين جنرالات الجيش السابقين، حيث وبخه الجنرال مارك هيرتلنغ، وقال "هذا أول مؤشر على أن شيئًا ما كان مخيبًا للآمال مع هذا الرجل، أعتقد أن شيئًا ما حدث خطأ بشأن نهاية حياته المهنية"، ويقول عدد من مصادر بيت الأبيض أن غاريد كوشنر هو الذي طلب من فلين الاتصال بالمسؤولين الروس في 22 كانون الأول/ ديسمبر؛ لمناقشة قرار الأمم المتحد بشأن المستوطنات الإسرائيلية.

وكان مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، كيتي مكفرلاند، والذي يعمل حاليًا سفيرًا للولايات المتحدة لدى سنغافورة، تحدث مع فلين يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر بشأن العقوبات الروسية في اجتماع "مار أنغلو"، وأصدر مكتب التحقيقات بيانًا ضد فلين يؤكد أن عضوًا مهمًا جدًا في فريق ترامب الانتقالي، وجه فلين للتواصل مع القادة الأجانب حول قرار الأمم المتحدة بما في ذلك روسيا، ولكن لم يصرح رسميًا من هو المسؤول عن ذلك.

ويبدو أن التهم الآن تدور حول كوشنر، وسيكون محور التحقيق المقبل، وينص قانون لوغان لعام 1799، أن التفاوض مع حكومات أجنبية لديها نزاعات مع الولايات المتحدة يعد جريمة اتحادية، وقد أجرى فلين بالفعل اتصالات مع روسيا أثناء حكم إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ولم يكن لترامب وفريقه أي سلطة رسمية في الحكم، وبالإضافة إلى ذلك، كان كوشنر حينها مواطنًا عاديًا، وسرعان ما أصبح مقربًا من حملة ترامب ليصبح بعدها أحد مستشاريه. وبدون شهادة فلين، تدور بعض الاتهامات بشأن كوشنر.

ووعد فلين بالإدلاء بشهادنه ضد ترامب وأفراد عائلته، وغيرهم في البيت الأبيض، وأكد مساعد موثوق به أنه سيقدم تعاونًا كاملًا للمستشار روبرت مولر في التحقيقات الروسية، وما قام به هز السياسة في واشنطن، وأثر على شارع وول ستريت جورنال والبورصة الأميركية، حيث انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بمقدار 350 نقطة، رغم أنه أغلق فقط عند 41 نقطة في ذلك اليوم.

ويقوم فريق مولر بالتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، فضلًا عن احتمال عرقلة سير العدالة وغيرها من القضايا، وذكر البيان الذي أصدره مكتب مولر أن فلين كذب قبل أيام من تولي ترامب مهامه كرئيس حول اتصالاته مع سفير روسيا لدى الولايات المتحدة سيرغىي كيسلياك.

وجنت التطورات المذهلة يوم الجمعة ثمارًا، كان الرئيس ترامب يحاول تجنبها، حيث شملت لتحقيقات نجل فلين أيضًا، وكان من المقرر أن تركز الشهادة على تفاعلات شركة فلين مع موظفي الكونغرس، غير أن المدعين العامين تأجلوا فجأة، وقد تأكدت تفاصيل استجواب كوشنر وتأجيل شهادة هيئة المحلفين الكبرى من قبل أشخاص مطلعين على تحقيق مولر، وردًا على سؤال بشأن الاجتماع مع مولر، لم يقدم محامي كوشنر، أبي لويل، تفاصيل بشأن طبيعة هذه المسألة، قائلًا فقط في بيان إن موكله "تعاون طواعية في جميع التحقيقات ذات الصلة وسيواصل القيام بذلك".

ولم يعلق بيتر كار المتحدث باسم مولر على التحقيق الذي يجريه المستشار الخاص الذي امتد إلى الشهر السابع، وبدلًا من ذلك، قرر المحامي الخاص أن يتكلم في قرارات الاتهام واتفاقات الاستئناف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتهامات تحيط بصهر الرئيس ترامب غاريد كوشنر الاتهامات تحيط بصهر الرئيس ترامب غاريد كوشنر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab