مظاهرات التأييد للفلسطينيين في عواصم العالم تحي ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76
آخر تحديث GMT09:48:49
 العرب اليوم -

مظاهرات التأييد للفلسطينيين في عواصم العالم تحي ذكرى "النكبة الفلسطينية" الـ76

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظاهرات التأييد للفلسطينيين في عواصم العالم تحي ذكرى "النكبة الفلسطينية" الـ76

الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة
واشنطن - محمد صالح

أحيا عرب وأجانب في عواصم العالم الذكرى الـ 76 لما يُعرف بـ"النكبة الفلسطينية"، الإربعاء، والتي تُصادف 15 مايو/أيار 2024، من خلال مظاهرات عمّت أرجاء مدن عدة من حول العالم، وطالبت بحق "عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم"، وندّدت بـ الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
وانطلقت مسيرات حاشدة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة إحياءً للذكرى الـ76، ولوح المتظاهرون فيها بالأعلام الفلسطينية ورايات سوداء، فيما دوَّت صفارات الإنذار لـ76 ثانية في مختلف المدن الفلسطينية، بعدد سنوات "النكبة".

وتقول عضوة اللجنة المركزية في جبهة نضال الشعب الفلسطيني واتحاد المرأة، نصرة القبلاني،: "خروجنا للشارع اليوم رسالة قوية لإسرائيل وأمريكا اللتان تمارسان الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء. نحن اليوم في نكبة غزة وسنعود قريباً للقدس. القضية الفلسطينية باتت على المحك، حتى أننا نُمنع من الكتابة عن النكبة في مناهجنا الفلسطينية. ما نشهده اليوم هو أسوأ من النكبة القديمة، لكن أملنا بعدم استسلامنا، لأن أهل غزة ثابتون وفتحوا عيون الغرب والأجانب على ما يجري لهم".
وخلال حديثه لمراسلة بي بي سي في رام الله، يقول منجد الحسيني - أحد المشاركين في التظاهرات: "نريد أن نذكر الجميع بأن لنا حق بالأرض المسلوبة، هذه الذكرى الأكثر ألماً لنا لأن أهلنا في غزة يتعرضون للتطهير العرقي. والوضع في الضفة الغربية ليس أفضل من الوضع في غزة، بسبب الإغلاقات والحواجز والاعتقالات وتعدي المستوطنين. أتيت أنا وابنتي لأن القضية الفلسطينية رسالة تُنقل من جيل إلى جيل".

كما شارك الآلاف من العرب في إسرائيل ونشطاء يساريون إسرائيليون في تل أبيب في مسيرات حاشدة تحت شعار "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، و"أوقفوا الحرب على غزة". وبينما مُنع المتظاهرون من رفع الأعلام الفلسطينية، أظهرت الصور التي التقطت أثناء المظاهرة نشطاء يحملون قصاصات ورق على شكل بطيخ.

وتدخلت الشرطة لفصل المشاركين في إحياء الذكرى عن مجموعة من المتظاهرين المناهضين لها في حرم جامعة تل أبيب.

كما أحيا اللاجئون الفلسطينيون في لبنان الذكرى الـ76 للـ"نكبة الفلسطينية"، عبر سلسلة من الوقفات والأنشطة الوطنية والتراثية في المخيمات، وقد تحولت إلى مناسبة للمطالبة بـ"وقف العدوان الإسرائيلي" على غزة من جهة، وتجديد التمسك بالأرض وحق العودة من جهة أخرى.
وتظاهر طلاب من الجامعة الأمريكية في بيروت دعماً لغزة خارج السفارة البريطانية.

و امتدت المظاهرات التي خرجت في الذكرى الـ76 للـ"نكبة" لتصل إلى عدة ولايات أمريكية، وأستراليا ودول أوروبية أخرى.
وأحيت شبكة مناصرة فلسطين الأسترالية (APAN) ذكرى "النكبة"، وخرجت في مظاهرات منددة للحرب الإسرائيلية على غزة وطالبت الحكومة الأسترالية بالعمل على إنهاء "التطهير العرقي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني".
وخرج طلاب جامعة ملبورن الأسترالية باحتجاجات تضامنية مع غزة. واستولى المتظاهرون على إحدى القاعات وأطلقوا عليها اسم "قاعة محمود" تخليداً لذكرى محمود الناعوق - الذي قُتل على يد القوات الإسرائيلية في غزة.

واستغلّ نشطاء بولنديون الذكرى، لتقديم التماس على مستوى البلاد يطالبون فيه الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي بسبب الحرب في غزة. إذ أصبحت الاحتجاجات ضد الحرب حدثاً منتظماً في بولندا منذ بداية هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخرجت مظاهرات في فرنسا وهولندا، وأخرى في ألمانيا، ودول أوروبية أخرى، منددة باستمرار الحرب على غزة.

واستمراراً للمظاهرات الأميركية المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، خرج نشطاء مؤيديون للفلسطينيين في ولاية شيكاغو لإحياء ذكرى "النكبة". وعلى الرغم من الاحتجاجات المضادة، إلا أن الاحتجاجات سارت دون تسجيل أي تجاوزات.
كما تظاهر مؤيدون للفلسطينيين خارج مكتبة مركز الدراسات العليا بجامعة نيويورك في مانهاتن، بعد أن استولى متظاهرون آخرون على ردهة المبنى، إلى جانب تنظيم مظاهرة كبيرة في ميدان هيرالد بمدينة نيويورك لوقف الحرب على غزة.

في حين يعتبر الفلسطينييون يوم الـ15 من مايو/ أيار يوم "النكبة الفلسطينية"، فقد احتفلت إسرائيل هذا العام بيوم استقلالها وإعلان قيام الدولة، بعد انتهاء الانتداب البريطاني، في 14 مايو/أيار.
وتأتي الذكرى هذا العام في خضم حرب تخوضها إسرائيل في قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 35 ألف فلسطيني، رداً على هجوم شنه عناصر من حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على بلدات غلاف غزة، أودى بحياة 1200 شخص.
وربط رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي زيارته التي قام بها اليوم لمدينة رفح بما تعتبره إسرائيل يوم "استقلالها" قائلاً: "ذكرى هذا العام كانت لها دلالة خاصة، وأقول لكم أيها الجنود إن إحياءه هنا مؤثر جداً. دولة إسرائيل تحتفل وتحيي اليوم عيد استقلالها، بينما أنتم تصنعون الاستقلال".

قد يهمك أيضــــاً:

تأكيد مقتل رهينة إسرائيلي محتجز في قطاع غزة

شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات التأييد للفلسطينيين في عواصم العالم تحي ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76 مظاهرات التأييد للفلسطينيين في عواصم العالم تحي ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف
 العرب اليوم - العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 13:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"
 العرب اليوم - ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab