نتنياهو وسموتريتش و بن غفير يرفضون الاقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

نتنياهو وسموتريتش و بن غفير يرفضون الاقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو وسموتريتش و بن غفير يرفضون الاقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يرفضون الاقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت القناة 12، إنه جرى طرح الاقتراح المصري للمناقشة في المجلس الوزاري المصغّر "الكابينيت"، وقد حظي بتأييد غالبية الوزراء باستثناء نتنياهو وبن غفير وسموتريتش.

واقترحت القاهرة وقفا لإطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، حسبما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد.

وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون خلال زيارته لمصر، أن "مصر في خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم خلالهما تبادل 4 رهائن مع أسرى".

وتابع السيسي: "ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار".

ووفق القناة 12، فإن معارضة نتنياهو جاءت من أن وقف إطلاق النار ليومين سيكون قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وبأنه شدد على أنه "لا ينبغي إجراء المفاوضات إلا تحت النار".

وجاء الإعلان عن المقترح المصري في الوقت الذي شهدت فيه قطر الأحد استئناف جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في غزة بمشاركة مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من حماس على المقترح المصري، لكن مسؤولا فلسطينيا قريبا من جهود الوساطة قال لرويترز "أتوقع أن تستمع حماس إلى العروض الجديدة، لكنها لا تزال مصممة على أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب وخروج القوات الإسرائيلية من غزة".

وتقول إسرائيل إن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية في غزة.

وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر مفاوضات لإنهاء الحرب التي اندلعت بعد أن شن مقاتلو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة.

ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على غزة تسببت حتى الآن في مقتل ما يقرب من 43 ألف شخص وتدمير القطاع المكتظ بالسكان.

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يرفضون الاقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت القناة 12، إنه جرى طرح الاقتراح المصري للمناقشة في المجلس الوزاري المصغّر "الكابينيت"، وقد حظي بتأييد غالبية الوزراء باستثناء نتنياهو وبن غفير وسموتريتش.

واقترحت القاهرة وقفا لإطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، حسبما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد.

وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون خلال زيارته لمصر، أن "مصر في خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم خلالهما تبادل 4 رهائن مع أسرى".

وتابع السيسي: "ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار".

ووفق القناة 12، فإن معارضة نتنياهو جاءت من أن وقف إطلاق النار ليومين سيكون قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وبأنه شدد على أنه "لا ينبغي إجراء المفاوضات إلا تحت النار".

وجاء الإعلان عن المقترح المصري في الوقت الذي شهدت فيه قطر الأحد استئناف جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في غزة بمشاركة مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من حماس على المقترح المصري، لكن مسؤولا فلسطينيا قريبا من جهود الوساطة قال لرويترز "أتوقع أن تستمع حماس إلى العروض الجديدة، لكنها لا تزال مصممة على أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب وخروج القوات الإسرائيلية من غزة".

وتقول إسرائيل إن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية في غزة.

وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر مفاوضات لإنهاء الحرب التي اندلعت بعد أن شن مقاتلو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة.

ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على غزة تسببت حتى الآن في مقتل ما يقرب من 43 ألف شخص وتدمير القطاع المكتظ بالسكان.

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة

غوتيريش يحذر نتنياهو من عرقلة عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو وسموتريتش و بن غفير يرفضون الاقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة نتنياهو وسموتريتش و بن غفير يرفضون الاقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab