الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق
آخر تحديث GMT01:13:03
 العرب اليوم -

غنمت قواته 8 سيارات من الميليشيات المسلحة بحكومة السراج

الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق

«الجيش الوطني» الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس، تقدّم قواته ميدانياً في معارك تحرير العاصمة طرابلس على حساب القوات الموالية لحكومة «الوفاق» التي يترأسها فائز السراج والمدعومة من بعثة الأمم المتحدة، حيث أبلغ اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة التابع للجيش الوطني، أنه جرت أمس مناوشات لا تُذكر، لافتاً إلى أن «قوات الجيش غنمت 8 سيارات من الميليشيات المسلحة بحكومة السراج في محور مطار طرابلس» الدولي المهجور.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني إن قواته تقدمت وأحكمت سيطرتها على «مواقع وتمركزات للحشد الميليشياوي»، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة السراج، بعد تكبيده خسائر في الأرواح والعتاد. وكان «الجيش الوطني» قد أعلن عبر غرفة عمليات «الكرامة» التابعة له أن منطقة غوط الشعال بطرابلس عانت أمس، من انقطاع التيار الكهربائي دام لمدة خمس ساعات مع انقطاع كلي لتغطية الاتصالات، ونزوح بعض عائلات منطقة «الكريمية» من بيوتهم بعد إعلان الميليشيات أن المنطقة منطقة عسكرية.

كما اتهمت الغرفة في بيان لمركزها الإعلامي، أول من أمس، حكومة السراج بـ«تجنيد المهاجرين غير الشرعيين»، عبر ما وصفتها بالإغراءات المادية أو الإجراءات القسرية.

اقرأ أيضا:

مجلس النواب الليبي يطالب بالإبقاء على تجميد أرصدة القذافي في الخارج

وتعهدت أيضاً بالقضاء على «ما جلبه تنظيم الإخوان الإرهابي، المتستر بحكومة الصخيرات وعصاباتها الإجرامية من أسلحة أو معدات أو مرتزقة». وأضافت: «ومهما جلبتم من تركيا وقطر داعمي الإرهاب وارتكبتم من جرائم وخالفتم من قوانين، ستحاسبون عليها».

كما حذّر الجيش عناصر الميليشيات المسلحة من مواصلة حربها لقواته، وقال إنه يمنحها ما سماها الفرصة الأخيرة لكي تستسلم وتلقي السلاح أو تقوم بتسليمه له. وتحدث قادة عسكريون في «الجيش الوطني» عن مفاوضات غير معلنة تسعى إليها شخصيات قيادية في مدينة مصراتة غرب البلاد، مع قيادة الجيش لتفادي مواجهة عسكرية بين الطرفين، لكن لم تتضح ملامحها بعد. يأتي ذلك في وقت منعت حكومة السراج الصحافيين المحليين والأجانب من الدخول إلى مطار معيتيقة، حيث شكا هؤلاء من رفض سلطات المطار السماح لهم بالدخول دون أي تفسير رسمي.

في سياق آخر، نفى مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أول من أمس، أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب بصدد لقاء المشير خليفة حفتر في واشنطن، وقال في تصريحات لقناة «الحرة» الأميركية إن تلك الأنباء مجرد شائعات، وإن الأخبار عن تلقي حفتر دعوة من الرئيس الأميركي غير صحيحة.

وتطابق هذا النفي مع تأكيد مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» عدم وجود أي خطط لاجتماع مبرمج خلال الشهر الجاري في العاصمة الأميركية واشنطن بين حفتر وترمب. وأرسل 13 من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب رسالة، أمس، إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يطالبون فيها توضيحات بشأن سياسة بلاده في ليبيا.

واعتبرت الرسالة أن القراءة العامة للمكالمة الهاتفية التي تمت بين ترمب وحفتر منتصف شهر أبريل (نيسان) الماضي أدت إلى عدم اليقين فيما يتعلق بالموقف الأميركي. وطلبت الرسالة من الوزير بومبيو معالجة الالتباس حول سياسة الولايات المتحدة في ليبيا من خلال رفضه الواضح للهجوم العسكري وتعزيز عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وجاء في نص الرسالة: «نطلب منك أن توضح على الملأ أن الولايات المتحدة تعارض الحل العسكري في ليبيا وأن تدين الولايات المتحدة جميع العناصر الفاعلة التي تقوض الاستقرار وتديم العنف». وتابعت: «نحثّك كذلك على الدعوة لوقف إطلاق النار والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان تنفيذه، ونؤكد مجدداً دعمنا لمحادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وممارسة الضغط الدبلوماسي الأميركي لتشجيع العودة إلى المفاوضات. يجب على الولايات المتحدة ممارسة القيادة لمنع المزيد من التدهور».

وكان أحمد معيتيق نائب السراج، قد أبلغ صحافيين خلال زيارة لواشنطن، أول من أمس، بأنّ الإدارة الأميركية أكّدت له دعمها لحكومته، كما دعا واشنطن إلى الضغط على حلفائها العرب لوقف دعمهم للمشير حفتر. وقال: «قبل مجيئي إلى هنا كانت هناك شائعات كثيرة مفادها أنّ الولايات المتّحدة لا تدعم حكومتنا، أعود إلى دياري ومعي رسالة مختلفة، الولايات المتحدة تدعمنا بصفتنا الحكومة الليبية الشرعية».

ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «لا نطلب من الولايات المتّحدة دعماً مالياً أو عسكرياً. ما نحن بحاجة إليه هو مساعدة دبلوماسية محدّدة». لكن وزارة الخارجية الأميركية بدت حذرة، مكتفية بالدعوة إلى «الاستقرار» في ليبيا، وإلى «وقف إطلاق النار في طرابلس وجوارها»، وإلى استئناف المفاوضات بين السراج وحفتر.

من جهة أخرى، ندّدت الأمم المتحدة بما وصفتها بالظروف «المروّعة» في مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، مع وفاة عشرات منهم جراء إصابتهم بالسلّ ومعاناة مئات من الجوع بسبب قلة حصص الطعام بينما فُقد آخرون على ما يبدو.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين روبرت كولفيل، أول من أمس: «نشعر بقلق بالغ حيال الظروف المروعة التي يُحتجز فيها المهاجرون واللاجئون في ليبيا»، موضحاً أنّ الأمم المتحدة زارت أخيراً مركز احتجاز الزنتان الذي يضم 654 لاجئاً ومهاجراً.

قد يهمك أيضا:

اشتعال القتال بقاعدة "تمنهنت" بين قوات الجيش ومسلحين في ليبيا

المسماري يؤكد نخوض حربًا ضد "الإرهاب" وعلى قطر وقف تدخلاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق الجيش الليبي يُعلن تقدّم قواته في معارك تحرير طرابلس على حساب قوات حكومة الوفاق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab