صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي  الموساد في تل أبيب
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي " الموساد" في تل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي " الموساد" في تل أبيب

صواريخ من إيران تجاه إسرائيل
القدس المحتلة - العرب اليوم

انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر موقع انفجار صاروخ إيراني على بعد أقل من كيلومتر واحد من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في تل أبيب. ونشر نيك شيفرين مراسل شبكة "بي بي إس" الأميركية، مقطع فيديو يظهر حفرة أحدثها صاروخ إيراني في تل أبيب. وقال في الفيديو: "هذا تأثير أحد الصواريخ البالستية الإيرانية. إذا رأيت حجم هذه الحفرة بعمق نحو 30 قدما وبعرض ربما 50 قدما"، وأشار إلى مبنى الموساد قرب الموقع.

وتحققت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية من صحة الفيديو، الذي يظهر حفرة كبيرة في موقف للسيارات على بعد مئات الأمتار فقط من مقر الموساد.

وكان رئيس هيئة الأركان في الجيش الإيراني محمد باقري، ذكر عقب الهجوم الصاروخي على إسرائيل، الثلاثاء، أن الموساد كان من بين الأهداف.

وقال باقري وفق وسائل إعلام إيرانية: "كانت لدينا القدرة على مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية للنظام (الإسرائيلي)، لكننا هاجمنا القواعد العسكرية فقط".

وأضاف: "استهدفنا الليلة (الثلاثاء) قاعدة الموساد وقاعدة نافاتيم الجوية وقاعدة حتسريم والرادارات الاستراتيجية ومراكز تجمع الدبابات".

ويمثل الهجوم الصاروخي الإيراني تصعيدا حادا للتوتر في المنطقة، رغم إجراء واشنطن مفاوضات مكثفة لشهور وتعهدها باستمرار بوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع في غزة.

ويواجه الرئيس الأميركي جو بايدن في الأشهر الأخيرة من ولايته انتقادات حادة في الداخل والخارج، بسبب الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، كما تواجه نائبته المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس انتقادات مماثلة.

واعتبرت إيران أن ضرباتها الصاروخية على إسرائيل، الثلاثاء، استندت إلى إحدى مواد ميثاق الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس"، إن طهران "مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

فما نص المادة 51؟

    تنتمي المادة 51 إلى الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمل عنوان "التنظيمات الإقليمية".
    تنص هذه المادة على أنه "ليس في ميثاق الأمم المتحدة ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا".
    تضيف: "لا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس، بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق، من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بشأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل: "تتماشى عمليتنا الدفاعية مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس. استهدفنا فقط منشآت عسكرية وأمنية".

وبعد أن أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل، دعت إيران مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات ملموسة" لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم رد على مقتل عدد من قادة الفصائل المسلحة المتحالفة مع طهران، وعلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

وذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في منشور سابق على "إكس"، أن تحرك طهران جاء "دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها"، مضيفا أن بلاده "لا تسعى إلى الحرب لكنها ستقف بثبات في وجه أي تهديد".

قد يهمك أيضــــاً:

إسرائيل تؤكد أن هجوم إيران تسبب في إصابات قليلة وردود فعل غاضبة في تل أبيب عقب القصف و4 دول تُعلن إغلاق مجالها الجوي

الحرس الثوري يصدر بيانه عقب إطلاق الصواريخ على إسرائيل ويؤكد أن الهجوم رداً على مقتل هنية ونصر الله ونيلفوروشان ويهدّد تل أبيب إذا تجرأت على الرد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي  الموساد في تل أبيب صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي  الموساد في تل أبيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab