الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ
آخر تحديث GMT20:59:19
 العرب اليوم -

الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ

المفوضية الأوروبية في بروكسل - الاتحاد الاوروبي في بروكسل
بروكسل-العرب اليوم

دعا الاتحاد الأفريقي كلا من السودان وإثيوبيا إلى التحلي بـ"الهدوء وضبط النفس" والدخول في "حوار" بعد تصعيد في التوتر بين البلدين بشأن منطقة حدودية متنازع عليها.  
وكانت تقارير أفادت بحدوث هجوم سوداني على مواقع عسكرية إثيوبية، ولكن متحدثا باسم الجيش السوداني نفى شن هجوم.
وجاءت هذه التطورات بعد اتهام السودان الجيش الإثيوبي بأسر وقتل سبعة جنود سودانيين. وتنفي أديس أبابا صحة هذه الاتهامات.
وثمة خلاف بين البلدين بشأن منطقة الفشقة الحدودية منذ عقود. وتصاعدت التوترات بصورة جزئية بسبب قرار إثيوبيا بناء سد النهضة المثير للجدل.  
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، عن "قلق" من زيادة التوتر بين الجانبين. وقال في بيان إنه يشعر "بالأسف الشديد للخسائر في الأرواح على حدودهما المشتركة".
وشدد على ضرورة تجنب "أي عمل عسكري" لحل الخلاف بين البلدين.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على وجود "العديد من المشاكل" بين البلدين، لكنه دعا إلى "التكاتف والتعاون وحل هذه المعضلات".
وأضاف أحمد عبر حسابه على تويتر: "خيارنا هو السلام بين شعبينا"، مؤكدا على ضرورة التحلي "بضبط النفس".
كما حذر من أن هناك من "يريدون لنا أن ننزلق في اقتتال بعضنا البعض".
وتعود جذور الخلاف الحدودي في الفشقة إلى الحقبة الاستعمارية، ولم تفلح محاولات لإجراء محادثات لترسيم حدود يبلغ طولها 744 كيلومترا بين البلدين في تسوية الخلاف حول المنطقة.
وفي عام 2008، وصلت المفاوضات بين البلدين إلى حل وسط، حيث اعترفت إثيوبيا بالحدود القانونية، وسمح السودان للإثيوبيين بالاستمرار في العيش هناك من دون عائق.
وترأس الوفد الإثيوبي إلى المحادثات التي أدت إلى تسوية عام 2008 مسؤول كبير في جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت حينها الطرف الأقوى في ائتلاف حكم البلاد لعقود.
وبعد الإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي من السلطة في إثيوبيا عام 2018، أدان زعماء عرقية الأمهرة الاتفاق، ووصفوه بأنه صفقة سرية، وقالوا إنه لم تتم استشارتهم بشكل صحيح بشأنه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

" فورينْ بوليسيٌ " توضحُ سببَ خطورةِ حصارِ كالينينغرادْ على الاتحادِ الأوروبيِ

السودان تؤكدُ أنَ المخابراتِ العامةَ تدينُ " تمثيلَ " القواتِ الإثيوبيةِ بجثثِ جنودٍ أعدمتهمْ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab