القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة بقدرة عالية للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة "بقدرة عالية" للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة "بقدرة عالية" للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها

حركة حماس
غزة ـ العرب اليوم

أكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان  أنّ الحركة لا تزال تحتفظ بقدرة عالية على الاستمرار في الحرب الدائرة مع إسرائيل مع دخولها شهرها الثاني عشر، وفي وقت تخطت فيه حصيلة القتلى في غزة 41 ألف شخص تحدث القيادي في الحركة الفلسطينية عن تجنيد لأجيال جديدة.

وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة  في اسطنبول إنّ "قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل"، مضيفا "هناك شهداء وهناك تضحيات... لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".

وأضاف "قد تكون هناك تضحيات وخسائر في جانب وهناك كسب وتطور في جوانب أخرى"، وتابع "المحصلة النهائية أن هذه المقاومة لا تزال قادرة، بل أكثر من ذلك، هي ستكون أكثر قدرة على الإبداع في قادم الأيام".

وتأتي تصريحاته بعد أقل من أسبوع على تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اعتبر فيه أن حركة حماس التي أشعل هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحرب، "لم تعد موجودة" كتنظيم عسكري في غزة.

وقال حمدان إنّ "حجم الإصابات الذي يقع في المقاومة هو أقل بكثير مما هو متوقع في معركة بهذا الحجم والمستوى والاتساع".

ورأى حمدان أن الولايات المتحدة، الداعم العسكري والسياسي الأكبر الإسرائيل، لا تبذل جهودا كافية لإجبار نتانياهو على تقديم تنازلات من شأنها أن تضع حداً لإراقة الدماء.

وقال حمدان إنّ "الإدارة الأميركية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الاسرائيلي، بل هي تحاول ان تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".

وسبق ان اتهم نتانياهو حماس بأنها ترفض التنازل وتعهد "عدم الاستسلام للضغوط" في ما يتّصل بالنقاط العالقة المتبقية في الصفقة التي يتم التفاوض في شأنها.

وقال أيضا إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت "ما لا يقل عن 17 ألفا" من مسلحي حماس.

إسرائيل "ليست محصنة"

ودخلت على خط الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس المدعومة من إيران، مجموعات أخرى مدعومة من الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، بينها حزب الله في لبنان والمتمردون الحوثيون في اليمن.

وقال حمدان إنّ هجوم الحوثيين الأخير بصاروخ وصل وسط إسرائيل أظهر محدودية قدرة تل ابيب على الدفاع عن نفسها، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي الذي تتباهى به كثيرًا.

واعتبر الهجوم بمثابة "رسالة تقول لكل المنطقة إن إسرائيل ليست كياناً محصناً... حتى إسرائيل بقدراتها وتقنياتها ليست قادرة على منع الوصول إليها وإصابتها"، وتابع أنّ "إمكانية أن يتطور الفعل المقاوم ضد الكيان الصهيوني إمكانية جادة وحقيقية وليست شيئاً من الأوهام أو من الآمال غير القابلة للتحقيق".

كما كرّر حمدان موقف حماس التي اعتبرت أن الهجوم الذي وقع في وقت سابق من الشهر الحالي وأطلق خلاله سائق شاحنة أردني النار على ثلاثة حراس إسرائيليين عند معبر حدودي وقتلهم، يعكس غضبا واسع النطاق تجاه إسرائيل في المنطقة.

أما بالنسبة للقادة العرب الذين طبّعوا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل أو يدرسون القيام بذلك، قال حمدان إن هؤلاء يتعين عليهم أن يسألوا أنفسهم كيف سيشعرون إذا كانت بلدانهم محتلة وكان العالم يقف متفرجًا.

وخاطبهم "إذا كنتم ترون اسرائيل نعمة ومكسبا... أعطوهم جزءا من بلادكم"، وأضاف مازحا "وسموها إسرائيل الجديدة".

خطة "اليوم التالي"

حكمت حماس غزة منذ عام 2007، ولكن مع تعهّد إسرائيل "القضاء" على التنظيم المسلح، تخيم ضبابية على دورها بعد الحرب وفي إعادة الإعمار.

وقال حمدان الأحد إنه من المستحيل تخيل سيناريو يغادر فيه زعيم حماس يحيى السنوار القطاع.

وقال حمدان إن السنوار "مستعد ان يستشهد الف مرة في فلسطين ولا يغادر لأن كل ما يفعله هو لتحرير فلسطين".

وتتمسك حماس بمطلب انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض على طول الحدود المصرية برز كنقطة خلاف رئيسية في محادثات التوصل إلى الهدنة.

وقال حمدان الأحد إن حماس تريد "حكمًا فلسطينيًا مشتركًا" في غزة بمجرد انتهاء الحرب في القطاع المحاصر، مضيفًا إن مسؤولي حماس وممثلي الفصائل الفلسطينية الأخرى سيلتقون قريبًا في القاهرة لمناقشة رؤيتهم لما بعد الحرب.

وأوضح "اتفقنا على أنّ تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة"، مشددا على أن "اليوم التالي يجب ان يكون فلسطينيا".

قد يٌهمك ايضـــــًا :

هنية يدعو إلى تظاهرات ومسيرات في الدول العربية والإسلامية والعالم في 3 أغسطس/ آب المقبل

استشهاد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة بقدرة عالية للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة بقدرة عالية للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab